رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

940

رجال أعمال لـ الشرق: خطاب سمو الأمير وضع مسؤوليات المجتمع الدولي على المحك

18 يوليو 2022 , 07:00ص
alsharq
سيد محمد

أشاد رجال أعمال بمضامين الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه خلال مشاركة سموه مع إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وفخامة الرئيس جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيقة، في قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة جدة اول أمس. وقال رجال الأعمال في أحاديث لـ الشرق إن خطاب سمو الأمير وضع مسؤوليات المجتمع الدولي على المحك فيما يتعلق بتشخيص التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية والبيئية، ووضع الحلول المناسبة لها، والتي لا يمكن أن تتأتى بدون الاستجابة للدعوة الصريحة التي أطلقها حضرة صاحب السمو بضرورة تعزيز التعاون بين الدول لإيجاد حلول عادلة وواقعية للقضايا العالمية باحترام ما استقر في وجدان البشرية من قيم وأعراف. وثمن رجال الأعمال دعوة سمو الأمير لتحقيق الاستقرار في منطقة الخليج، لأنها ليست مسألة ضرورية للمنطقة فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره. الأمر الذي يعود بالنفع والفائدة والمصلحة المشتركة على الجميع، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

سارا الأنصاري: خطاب واضح ودقيق في تشخيص التحديات

أكدت سيدة الأعمال سارا علي الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة جالكسي للرخام والمقاولات، أهمية الخطاب الذي تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه خلال مشاركة سموه في قمة جدة للأمن والتنمية التي عقدت بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة جدة امس. وقالت السيدة سارا الأنصاري في تعليق لـ الشرق حول مشاركة سمو الأمير في أعمال القمة إن خطاب سموه كان واضحا ودقيقا في تشخيص التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية والبيئية التي يعاني منها العالم، وكان ذلك واضحا في حديث سموه عن أهمية انعقاد هذه القمة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات تضع على المحك قدرات المجتمع الدولي في تعزيز التعاون بين الدول لإيجاد حلول عادلة وواقعية للقضايا العالمية باحترام ما استقر في وجدان البشرية من قيم وأعراف. وما اشار إليه سموه من أن الجميع يدرك أنه لا أمن ولا استقرار ولا تنمية في ظل النزاعات، وإن احتكام أطراف النزاعات لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، يوفر على شعوبها، وعلى الإنسانية جمعاء الكثير من الضحايا والمآسي.

وقالت السيدة سارا الأنصاري إن سياسة دولة قطر ورؤيتها واضحة في مجال تهيئة الظروف المناسبة للأمن والاستقرار والتنمية، واشارت إلى أن هذا هو النهج الذي تنتهجه دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو، وهي الرؤية التي نأمل أن يأخذ بها العالم إذا ما كانت هناك إرادة حقيقة لبناء عالم متحضر وخال من النزاعات الظالمة والتي لا تستند إلى مبادئ القانون والعدالة، على الأقل في الحدود الدنيا. واضافت أن منطقة الخليج بحاجة اليوم أكثر من غيرها لاستلهام رؤية سمو الأمير في الاتجاه نحو السلم والحوار وتغليب منطق العقل والحكمة دائما، وهو ما لمسنا جانبا منه بفضل الله عندما سمعنا العديد من الكلمات في هذه القمة تدعو إلى حسن الجوار والتعاطي الإيجابي مع أزمات المنطقة.

منصور القصابي: الخطاب وضع الخطوط العريضة لمعالجة الأزمات

أشاد رجل الأعمال ورئيس مجلس إدارة مصنع الأكريليك، السيد منصور القصابي، بمضامين خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلقائه خلال مشاركة سموه في قمة جدة للأمن والتنمية، حيث وضع الخطاب الخطوط العريضة لمعالجة الأزمات التي تمر بها المنطقة، والتحديات التي يواجهها العالم. وقال القصابي في حديث لـ الشرق: نعلم جميعا حجم الأزمة العالمية التي يتخبط فيها العالم اليوم بفعل الحرب الروسية الأوكرانية، وبفعل غياب موازين شرعية ينتهجها العالم في معالجة أزماته وهو ما دعا حضرة صاحب السمو إلى تلافيه من خلال احتكام أطراف النزاعات لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، التي توفر على شعوبها، وعلى الإنسانية جمعاء الكثير من الضحايا والمآسي.

