ذكر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الجمعة أن 1,12 مليار مشاهد تابعوا عبر الشاشات المباراة النهائية لكأس العالم 2018 في روسيا في يوليو، والتي انتهت بإحراز فرنسا اللقب الثاني في تاريخها على حساب كرواتيا. وأوضح الفيفا أن ما مجموعه 3,572 مليار شخص، أكثر من نصف سكان العالم الذين بلغوا على الأقل الرابعة من العمر، تابعوا أهم بطولة لكرة القدم، والتي أقيمت بين 14 يونيو و15 يوليو. وأشار الاتحاد الى ان 3,04 مليار مشاهد تابعوا ثلاث دقائق على الأقل، بزيادة قدرها 10,9 بالمئة عن مونديال البرازيل 2014.

ودعت روسيا البلد المضيف لبطولة كأس العالم، مونديال 2018 بعد الخسارة أمام كرواتيا التي انتزعت البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى المربع الذهبي عقب فوزها الليلة بركلات الترجيح (4-3) بعد انتهاء المباراة في زمنها الأصلي والأضافي بالتعادل 2- 2 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب فيشت الأولمبي بمدينة سوتشي الروسية. ويلتقي منتخب كرواتيا في المربع الذهبي يوم الأربعاء المقبل مع نظيره الإنجليزي الذي تغلب على السويد 2 /صفر في وقت سابق اليوم، فيما يلتقي منتخبا فرنسا وبلجيكا يوم الثلاثاء المقبل.

حقق المنتخب الكولومبي لكرة القدم فوزاً هاماً اليوم على نظيره البولندي بثلاثية نظيفة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة في مونديال روسيا لينعش آماله في التأهل للدور الـ16. سجل أهداف كولومبيا ييري مينا في الدقيقة 40، وراداميل فالكاو في الدقيقة 70، وخوان كوادرادو في الدقيقة 75. وبهذا الفوز حصدت كولومبيا اليوم 3 نقاط وعوضت خسارتها المباراة الأولى أمام اليابان بهدفين لهدف، لتحل في المركز الثالث وباتت تتخلف بفارق نقطة واحدة عن منتخبي السنغال واليابان اللذين تعادلا بهدفين لمثلهما في وقت سابق اليوم. في المقابل، ودع منتخب بولندا المسابقة رسمياً، بعدما تلقى خسارته الثانية على التوالي بعد الأولى أمام السنغال بهدفين لهدف في الجولة الأولى، ليظل في مؤخرة الترتيب برصيد خال من النقاط، وتبخرت آماله في استعادة أمجاد الماضي وتكرار سيناريو 1974 و1982 حين حل ثالثاً. وتخوض كولومبيا مباراة حاسمة في الجولة الثالثة والأخيرة أمام السنغال الخميس المقبل، وهي بحاجة الى الفوز لحجز بطاقتها الى الدور الـ16 للمرة الثانية توالياً والثالثة في مشاركتها الخامسة في تاريخها، كما أن التعادل قد يكفيها للتأهل شرط خسارة اليابان أمام بولندا لأنها تتفوق بفارق الأهداف على المنتخب الياباني الذي يطمح بدوره لتحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل في الجولة ذاتها حين يلاقي منتخب بولندا في الجولة الثالثة والأخيرة الخميس المقبل أيضاً. وكانت كولومبيا فاجأت العالم في النسخة الأخيرة للمونديال ببلوغها الدور ربع النهائي قبل أن تخسر أمام البرازيل المضيفة بنتيجة (1-2) وتودع البطولة.

حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما مباراة المنتخب الياباني ونظيره السنغالي التي جمعت بينهما مساء اليوم، في المرحلة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة ضمن كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018. وتقاسم المنتخبان السنغالي والياباني صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما، في ظل تساويهما في فارق الأهداف، ليتأجل حسم تأهلهما للأدوار الإقصائية في المسابقة إلى الجولة الأخيرة للمجموعة، التي تضم أيضاً منتخبي بولندا وكولومبيا اللذين يتقاسمان مؤخرة الترتيب بلا رصيد من النقاط، قبل لقائهما في وقت لاحق اليوم بالجولة الثانية. وبادر ساديو ماني، نجم فريق ليفربول الإنجليزي، بالتسجيل للسنغال في الدقيقة 11، قبل أن يتعادل تاكاشي إنوي لليابان في الدقيقة 34، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل منهما. وتواصلت الإثارة في الشوط الثاني، حيث أعاد موسى واجي التقدم للسنغال في الدقيقة 71، غير أن فرحة المنتخب الإفريقي بتقدمه لم تدم طويلاً، بعد أن أدرك (البديل) المخضرم كيسوكي هوندا التعادل لليابان في الدقيقة 78، ليحصل كل فريق على نقطة التعادل. ويبحث كلا المنتخبين عن تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الثالثة (الأخيرة)، التي ستقام يوم الخميس المقبل، لحجز بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة للدور الثاني، حيث تلتقي اليابان مع بولندا، فيما يواجه المنتخب السنغالي نظيره الكولومبي.

حقق المنتخب المكسيكي فوزاً هاماً على نظيره الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف، اليوم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة لبطولة كأس العالم المقامة في روسيا. سجل أهداف المباراة كارلوس فيلا في الدقيقة 26 (من ركلة جزاء)، وخافيير هيرنانديز في الدقيقة 66 للمكسيك، بينما سجل هدف كوريا الجنوبية سون هيونج مين في الدقيقة (90+3). وحقق منتخب المكسيك فوزه الثاني على التوالي ليتصدر المجموعة السادسة بست نقاط ووضع قدما في دور الستة عشر للمونديال، بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة السادسة، بينما بقي منتخب كوريا الجنوبية في المركز الأخير دون رصيد بعد خسارته للمرة الثانية على التوالي حيث خسر في المباراة الأولى أمام السويد بهدف دون رد. ويشارك المنتخب المكسيكي في المونديال للمرة السادسة عشرة، وتأهل مرتين من قبل لدور الثمانية في نسختي 1970 و1986، أما منتخب كوريا الجنوبية فيشارك في كأس العالم للمرة العاشرة وكان أبرز إنجاز احتلاله المركز الرابع في نسخة 2002. وكانت المكسيك خاضت ثلاث مباريات ودية قبل المونديال حيث تعادلت مع ويلز سلبياً، ثم فازت على أسكتلندا بهدف دون رد، وخسرت أمام الدنمارك بثنائية نظيفة، في حين لعب منتخب كوريا الجنوبية أربع مباريات ودية حيث قبل المونديال حيث فاز على هندوراس بثنائية نظيفة، وخسر امام البوسنة والهرسك بنتيجة (1 -3)، ثم تعادل مع بوليفيا سلبيا وخسر أمام السنغال بثنائية نظيفة. وضمن ذات المجموعة، تلتقي ألمانيا التي لا تملك أي نقطة، مع السويد صاحبة ثلاث نقاط في وقت لاحق اليوم.

حقق المنتخب البرازيلي، اليوم، فوزا صعبا في الوقت بدل الضائع على حساب نظيره الكوستاريكي بهدفين نظيفين على ملعب كريستوفسكي بمدينة /سان بطرسبرج/ ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة من مونديال روسيا لكرة القدم 2018. وجاء هدف التقدم للمنتخب البرازيلي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة بتسديدة من اللاعب كوتينيو، ثم نجح زميله نيمار في إضافة الهدف الثاني في اللحظات الأخيرة لتتعزز بذلك آمال أبناء المدرب تيتي في التأهل إلى دور ثمن النهائي المسابقة بعدما ارتفع رصيدهم إلى 4 نقاط قبل المواجهة المرتقبة في وقت لاحق بين منتخبي صربيا (3 نقاط) وسويسرا (نقطة واحدة). وبخسارتها للمباراة الثانية في المونديال، خرجت كوستاريكا رسميا من المسابقة بعد فشلها في جمع أي نقطة في رصيدها قبل مقابلتها الأخيرة ضد سويسرا. وقد بدأت المباراة حماسية من الطرفين، حيث أهدرت كوستاريكا فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 13 عندما قام كريستيان جامبوا بمجهود مميز على الناحية اليمنى قبل أن يرسل الكرة إلى سيلسو بورجيس الذي سدد بعيدا عن المرمى رغم موقعه الجيد. ومرت الدقائق التالية هادئة وسط ضغط برازيلي مقابل اعتماد كوستاريكا على الهجمات المرتدة، وشهدت الدقيقة 26 الغاء الحكم هدف لخيسوس لوجوده في وضعية تسلل. وبدوره، جرب البرازيلي مارسيلو حظه بتسديدة ابتعدت عن الشباك، وعلى منواله حاول زميلاه فيليب كوتينيو وويليان افتتاح النتيجة بتسديدتين في الدقيقتين 30و34 لكنهما أخطأ المرمى. وفي الشوط الثاني، انطلق البرازيليون بقوة بحثا عن هدف التقدم خاصة بعد دخول دوجلاس كوستا، بدلا من ويليان، حيث أصاب خيسوس القائم برأسية في الدقيقة 49، واستمر لاعبو السامبا في ممارسة الضغط على منافسهم، وكاد نيمار يسجل في الدقيقة 56 عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء لكن الحارس نافاس أبعدها بأطراف أصابعه إلى ركنية، أتبعها كويتينو بتسديدة قوية، سيطر عليها مرة أخرى حارس ريال مدريد بسهولة. وشهدت المباراة احتساب الحكم لركلة جزاء للبرازيل بعد سقوط نيمار في مناطق الجزاء قبل أن يتراجع عنها بعد الاستعانة بتقنية الفيديو، لكن كوتينيو أنقذ السامبا، في الوقت بدل الضائع، بعدما تابع كرة رأسية من زميله فرمينو وأودع الكرة في الشباك بين قدمي الحارس الكوستاريكي نافاس. وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، نجح نيمار في اضافة الهدف الثاني لمنتخب بلاده عندما تابع تمريرة متقنة من دوجلاس كوستا ليضعها في شباك خالية، وليسجل أول أهدافه في مونديال روسيا.

تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الستة عشر ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حالياً في روسيا، بعد فوزه على منتخب بيرو بهدف دون رد، اليوم ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة للمسابقة. وسجل كيليان مبابي هدف الفوز للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 34. وحقق المنتخب الفرنسي فوزه الثاني على التوالي بعد تغلبه على المنتخب الأسترالي بهدفين لهدف في الجولة الأولى، ليتأهل للدور الـ16 في صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بينما انضم منافسه البيروفي لقائمة المودعين لمونديال 2018 بعدما تلقى خسارته الثانية اليوم بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام الدنمارك بهدف دون رد وبقي رصيده بلا نقاط. ويدور الصراع على بطاقة التأهل الثانية من المجموعة الثالثة بين المنتخبين الدنماركي صاحب المركز الثاني برصيد أربع نقاط، والأسترالي صاحب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. وتحسم بطاقة التأهل الثانية من المجموعة وكذلك الصدارة عبر الجولة الثالثة التي تشهد لقاء الدنمارك مع فرنسا يوم الثلاثاء المقبل تزامناً مع مباراة أستراليا وبيرو.

تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لائحة أفضل هداف أوروبي على الصعيد الدولي بتسجيله هدفه الـ85 اليوم خلال مباراة بلاده والمغرب في كأس العالم المقامة في روسيا. وكان رونالدو استهل مشواره في النسخة الـ21 من كأس العالم روسيا 2018 بتسجيله ثلاثية أمام إسبانيا التي انتهت بنتيجة التعادل (3-3)، ثم أضاف هدفاً رابعاً اليوم بعد 4 دقائق فقط على بداية مباراة منتخبه أمام نظيره المغربي. وأصبح رونالدو، الحائز على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، أفضل الهدافين في التاريخ أمام أسطورة المجر فيرينتس بوشكاش الذي سجل 84 هدفاً مع المنتخب المجري بين 1945 و1956. واحتاج رونالدو إلى 152 مباراة ليصل إلى هدفه الـ85، فيما سجل بوشكاش أهدافه الـ84 في 89 مباراة فقط. وتمكن رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني من تسجيل 4 أهداف في مباراتين بكأس العالم المقامة حالياً بروسياً، وتجاوز مجموع أهدافه الثلاثة التي سجلها في ثلاث مشاركات سابقة في كأس العالم (هدف في كل من نهائيات 2006 حين حلت بلاده رابعة و2010 حين وصلت البرتغال إلى ثمن النهائي و2014 حين خرجت من الدور الأول). وأصبح رونالدو رابع لاعب في التاريخ يسجل في أربع نسخ متتالية من كأس العالم، وانضم إلى الأسطورة البرازيلي بيليه (12 هدفاً أعوام 1058 و1962 و1966 و1970)، والألمانيين ميروسلاف كلوسه أفضل هداف في تاريخ كأس العالم (16 هدفاً في 2002 و2006 و2010 و2014) واويه سيلر (9 أهداف أعوام 1958 و1962 و1966 و1970).

تواجه كوستاريكا منتخب صربيا اليوم في إطار الجولة الأولى من مباريات المجموعة الخامسة التي تضم البرازيل وسويسرا، بالدور الأول من نهائيات كأس العالم روسيا 2018. وخلال المواجهة الأولى بين المنتخبين، يقود كوستاريكا الحارس كيلور نافاس بطل أوروبا في آخر ثلاث سنوات مع ريال مدريد الإسباني، للدفاع عن مرمى المنتخب الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى ربع نهائي 2014 قبل أن يخرج بركلات الترجيح ضد هولندا. أما صربيا العائدة إلى النهائيات بعد غياب ثماني سنوات، فتعول على مهارة وقوة لاعب وسط لاتسيو الإيطالي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش والذي كان أحد الأسباب التي أدت إلى إقالة المدرب السابق سلافو موسلين وتعيين ملادن كرستاييتش، كون الأول لم يكن يشركه أساسياً. ويسعى المنتخب الكوستاريكي إلى مواصلة عروضه المونديالية القوية كونه كان قد تألق بشدة في نهائيات كأس العالم عام 2014 عندما حل الفريق في صدارة المجموعة الرابعة أمام كل من أوروغواي وإيطاليا وإنجلترا برصيد 7 نقاط، وإذا نجح المنتخب الكوستاريكي الملقب بالـتيكوس في تجنب الخسارة أمام صربيا ستكون هذه هي المباراة السادسة على التوالي للمنتخب الأمريكي الشمالي التي لا يخسر فيها خلال نهائيات كأس العالم. والمنتخب الصربي هو الوريث الشرعي ليوغوسلافيا، وهذه هي المشاركة الثانية عشرة للفريق في نهائيات كأس العالم سواء تحت العلم اليوغوسلافي أو فيما بعد الانفصال، وكانت أول مشاركة في المونديال الأول عام 1930 عندما حل الفريق في المركز الرابع، فيما كان آخر ظهور للصرب في المحفل العالمي في مونديال 2010 عندما ودع البطولة من الدور الأول بعد فوز وخسارتين. المنتخب الكوستاريكي من جانبه يشارك في المونديال للمرة الخامسة في تاريخه، لعب 15 مباراة وفاز 4 مرات وتعادل في 6 مباريات وأول مشاركاته في نهائيات كأس العالم كانت في مونديال 1990 والمثير أن الفريق نجح وقتها في التأهل إلى الدور الثاني. ويعتمد المنتخب الصربي على تشكيلة تمتزج فيها الخبرة مع الشباب والدماء الجديدة، إذ يعد الحارس فلاديمير ستوجكوفيتش 81 مباراة دولية والمدافع الخبير برانيسلاف إيفانوفيتش 103 مباراة دولية هما أكبر لاعبين في التشكيلة الصربية إذ يبلغ كل منهما 34 عاماً، إلا أن التشكيلة عامرة أيضاً باللاعبين صغار السن، وأصغرهم على الإطلاق هو نيكولا ميلينكوفيتش مدافع فيورنتينا الإيطالي البالغ من العمر 20 عاماً. على الجانب الآخر فإن راندال أزوفييفا لاعب وسط فريق هيريديانو المحلي هو أكثر لاعبي المنتخب الكوستاريكي خبرة إذ يبلغ من العمر 33 عاماً وخاض 58 مباراة دولية، فيما يعد سيلسو بورغيس لاعب وسط ديبورتيفو لا كورونيا هو أكثر لاعبي منتخب بلاده خوضاً للمباريات الدولية برصيد 113 مباراة. وتعول كوستاريكا الآمال على قائد الفريق وهدافه براين رويز البالغ من العمر 32 عاماً والذي خاض مع بلاده 110 مباراة ودية أحرز خلالها 24 هدفاً، علماً أنه يدافع عن ألوان فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي. يشارك اليوم الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم فـي مباراة كوستاريكا أمام صربيا في مـبـاريـات الجولة الأولى من مرحلة دوري المجموعات في كأس العالم المقامة حالياً في روسيا ضـمـن حـكـام تقنية الـفـيـديـو.

يستهل، بطل العالم، منتخب ألمانيا مبارياته في كأس العالم روسيا 2018 بمواجهة المكسيك اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضاً منتخبي السويد وكوريا الجنوبية. تسعى الماكينات الألمانية إلى أن تكون أول منتخب يحتفظ بلقبه منذ عام 1962، بالسير على خطى إيطاليا والبرازيل، المنتخبان الوحيدان اللذان توجا باللقب مرتين على التوالي، الأول عامي 1934 و1938 والثاني 1958 و1962. وستكون مواجهة اليوم بين الألمان والمكسيك هي الرابعة في مواجهات الفريقين في كأس العالم، فازت بها الماكينات الألمانية: الدور الأول عام 1978 بنتيجة كاسحة 6-صفر، وربع نهائي 1986 في المكسيك بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلباً، وأخيراً في ثمن نهائي 1998 (2-1) بفضل هدف في الدقائق الأخيرة لمدير المنتخب حالياً أوليفر بيرهوف، فضلاً عن آخر مواجهة بين المنتخبين في نصف نهائي كأس القارات في روسيا الصيف الماضي، والتي انتهت بهزيمة المكسيك 4-1. ورغم طموح الألمان في أن يكونوا طرفاً في المباراة النهائية في 15 يوليو بملعب لوجينيكي، إلا أن المدرب الألماني لوف يدرك صعوبة المهمة، قائلاً في مؤتمر صحفيأمس إن الاحتفاظ باللقب هو الإنجاز الأصعب على الإطلاق والتاريخ أثبت ذلك. لم ينجح أي منتخب في غضون 60 عاماً (56 عاما بالتحديد) في تحقيق هذا الأمر. وأضاف لوف: المنتخبات تتطور وتتغير. لاعبون ينهون مسيرتهم وعليك ضم لاعبين مما يزيد من صعوبة الإنجاز. وتضم تشكيلة منتخب ألمانيا في مونديال روسيا 9 لاعبين ساهمت في الفوز باللقب الرابع لـالمانشفتعام 2014 في البرازيل، لكن الألمان يفتقدون في النسخة الحالية لاعبين مؤثرين جداً مثل القائد فيليب لام، باستيان شفاينشتايغر وأفضل هداف في تاريخ كأس العالم ميروسلاف كلوزه بـ16 هدفاً. وعرفت ألمانيا ببداياتها القوية في النهائيات العالمية، إذا فازت بمباراتها الأولى في مشاركاتها السبع الأخيرة ولم تخسر سوى واحدة، ضد الجزائر 1-2 عام 1982، من أصل 18 مشاركة في كأس العالم. ووصلت ألمانيا إلى نصف نهائي كأس العالم في كل البطولات العالمية التي شاركت بها منذ مونديال 2006 على أرضها حين انتهى مشوارها في دور الأربعة على يد إيطاليا في المشاركة الأخيرة لها من دون لوف. مشوار التصفيات وعلى غرار ألمانيا التي خرجت فائزة من مبارياتها العشر في التصفيات المؤهلة إلى روسيا، مسجلة 43 هدفاً فيما اهتزت شباكها 4 مرات فقط، حجزت المكسيك مقعدها في المونديال للمرة السابعة توالياً بسهولة إذ ضمنت تأهلها قبل ثلاث جولات على انتهاء تصفيات الكونكاكاف. وهذا الأمر دفع بمدافع المكسيك كارلوس سالسيدو الذي وقع نهائيًا مع اينتراخت فرانكفورت الألماني بعدما لعب معه الموسم المنصرم على سبيل الاعارة، إلى التفاؤل بقدرة بلاده على احراج أبطال العالم. وقال نتحدث كثيراً عنهم (الألمان) ونعتبرهم متفوقين بشكل واضح، لكن الجميع معرض للهزيمة. في كرة القدم، تقلص فارق المستويات وهناك الكثير من العوامل الأخرى. ويستعد مدافع المكسيك المخضرم رافايل ماركيز للانضمام إلى مجموعة محدودة من اللاعبين الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم خمس مرات، إذ سينضم إبن التاسعة والثلاثين إلى مواطنه أنطونيو كارباخال، الألماني لوثار ماتيوس والحارس الإيطالي جانلويجي بوفون (الأخير لم يشارك عام 1998 لأن جانلوكا باليوكا كان الحارس الأول).

