رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى

750

مكتبة قطر الوطنية تدعم الإتاحة الحرة للأبحاث القطرية

18 مايو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة- الشرق

قدّم خبراء مكتبة قطر الوطنية هذا الأسبوع للباحثين جلسة حول برنامج تمويل النشر بنظام الإتاحة الحرة، وهو جزء من التزام المكتبة بنشر المعرفة والمعلومات حول العالم، وتناولت الجلسة الافتراضية بعض النصائح العملية للباحثين الراغبين بنشر مقالات وكتب بنظام الإتاحة حرة، مع إرشادات موسعة للحصول على تمويل للنشر في مجلات الإتاحة الحرة.

يرمي تمويل النشر بنظام الإتاحة الحرة إلى دعم الأبحاث التي تجري في قطر تحت مظلة التمويل الوطني الذي يغطي كامل النفقات المتعلقة بالنشر عبر الإتاحة الحرة، وهي متاحة للطلبة، وللباحثين، وللهيئات التدريسية في مؤسسات التعليم العالي، أو في المؤسسات البحثية غير الربحية في قطر.

وتعتبر مكتبة قطر الوطنية رائدة حاليًا في مضمار الإتاحة الحرة في الخليج والعالم العربي، وتسعى نحو إيجاد صدى عالمي لها خاصة فيما يتعلق بالمجالات التي تضيق فيها سبل المعلومات بعوامل مثل غياب التمويل، وقد موّلت المكتبة 782 مقالة منذ عام 2017.

وكشف ائتلاف مكتبة قطر الوطنية النقاب مؤخرًا عن شراكة كبيرة مع شركة (إلزيفير) Elsevier في العلوم والصحة من أجل إصدار تجريبي للإتاحة الحرة بالكامل في قطر، ويمثل هذا الربط أول اتفاقية قراءة ونشر مشتركة للشركة في منطقة الخليج العربي.

لدى المكتبة أيضًا اتفاقيات إتاحة حرة مع ناشرين آخرين يعتمدون على الاشتراك التقليدي، بما في ذلك Springer Nature و Taylor و Francis و Emerald و Sage و Ovid و Wolters Kluwer و IEEE و Karger و De Gruyter.و Wiley.

وعلّق دكتور الوليد الخاجه، أخصائي ملكية فكرية أول في مكتبة قطر الوطنية ومدير صندوق تمويل الإتاحة الحرة، حول هذا الموضوع قائلًا: نحن ملتزمون بدعم الباحثين في قطر لنشر نتائجهم على أوسع نطاق ممكن، وسندعم العلماء المبتكرين، والمفكرين، والمبدعين، والرواد العلميين، متى لاحت الفرصة لذلك لإيصال صدى جهودهم في جميع أنحاء المعمورة. وسُعدنا بمؤازرة الباحثين في قطر هذا الأسبوع على فهم كيفية تمويل منشوراتهم البحثية. إن الإتاحة الحرة هي إحدى قيمنا الأساسية، والتي تتجلى أيضًا في التزامنا بتقديم إتاحة مجانية وغير مقيدة لمجموعاتنا وخدماتنا مثل مكتبة قطر الرقمية ومستودع أبحاثنا.

وأردفَ قائلًا: أوجدنا فضاءً للباحثين في جميع أنحاء دولة قطر للنشر في مجلات الإتاحة الحرة من خلال تغطية رسوم معالجة المقالات للمجلات المحلية والدولية، فضلاً عن التفاوض على اتفاقيات مع الناشرين الرئيسيين للتأكد من أن نتائج أبحاثهم تصنع صدىً عبر مجتمع البحث وسواه.

ولفت د. الخاجه الانتباه إلى نقطة أخرى وهي: قد لا يجد العديد من الباحثين في قطر سبيلًا لدعم كافٍ متاحٍ من المنح أو الصناديق التمويلية المؤسسية، لذا من الضروري أن نساعد في سد هذه الفجوة لجعل الإتاحة الحرة خيارًا أسهل.

وتشارك مكتبة قطر الوطنية أيضًا في العديد من مبادرات الإتاحة الحرة الدولية، مثل مشروع INTACT Open APC، وOA2020 والمساهمة كذلك في تطوير مبادئ الإتاحة الحرة الدولية من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات المعلومات والمكتبات (IFLA).

مساحة إعلانية