رياضة

248

إنفانتينو يدافع عن تقنية الفيديو ويرغب في اعتمادها بمونديال 2018

دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السويسري جاني انفانتينو اليوم السبت، عن تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، مبديا رغبته في اعتمادها في كأس العالم 2018 بروسيا، إذا ما تمت معالجة كل المشاكل التي تواجهها.

وأتت تصريحات انفانتينو في اليابان قبل انطلاق المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين ريال مدريد الإسباني وكاشيما انتلرز الياباني غدا الأحد.. والبطولة هي الأولى التي تعتمد فيها تقنية الفيديو على سبيل التجربة.. إلا أن هذه التقنية واجهت انتقادات واسعة في السابق وخلال مونديال الأندية، فنادي اتلتيكو ناسيونال الكولومبي انتقدها بعدما أدت لاحتساب ركلة جزاء ضده في نصف النهائي مع النادي الياباني والذي خسره صفر-3، كما استخدمت التقنية في نصف النهائي الثاني بين ريال مدريد وكلوب أمريكا المكسيكي 2-صفر، لحسم اللغط حول تسلل محتمل للبرتغالي كريستيانو رونالدو، مسجل الهدف الثاني.

وقال انفانتينو في تصريحات للصحفيين اليوم "نحن في مرحلة اختبارية ويجب أن تخضع للتمحيص، لكن تقنية المساعدة بالفيديو قادرة على توفير تدخل بالحد الأدنى يعود بفائدة الحد الأقصى".

وأضاف "من السابق لأوانه القول متى ستصبح هذه التقنية معتمدة"، متابعا "لكن آمل أنه بحلول كأس العالم المقبلة، ستكون نتائج الاختبارات إيجابية بما يكفي لنكون قادرين على اعتمادها".

ونوه الرئيس السويسري لأعلى سلطة كروية دولية، بقرار الحكم منح ركلة جزاء لكاشيما انتلرز بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.. وقال "الحكم لم ير اللعبة بشكل جيد، وعدم اتخاذه قرارا (بمنح ركلة الجزاء) كان قابلا للتصحيح باستخدام تقنية الفيديو"، إلا أنه أقر بأن "الوقت الذي تطلبه (اتخاذ قرار احتساب الركلة) كان طويلا جدا. هذا أمر يمكن العمل عليه"، في إشارة إلى اختصار مدة اتخاذ القرار.

وأضاف "لكن القرار الصحيح اتخذ ومنحت ركلة جزاء كانت صحيحة".

وبدأ الفيفا تدريجيا في الأعوام الماضية باستخدام تقنيات مساعدة في مباريات كرة القدم. ومن المقرر أن تنضم تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، إلى تكنولوجيا خط المرمى التي استخدمها الاتحاد الدولي في كأس العالم 2014، ونظيره الأوروبي عام 2016 في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

ويلجأ الحكام إلى تقنية الفيديو خلال المباراة لمساعدتهم في اتخاذ بعض القرارات المهمة مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة والخطأ في تحديد هوية اللاعبين.

وكان مجلس الاتحاد الدولي "ايفاب" سمح في مارس الماضي بإجراء اختبارات الاستعانة بالفيديو في التحكيم خلال المباريات لفترة تمتد لعامين، في خطوة أولى نحو تغيير تاريخي في اللعبة الشعبية الأولى عالميا والتي عانت وتعاني من أخطاء تحكيمية متفاوتة التأثير.