يشارك اليوم الحكم القطري عبدالرحمن الجاسم فـي مباراة كوستاريكا أمام صربيا في مـبـاريـات الجولة الأولى من مرحلة دوري المجموعات في كأس العالم المقامة حالياً في روسيا ضـمـن حـكـام تقنية الـفـيـديـو، وهـي المــرة الاولـي الـــتـــي يــتــواجــد فــيــهــا عـبـد الـرحـمـن الـجـاسـم فـي بطولة كأس العالم مع زميله طالب سالم المري الــــذي يــشــارك كحكم مساعد.

أكد نجم المنتخب الأرجنتيني وبرشلونة الأسباني ليونيل ميسي أنه يشعر بالمرارة بعد مباراة الأرجنتين و آيسلندا في مونديال روسيا 2018، التي انتهت بالتعادل (1-1)، أمس السبت. وقال ميسي الذي أضاع ركلة جزاء في المباراة: أشعر بمرارة عدم القدرة على كسب النقاط الثلاث لأنني أعتقد أننا كنا نستحق ذلك، مضيفاً: كان الأمر صعباً، ولم يرغبوا (الآيسلنديون) في اللعب، لم تكن لدينا مساحات لخلق المشاكل لهم. حاولنا اللعب بطريقة سريعة جداً، لكننا لم نجد المساحات التي أغلقت بشكل جيد. واعتبر أن بدء (المنافسة) بالفوز مهم دائماً. وفي الوقت الذي تألق فيه منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو امام أسبانيا الجمعة عندما سجل ثلاثية تاريخية (3-3)، أهدر ليونيل ميسي ركلة جزاء كان من الممكن أن تمنح التقدم لمنتخب بلاده، تصدى لها الحارس الآيسلندي هانيس هالدورسون في الدقيقة 64. وقال ميسي سجلنا مبكراً، ففتحوا اللعب قليلاً، وأعتقد أنه كان يتعين علينا وقتها خلق المزيد من الفرص (للتسجيل)، لأنهم أغلقوا كل المنافذ في الشوط الثاني. وأوضح أفضل لاعب في العالم خمس مرات رغم أنه لا يزال بإمكاننا دائماً التحسن، فقد كنا نستحق الفوز ولم نكن نتوقع أن نبدأ المنافسة بنقطة في المباراة الأولى. ولكن هذه هي المباراة الأولى، لا أحد يعطي أي شيء. أضاف: هذه نهائيات عالمية صعبة جداً. يجب أن نستمر (...) سنحاول الانتقال إلى شيء آخر، لدينا يوم آخر للراحة وبدء الاستعداد للمباراة (المقبلة) ضد كرواتيا في 21 يونيو، مشيراً إلى أننا نريد الاستمرار بنفس الحماس، بنفس الرغبة. وسجل ميسي الذي سيحتفل قريباً بعيد ميلاده الحادي والثلاثين، خمسة أهداف في ثلاث نسخ من المونديال (2006، 2010، و2014).

