حذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاني انفانتينو اليوم الخميس، من تأثير مرسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول حظر سفر مواطني دول محددة، على فرص بلاده في استضافة كأس العالم 2026. وتعد الولايات المتحدة، أكانت بمفردها أو من خلال ملف مشترك مع المكسيك وكندا، من المرشحين البارزين لاستضافة البطولة الكروية التي ستشهد في نسخة 2026 زيادة عدد المنتخبات من 32 إلى 48. إلا أن مرسوم الهجرة المثير للجدل الذي أصدره ترامب ويحظر بموجبه بشكل مؤقت دخول رعايا دول ذات غالبية مسلمة، قد يضر بفرص الولايات المتحدة لاستضافة البطولة أو حتى الترشح لذلك. وقال انفانتينو للصحفيين في مطار هيثرو اللندني "السيد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة وبالطبع لدي احترام كبير لما يقوم به هو المسؤول مع حكومته عن اتخاذ القرارات الأفضل لبلاده". وأضاف "نحن الآن في طور تحديد متطلبات الترشح. في العالم ثمة دول كثيرة تمنع السفر أو الدخول، لديها أيضا متطلبات للتأشيرات. من الواضح انه في ما يتعلق بمنافسات الفيفا، أي منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس العالم، بما يشمل المشجعين والمسؤولين، عليه أن يحظى بفرصة دخول البلد المضيف، وإلا لن تكون ثمة كأس للعالم". وتابع "هذا واضح. المتطلبات ستكون واضحة. ولاحقا على كل بلد أن يتخذ قراره، أكان يريد أن يترشح بناء على المتطلبات أم لا". وتتلاقى تصريحات انفانتينو مع تصريحات سابقة لرئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين الذي اعتبر أنه من "غير الممكن إقامة" المونديال في بلد يفرض قيودا مشددة على السفر. وكان ترامب أصدر بعد أيام من تسلمه مهامه في يناير، مرسوما يحظر بموجبه لفترة مؤقتة دخول رعايا سبع دول هي السودان والصومال والعراق وسوريا واليمن وإيران والعراق، ما أثار انتقادات واسعة، قبل أن يعلق العمل به بموجب قرار قضائي. إلا أن ترامب أصدر هذا الأسبوع أمرا تنفيذيا جديدا يمنع بموجبه دخول لاجئين لمدة 120 يوما ويوقف منح تأشيرات دخول جديدة لرعايا من سوريا وإيران وليبيا والصومال واليمن والسودان. واستثنى القرار العراق الذي كان على اللائحة الأولى، وكذلك المقيمين الدائمين وحاملي تأشيرات دخول صالحة.

دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السويسري جاني انفانتينو اليوم السبت، عن تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، مبديا رغبته في اعتمادها في كأس العالم 2018 بروسيا، إذا ما تمت معالجة كل المشاكل التي تواجهها. وأتت تصريحات انفانتينو في اليابان قبل انطلاق المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين ريال مدريد الإسباني وكاشيما انتلرز الياباني غدا الأحد.. والبطولة هي الأولى التي تعتمد فيها تقنية الفيديو على سبيل التجربة.. إلا أن هذه التقنية واجهت انتقادات واسعة في السابق وخلال مونديال الأندية، فنادي اتلتيكو ناسيونال الكولومبي انتقدها بعدما أدت لاحتساب ركلة جزاء ضده في نصف النهائي مع النادي الياباني والذي خسره صفر-3، كما استخدمت التقنية في نصف النهائي الثاني بين ريال مدريد وكلوب أمريكا المكسيكي 2-صفر، لحسم اللغط حول تسلل محتمل للبرتغالي كريستيانو رونالدو، مسجل الهدف الثاني. وقال انفانتينو في تصريحات للصحفيين اليوم "نحن في مرحلة اختبارية ويجب أن تخضع للتمحيص، لكن تقنية المساعدة بالفيديو قادرة على توفير تدخل بالحد الأدنى يعود بفائدة الحد الأقصى". وأضاف "من السابق لأوانه القول متى ستصبح هذه التقنية معتمدة"، متابعا "لكن آمل أنه بحلول كأس العالم المقبلة، ستكون نتائج الاختبارات إيجابية بما يكفي لنكون قادرين على اعتمادها". ونوه الرئيس السويسري لأعلى سلطة كروية دولية، بقرار الحكم منح ركلة جزاء لكاشيما انتلرز بعد الاستعانة بتقنية الفيديو.. وقال "الحكم لم ير اللعبة بشكل جيد، وعدم اتخاذه قرارا (بمنح ركلة الجزاء) كان قابلا للتصحيح باستخدام تقنية الفيديو"، إلا أنه أقر بأن "الوقت الذي تطلبه (اتخاذ قرار احتساب الركلة) كان طويلا جدا. هذا أمر يمكن العمل عليه"، في إشارة إلى اختصار مدة اتخاذ القرار. وأضاف "لكن القرار الصحيح اتخذ ومنحت ركلة جزاء كانت صحيحة". وبدأ الفيفا تدريجيا في الأعوام الماضية باستخدام تقنيات مساعدة في مباريات كرة القدم. ومن المقرر أن تنضم تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، إلى تكنولوجيا خط المرمى التي استخدمها الاتحاد الدولي في كأس العالم 2014، ونظيره الأوروبي عام 2016 في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليج". ويلجأ الحكام إلى تقنية الفيديو خلال المباراة لمساعدتهم في اتخاذ بعض القرارات المهمة مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة والخطأ في تحديد هوية اللاعبين. وكان مجلس الاتحاد الدولي "ايفاب" سمح في مارس الماضي بإجراء اختبارات الاستعانة بالفيديو في التحكيم خلال المباريات لفترة تمتد لعامين، في خطوة أولى نحو تغيير تاريخي في اللعبة الشعبية الأولى عالميا والتي عانت وتعاني من أخطاء تحكيمية متفاوتة التأثير.

نفى الاتحاد الدولي لكرة القدم وجود إجراءات قانونية بحق رئيسه الايطالي جاني انفانتينو كما كشفت صحف ألمانية اليوم الجمعة. وقال رومان جيسير المتحدث باسم لجنة الأخلاقيات في الفيفا في رد "ليس هناك أي إجراء قانوني بحق انفانتينو". ويواجه انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا في 26 فبراير الماضي انتقادات واسعة في الصحف الألمانية وتحديدا في ما يتعلق بالأجر الذي عرض عليه واعتبره غير كاف. وأكدت صحيفة "دي فيلت" الألمانية بان إجراء قانونيا فتح بحق انفانتينو من قبل لجنة الأخلاق التابعة لفيفا. وبحسب هذه الصحيفة فان انفانتينو طالب بمحو تسجيلات خلال اجتماع مجلس الفيفا الأخير في مكسيكو لدى التطرق إلى أجره ويواجه لذلك عقوبة الإيقاف 90 يوما. وبحسب الفيفا فانه "كما جرت العادة فان جميع الاجتماعات الرسمية للفيفا ومن بينها اجتماعات المجلس مسجلة وموجودة في الأرشيف".

أكد الجنوب إفريقي طوكيو سيكسويل الذي يرأس لجنة بحث وضع الكرة الفلسطينية، بأن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جاني انفانتينو سيزور فلسطين قريبا. وقال سيكسويل: "سيقوم السيد انفانتينو بزيارة فلسطين قريبا" من دون أن يحدد أي موعد لهذه الزيارة مشيرا فقط إلى أنها ستأتي "بعد شهر رمضان". وقال سيكسويل "لقد أعلمت رام الله بهذا الأمر". وقد أكد رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب الذي كان واقفا إلى جانب سيكسويل هذه المعلومات.

عرض الرئيس الأوروجوياني تاباريه فاسكيز اليوم الأربعاء، رسميا على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جاني انفانتينو، رغبته في تنظيم مونديال 2030 مشاركة مع الأرجنتين بعد قرن من النسخة الأولى التي أقيمت في الأوروجواي عام 1930. وقال فاسكيز في مؤتمر صحفي مشترك مع انفانتينو الذي يزور الأوروجواي ضمن جولة في أمريكا الجنوبية، "عرضنا رسميا رغبتنا على رئيس الفيفا حول إمكانية استضافة كأس العالم عام 2030 للاحتفال بالذكرى المئوية لأول مونديال أقيم على ملعب سنتيناريو وكان طرفا النهائي الأوروجواي والأرجنتين". وفازت الأوروجواي على الأرجنتين 4-2 في النهائي الذي أقيم في 30 يوليو 19320 على ملعب سنتيناريو في مونتيفيديو. وتم الإعلان عن الترشيح لاستضافة مونديال 2030 الذي وافق عليه الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، للوهلة الأولى مطلع يناير من قبل البلدين، وقال فاسكيز "إنه اقتراح أمل ورغبة وحلم لدينا". وكان انفانتينو أكد بعيد وصوله إلى أمريكا الجنوبية انه ينظر بعين الرضا إلى احتمال تنظيم كأس العالم من قبل البلدين. وقال انفانتينو الذي انتخب في فبراير خلفا لمواطنه جوزيف بلاتر الموقوف عن أي نشاط لمدة 6 سنوات، "في الفيفا، علينا أولا أن ننظم مسيرة منح استضافة مونديال 2026، وبعد ذلك سنتحدث عن 2030". وأضاف "إنه لأمر إيجابي أن نرى هذا الاهتمام من قبل بلدين كتبا تاريخ كرة القدم، لكن الأولوية هي بالتأكيد لمونديال 2026". يذكر أن الرئيسين فاسكيز وماكري كانا رئيسين لناديين مهمين في بلديهما، الأول رئيسا لبروغريسو الأوروجوياني والثاني لبوكا جونيورز الأرجنتيني.

أعلن الكرملين في بيان أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ السويسري جاني انفانتينو اليوم الجمعة، بعد انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" خلفا لمواطنه المستقيل جوزيف بلاتر، وحيا فيه "رجل الخبرة والطاقة الخلاقة الكبيرة". وقال بوتين في رسالة تهنئة إلى إنفانتينو "نشاطك المثمر في المنظمات الرياضية الدولية ومساهمتك الشخصية المهمة في تطوير كرة القدم أتاحا لك فرصة الفوز وبالشكل الصحيح بسلطة عليا" في عالم الرياضة. وأضاف "أنا مقتنع بان الخبرة المهنية والطاقة الخلاقة والتنظيمية الكبيرة ستساعدانك على العمل في هذا المنصب المسؤول، وعلى تعزيز موقف الاتحاد الدولي لكرة القدم" في العالم. وكرر الرئيس بوتين عزم "روسيا على التعاون بطريقة بناءة مع الفيفا خصوصا في ما يتعلق بالتحضيرات لمونديال 2018" الذي تحتضنه روسيا.