رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

382

مفاجأة.. الأسد يمنح سوريا للرئيس الروسي !

18 يناير 2016 , 09:12م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

تفاصيل مثيرة، نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن نص الاتفاق الذي وقع سرًا بين الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي تنص على حرمان الحكومة السورية من الدخول إلى أي مكان تتواجد فيه القوات والقواعد الجوية الروسية على أراضي سوريا، إلا إذا وافق القائد الروسي على دخولها.

واعتبار أن كل أفراد القوات الجوية الروسية وعائلاتهم يتمتعون بحصانة كاملة وامتيازات، مطابقة لتلك التي تمنح لممثلي البعثات الدبلوماسية وأفراد عائلاتهم وفقًا لمعاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية الموقعة في 18 إبريل 1961.

وتضمنت الاتفاقية بندًا يتعلق ببقاء القوات الروسية، في سوريا، مدة غير محددة، وفي حالة طلب أي طرف إلغاء الاتفاقية، فإن عليه إخطار الطرف الآخر قبل عام من تاريخ الإلغاء المفترض.

كما تنص الاتفاقية على أن "المجموعات الجوية الروسية لديها حصانة كاملة من أي ملاحقات مدنية أو إدارية تنص عليها القوانين السورية"، ما يعني حمايتهم من أي اتهامات بجرائم حرب أو أي ملاحقات من نوع آخر، كما تنص على أن القوات العسكرية الروسية في سوريا، وحسب الاتفاقية، تمتلك الحصانة اللازمة التي تمنع محاكمتهم أو اعتقالهم أو استجوابهم.

وبحسب الوثيقة، وبموجب الاتفاقية، يمكن للعسكريين الروس والشحنات أن تمر داخل وخارج سوريا دون أن تخضع لأي ضوابط من قبل السلطات السورية، كما أن السوريين لا يمكنهم أن يدخلوا القواعد العسكرية الروسية دون إذن من روسيا.

وتحدد الاتفاقية في مقدمتها، طبيعة العلاقة ما بين حكومة النظام السوري والقوات العسكرية الروسية الموجودة على الأرض، ومصطلحات الاتفاق، ثم أمكنة انتشار القوات الروسية في سوريا، ومجمل التفاصيل الروتينية التي عادة ما تظهر في الاتفاقيات ما بين الدول.

وتقدم الاتفاقية لموسكو إعفاء سوريا للروس من جرائم الحرب التي يرتكبونها في سوريا أسوة باتفاقات أمريكية وقعت مع حكومة العراق عقب الغزو الأمريكي للعراق، حيث تنص الاتفاقية على أن "الروس لا يتحملون أي مسؤولية عن الأضرار الناجمة عن تدخلهم في سوريا".

كما تتعهد الحكومة السورية، بموجب الاتفاقية، بألا تتقدم "بأي شكاوى أو مطالبات ضد روسيا الاتحادية أو المجموعات الجوية الروسية أو أفراد وحداتها ولا تقيم أي ملاحقات تتعلق بنشاط المجموعات الجوية أو طواقم أفرادها"، وذلك تحسبا لمطالبة أي حكومة في المستقبل بملاحقة الروس عن جرائم الحرب في سوريا.

التقرير من المصدر

مساحة إعلانية