تستهل البرازيل مع نجمها العائد نيمار حملة استعادة سمعتها بعد كـارثـة 2014 عندما تـواجـه سويسرا اليوم الأحد في مونديال روسيا 2018 في كرة القدم في روستوف أون دون، ضـمـن مـنـافـسـات المـجـمـوعـة الـخـامـسـة. وكـانـت البرازيل، بطلة العالم خمس مـرات (رقـم قياسي) تعرضت لخسارة موجعة على أرضها في نصف نهائي 2014 أمام ألمانيا 1-7 عندما كان نيمار غائباً بسبب الإصابة في ربع النهائي ضد كولومبيا، قبل أن تسقط بثلاثية نظيفة ضد هـولـنـدا فـي مـبـاراة تـحـديـد المـركـز الـثـالـث. وتـدخـل الـبـرازيـل مـونـديـال روسـيـا مـسـتـعـيـدة خـدمـات نـيـمـار، أغـلـى لاعــب في الــعــالــم، بـعـد غـيـابـه لأشــهــر عــن نـاديـه بـسـبـب كـسـر فــي مـشـط الــقــدم الـيـمـنـى. كــانــت بــدايــة سـيـلـيـسـاو سـيـئـة فـي تـصـفـيـات 2018 فـتـراجـع الــى المـركـز الـسـادس فـي أمريكا الـجـنـوبـيـة ولــم يـبـرز فـي كـوبـا أمـيـركـا، قبل إقـالـة دونـجـا واسـتـقـدام المــدرب تيتي، فأصبح أول المتأهلين الى المونديال الـروسـي، ليبقى المنتخب الوحيد الـذي لم يغب عن أي من النسخ الــ 21 للبطولة العالمية. وتبدو البرازيل مرشحة فوق الـعـادة لـصـدارة مجموعتها فـي ظـل طفرة النجوم فـي تشكيلتها مثل المهاجمين نيمار وغابريال جيزوس، لاعبي الوسط باولينيو وفيليبي كوتينيو، والمدافعين تياغو سيلفا ومارسيلو والحارس أليسون. وتكتسب سويسرا المصنفة سادسة عالمياً، والتي تعول على شيردان شاكيري والشاب بريل أمبولو مزيداً من الخبرة في البطولات الكبرى، إذ بلغت ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 (خرجت امـام بولندا بركلات الترجيح) وكـأس العالم 2014 حيث أقصيت امــام الارجـنـتـين بعد الـتـمـديـد. والـتـقـى المنتخبان 8 مــرات ففازت البرازيل 3 مرات وسويسرا مرتين. وتعادل المنتخبان في المواجهة الوحيدة بينهما في كأس العالم 1950) 2-2.

رفـع أسـطـورة كـرة الـقـدم الأرجنتينية دييجو أرمـانـدو مـارادونـا رايـة التحدي لقوانين الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) خلال مباراة منتخب بلاده أمام ايسلندا، امس السبت، في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من بطولة كأس العالم في روسيا. وأظـهـرت كاميرات التلفزيون، تـواجـد مـارادونـا فـي ملعب المـبـاراة، وهـو يقوم بتدخين السيجار الكوبي، رغم أن لوائح فيفا تمنع التدخين في ملاعب المونديال. يذكر أن ملاعب بطولة كأس العالم بها لافتة كبيرة مكتوب عليها ممنوع التدخين في إشـارة إلى عدم قيام جميع المتابعين لمباريات المونديال من المدرجات بالتدخين إلا في الأماكن المخصصة لذلك. وحرص مارادونا على التواجد في ملعب أتكريت أرينا لمؤازرة التانغو في مباراته الأولى بالمونديال أمام آيسلندا والتي انتهت بالتعادل 1 - 1.