رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2123

مصر كانت على موعد مع مشروع عملاق للنهضة في عهده..

مهاتير محمد: العسكر انقلبوا على أعظم رئيس قبل أن يشعر الشعب بإنجازاته

18 يونيو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

 

عزيزة إسماعيل: وفاته خسارة كبيرة للديمقراطية

 

اعتبرت نائبة رئيس الوزراء الماليزي، وان عزيزة وان إسماعيل، أن وفاة مرسي تمثل "خسارة كبيرة للديمقراطية"، معربة عن خالص تعازيها لأسرته ولشعب مصر.

وقالت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: شعرت بحزن عميق لوفاة مرسي، الذي انتخب ديمقراطيًا باعتباره الرئيس الخامس لمصر.. خسارة كبيرة للديمقراطية.

وكان دولة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا اشاد بأداء الدكتور محمد مرسي لافتا الى الخسارة الفادحة برحيله عن السلطة في مصر، وقال مهاتير محمد: قلت مرارا ان مصر كانت على موعد مع مشروع عملاق يكفي لمساعدة ربع دول العالم ولو أن هذا المشروع في دولة اوروبية لجعلوه المشروع القومى العالمى لكن ما جرى في مصر أن فريقا من العسكر ورجال الاعمال الفسدة انقلبوا على أعظم رئيس عربي قبل أن يشعر الشعب بإنجازاته التى كشف عنها مؤخرا.. كثيرون اعتقدوا أن مرسي شخصية ضعيفة وهو كان كذلك ولكن لم يكن ضعفه إلا مع شعبه فقط لان الغرب لم يلحظوا في قراراته اى ضعف أو تردد؛ لاسيما بعد إصراره على تأمين سيناء بقوات ومعدات عسكرية وهذا أكثر ما يخيف العالم ولم يكن تصميمه على البدء في مشروع القرن إلا جرأة من زعيم يستحق التقدير والاحترام. وما يدهشنى أن هناك من المصريين من يصدق أن مرسي كان جاسوسا أو متخابرا وأنه قد باع سيناء والاهرامات وكلها تفاهات ترددت على ألسنة مرتزقة الفكر والاعلام الذين باعوا انفسهم ومبادئهم للشيطان .. وفوجئ كثيرون بعد الانقلاب ان مرسي وحكومته - وعلى مدار اعوام - لم يحاكم واحد منهم في قضية فساد واحدة ولم يكشف عن اى قضية فساد مالى أو أخلاقي او حتى فساد اجتماعى.. ولم يتسلم الرجل حتى مرتبه ولا مكافأته التى تقدر بالملايين وفضّل مرسي أن ينفق على أسرته من ماله الخاص وهذه كلها صفات لا تراها ولا تلمسها الا في الزعماء.. ومحمد مرسي قد حجز لنفسه مكانا مرموقا في سجلات الزعماء.. الايام تجري وتمر الشهور ومصر محلك سر: لا تقدم ولا استقرار ولا ديمقراطية ولا دولة.. ولا قيادة وتشتت المسئولية وتفككت الادارة وتفرقت الأهداف.. ولم يكن الانقلاب واتباعه متفقين على شئ إلا على شئ واحد وهو ضرورة إسقاط مرسي وافشال مشروعه لأن نجاح مرسي يضمن له الاستمرار في الحكم لثمانى سنوات وهى مدة كافية لبناء مصر.. ان مصر دولة بلا نخبة فيهم رعاع في الفكر ومتسولون على ابواب العسكر وجميعهم بلا مبادئ إلا من رحم ربي.. وأناشدكم ان تستمروا حتى تسقطوا الانقلاب ولا تأخذكم بالاعلاميين رأفة لانهم اشد خطرا من الانقلابيين.. فما ان يعلن عن عودة الرئيس وسقوط الانقلاب حتى تحاصروا منابر الاعلام التى يموّلها مَن موّل الانقلاب التى يسيطر عليها قادة الاجهزة التى أشرفت على الانقلاب على إرادتكم."

مساحة إعلانية