وقال السيد منصور إنه في ضوء الخطاب التاريخي لحضرة صاحب السمو، والتعاطي الإيجابي الذي قوبل به إعلاميا وسياسيا، يتطلع الجميع إلى أن تكون هناك مؤشرات إيجابية لمخرجات القمة بمزيد من التعاون لتحقيق المصالح المشتركة، حيث تمثل هذه المشاركة الكبيرة من قادة دول المنطقة في القمة الأمريكية مع (دول مجلس التعاون + 3)، فرصة للتوصل إلى تفاهمات مشتركة مع الولايات المتحدة حول أبرز الملفات والتحديات، بما يعزز الجهود الرامية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي، خصوصاً وأن دول مجلس التعاون إلى جانب مصر والعراق والأردن لديها شراكة إستراتيجية سياسية واقتصادية مع الولايات المتحدة، وهي قادرة من خلال ما تمثله من ثقل قوي في المنطقة أن تحول قمة جدة للأمن والتنمية إلى محطة بارزة في طريق العمل الجماعي للتعاون في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن ثم دفع مجالات التنمية والازدهار لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء المستقبل المستقر والآمن للجميع، بحيث تتفرغ هذه البلدان لبناء اقتصاداتها ورفاه شعوبها بدل الحديث المستمر عن الحروب والنزاعات.

م. علي بهزاد: النهوض بالقطاعات الاقتصادية في عالم متقلب

وفي حديثه لـ الشرق، قال الخبير الاقتصادي في قضايا التنمية المهندس علي عبدالله بهزاد، إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ركز في كلمته أمام قمة جدة للأمن والتنمية على كيفية النهوض بالقطاعات الاقتصادية في عالم متقلب، عن طريق الحلول الاقتصادية والاستفادة من خبرات الدول في تفادي المخاطر أو الثغرات، مؤكداً أن عالم الطاقة اليوم يتطلب تكاتف الجهود الدولية والخليجية من أجل إيجاد مخرج للأزمات العالمية الحالية.

وأضاف المهندس علي بهزاد أن رؤية سمو الأمير في التعاون والتنسيق المشترك مع كل الدول والشركاء من أجل ضمان التدفق المستمر لإمدادات الطاقة، ومن أجل الحفاظ على عمق العلاقات الدولية بعيداً عن المشاحنات والخلافات. وقد رسمت الكلمة طريقاً للعمل المشترك يحقق كل التطلعات، وأهمها أمن الطاقة واستقرار أسواق الطاقة والعمل على تعزيز الاستثمار في التقنيات والمشاريع التي تهدف إلى خفض الانبعاثات وإزالة الكربون بما يتوافق مع الالتزامات الوطنية وتعزيز جهود اوبك الهادفة لاستقرار أسواق الطاقة ومراعاة مصالح المستهلكين والمنتجين ودعم النمو الاقتصادي.

وأكدت الكلمة أن رؤية قطر في تحقيق استقرار لأسواق الطاقة، والنهوض بالقطاعات التي تحقق التنمية في كل المجالات، وضرورة تكاتف الجهود الخليجية والوطنية من أجل الارتقاء بالجهود العالمية، وأن قمة جدة للأمن والتنمية رسخت أسس الاستقرار الاقتصادي بالتشارك والتعاون والتنسيق مع كل الدول منوهة بدور الجميع في ترسيخ الأمن والأمان وخاصة لأسواق الطاقة وتجنيبها الهزات والثغرات والأزمات التي تعتري العالم بين حين وآخر.

د. عبد الله المنصوري: رؤية مستقبلية لوضع الحلول وترسيخ التنمية

وفي حديثه لـ الشرق، قال الدكتور عبد الله المنصوري، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة جاء معبرا عن تطلعات الشعوب وطموحاتها كما كان دائما في إقامة نظام إقليمي وعالمي أكثر عدلا وسلما وأمنا، لاسيما في ظل الظروف والتحديات الراهنة، حيث كشفت جائحة كورونا عن حجم الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة وأسهمت في توسيعها، ولا سيما من خلال تعثر الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية والحد من الفقر. كما ساهمت الأزمة الأوكرانية في ارتفاع أسعار الطاقة والحبوب وتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي، وهناك آثار إنسانية فورية لتفاعل آثار الحرب في أوكرانيا مع أزمات أخرى سبق وأن اشار إليها سمو الأمير في خطاب سابق، مثلاً في أثيوبيا واليمن وسوريا، ولذلك فإن العالم أحوج ما يكون اليوم إلى تعزيز التعاون بين الدول لإيجاد حلول عادلة وواقعية للقضايا العالمية.

اقرأ المزيد

alsharq الرئيس اللبناني يشارك في القمة العربية الإسلامية بالدوحة

يشارك الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة يوم غد الاثنين والمخصصة... اقرأ المزيد

96

| 14 سبتمبر 2025

alsharq الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الرباعي بشأن النزاع في السودان

رحب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الرباعي... اقرأ المزيد

142

| 13 سبتمبر 2025

alsharq أول دولة تعين وزيرة افتراضية بالذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد

في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم... اقرأ المزيد

1578

| 13 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية