رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

7858

الإعلامي علي المري لـ"الشرق":الشاب القطري يخجل من الكاميرا

18 أبريل 2017 , 08:43ص
alsharq
حاورته ـ هاجر بوغانمي

مفاجأة من العيار الثقيل كانت نقطة تحول في حياتي

العمل الميداني واحتكاكي بالجمهور أعطاني ثقة أكبر

انتظروني في رمضان على تلفزيون قطر

علي المري بن قطفة المري واحد من الإعلاميين الموهوبين، بدأ مسيرته في عام 2014 بإذاعة صوت الخليج، ثم انقطع ليعود إلى واجهة الإعلام منذ عامين من خلال تلفزيون قطر، حيث ظهر في برامج العيد، وفي درب الساعي مقدما للتقارير الميدانية، وفي برنامج "بصراحة" مقدما لفقرة رأي الناس.. كما ظهر في برنامج "القلايل" التراثي بروح البدوي الأصيل، وقدم جائزة شاعر الرسول في نسختها الأولى، ومن المتوقع أن يقدم نسختها الجديدة. بالإضافة إلى برامج أخرى استطاع من خلالها أن يجرب أكثر من لون، حيث الشبابي، والشعبي، والاجتماعي بعيدا عن أضواء الشهرة، ومغرياتها.

(الشرق) التقته في زاوية من المشهد الإعلامي.. فكان الحوار التالي:

كيف كانت البداية.. وما الذي حفّزك لخوض التجربة؟

دخلت المجال الإعلامي عن طريق الصدفة، كان ذلك في عام 2014 عندما اقترح علي المذيع الإخباري بقناة الجزيرة محمد المري أن ألتحق بإذاعة صوت الخليج باعتبار أنني أمتلك أسلوبا معينا في إدارة الحوار، وخامة صوت، أعجبتني الفكرة وتقدمت للإذاعة، وخضعت لاختبار في الصوت، والحمد لله وفقت في ذلك، بعد ذلك أصبحت أحرص على الحضور في البرامج المباشرة، محاولا الإلمام ببعض التفاصيل، وكان برنامج "مع زحمة الناس" الذي يقدمه سعيد عوجان الهاجري وشايعة الفاضل من أكثر البرامج التي شدتني.

متى كان أول ظهور لك على الهواء؟

أول ظهور على الهواء كان في برنامج العيد مع المذيعة روضة إبراهيم التي أعطتني نوعا من الثقة، لأن الظهور على الهواء سواء في التلفزيون أو الإذاعة مربك في البداية، ثم بعد ذلك في برنامج "آمر تدلل". وبعد قرابة ستة أشهر كلفت بتقديم برنامج "سهرة خاصة" وهو من البرامج التي يتابعها عدد كبير من المستمعين من قطر ومن دول مجلس التعاون. كما قدمت برامج اليوم الوطني، ثم برنامج "في زحمة الناس" مع روضة إبراهيم ورجاء سلمان وشايعة الفاضل، ووجدت نفسي في حوار ونقاش مع العالم.. وبعد عام قررت أن أترك الإذاعة لأني لم أستطع أن أوفق بين عملي وبين التزاماتي العائلية وبين الإذاعة لأنني أصبحت المعد والباحث والمنسق والمذيع في العديد من البرامج، وكان ذلك يتطلب جهدا ووقتا مضاعفا. وبعد فترة من الزمن التقيت السيد مبارك العوامي مدير عام قناة الريان حاليا، ومدير البرامج في تلفزيون قطر آنذاك، والذي اقترح علي أن أتقدم إلى الشاشة، لم يكن الأمر سهلا في البداية، فكرت فيه مرارا وتكرارا، وكانت لدي قناعة أن مذيع الإذاعة أقوى من مذيع التلفزيون لأن في الإذاعة لا تستطيع أن تقدم إلا صوتك والصوت لابد أن يوحي بإحساسك وتفاعلك، فتقدمت لتلفزيون قطر وشاركت في دورة لمدة أربعة أشهر، ثم دورة أخرى لمدة ستة أشهر مع مذيعين جدد.. وخلال الأشهر الستة اقترحوا علي أن أظهر على الهواء مباشرة في مجالس أهل قطر صبيحة عيدي الفطر والأضحى وكان ذلك عام 2015.

كيف واجهت الكاميرا لأول مرة، هل كان هناك ارتباك مثلما يحدث عادة أمام المايكروفون؟

لم تكن لدي مشكلة مع الكاميرا، وكان يراودني شعور بأن لدي الكثير لأقدمه، وكنت مهتما بالبرامج الحوارية التي تهم الأسرة والمجتمع.

بعد ذلك شاركت مع زملائي في اليوم الوطني وكانت هناك مفاجأة من العيار الثقيل كانت نقطة تحول في حياتي، ففي أثناء وجودنا في درب الساعي طلب مني أن أجري لقاء مع أحد الوزراء الموجودين، لكن المفاجأة أنني عندما كنت أجري اللقاء، كان وزيران آخران موجودين معه، فأصبحوا ثلاثة وزراء. ولأن الاستعداد حينها كان لإجراء لقاء مع شخصية واحدة، وأمام رهبة الكاميرا، وعن غير قصد، أخطأت في نطق اسم الوزير الثاني، فكنت في وضع لا أحسد عليه، وتمنيت في تلك اللحظة لو كنت بعيدا جدا عن التلفزيون، لكن الوزير أكمل اللقاء بكل بشاشة وتواضع وكأن شيئا لم يكن، ثم طُلب مني أن أجري لقاء مع الوزير الثالث والحمد لله وفقت في ذلك.

كيف أثّر هذا الموقف في نفسك؟

صرت منتبها أكثر، وحذرا أكثر، وأصبحت حريصا على أن يكون لدي بدائل في الكلام، وهذا ما جعلني أنجح في البرامج الأخرى، وأواجه الناس بكل ثقة ودون ارتباك. علمني ذلك الموقف كيف أمتلك حقيبة لغوية تفي بالضرورة، وأعطاني العمل الميداني واحتكاكي بالجمهور ثقة أكبر بنفسي، وكان ذلك رأي المسؤولين وهو أن احتكاكك مع الجمهور ونزولك للميدان يجعلك تبني ثقة أكبر وخبرة أكثر.

ماجديدك؟

انتظروني في رمضان على تلفزيون قطر إن شاء الله.

تشجيع ودعم

من كان وراء استمرارك، ودفعك كي تثبت ذاتك في الشاشة الصغيرة؟

تلقيت الكثير من الدعم والتشجيع من سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، والشيخ فهد بن ثامر نائب مدير التلفزيون، ومدير البرامج بالإنابة، والسيد سامر جابر مشرف عام البرامج.

رسالة

كيف تصف تعاطي الشباب اليوم مع الإعلام؟

للأسف الشاب القطري يخجل من الكاميرا، ومن خلال لقائي بهم في الأماكن العامة، أحاول دائما أن أقنعهم بأنه لابد أن يكون لهم رأي، وأن يسمعه المسؤولون. كنت أقول لهم: لابد أن تقفوا أمام الكاميرا لأن الخجل أمامها لن يجعلنا نتقدم، نحن مقبلون على أحداث عالمية (مونديال 2022 ورؤية قطر الوطنية 2030) فلابد أن يكون لنا حضور في وسائل الإعلام، وأن نبدي رأينا.. وصرت أقنعهم بأن شباب اليوم ربما يكونون مسؤولي الغد، وعليهم أن يطرحوا السؤال التالي في المجالس: لماذا نخجل من الكاميرا؟

اقرأ المزيد

alsharq 97 فيلما من 62 دولة تشارك في مهرجان الدوحة السينمائي 2025

أعلنت مؤسّسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن برنامج مهرجان الدوحة السينمائي 2025، الذي يضم 97 فيلماً من 62 بلداً،... اقرأ المزيد

60

| 05 نوفمبر 2025

alsharq انطلاق فعاليات أسبوع دبي للتصميم 2025 بمشاركة أكثر من 1000 مصمم من 50 دولة حول العالم

انطلقت اليوم في حي دبي للتصميم النسخة الحادية عشرة من أسبوع دبي للتصميم، الحدث الأكبر من نوعه في... اقرأ المزيد

112

| 05 نوفمبر 2025

alsharq «الإعلام السياحي» بالإمارات تعقد عموميتها الأولى

عقدت جمعية الإعلام السياحي الإماراتية أول اجتماع لجمعيتها العمومية العادية، بحضور أعضائها المؤسسين، حيث تم انتخاب الإعلامي حسين... اقرأ المزيد

64

| 05 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية