رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2474

القطرية للسرطان تدعم الأطفال المتعايشين مع المرض

17 أكتوبر 2019 , 07:00ص
alsharq
جانب من زيارات المرضى من الأطفال
الدوحة - الشرق

قامت الجمعية بدعم من كافور قطر بتنظيم زيارة للأطفال المرضى بمركز سدرة للطب، وذلك بهدف رسم البسمة على وجوههم والتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.

وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج " زيارات المرضى" الذي دشنته الجمعية القطرية للسرطان بهدف دعم وتمكين الأطفال المتعايشين مع السرطان وتقديم الدعم النفسي والمجتمعي لهم.

وقالت رهف وصفي – مسؤولة جماعات الدعم بالجمعية - إن تدشين هذه المبادرات جاءت حرصاً على دعم الأطفال المرضى معنوياً وذلك في ظل العلاقة الوثيقة بين مرض السرطان والحالة النفسية التي تلعب دوراً كبيراً في عملية الشفاء، مشيرة أن دور الجمعية لا يقتصر فقط على الدعم المعنوي ولكن يمتد ليشمل كذلك الدعم المادي حيث تحملت ما يقارب من 1100 مريض خلال النصف الأول من عام 2019 بتكلفة إجمالية تقدر 8 ملايين ومائتي ألف ريال قطري، لافتة أن تحمل تكاليف علاج المرضى تأتي على رأس أولويات الجمعية.

وأكدت مواصلة الجمعية لجهودها نحو رفع الروح المعنوية للمرضى وذويهم سواء داخل المستشفيات أو خارجها من خلال استحداث برامج خاصة لدعمهم وتمكينهم من خلال تنظيم المحاضرات والورش التدريبية التي تعنى بهذا الشأن فضلاً عن إشراكهم في كافة الفعاليات التي تنظمها الجمعية، متقدمة بالشكر لكافة الجهات التي تدعم جهود الجمعية القطرية للسرطان لاسيما كارفور الذي دعم هذه الزيارة من خلال تقديم الهدايا للأطفال المتعايشين مع المرض، واصلة شكرها لمركز سدرة للطب على تسهيلها لمثل هذه الزيارات.

وأكدت وصفي أهمية هذه الزيارات في رفع الروح المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي هذه المرحلة، لافتة للدور الذي تقوم به الجمعية في هذا الصدد من خلال زيارات دورية للمرضى والناجين وجولات ميدانية للتوعية بالمرض فضلاً عن الفعاليات والحملات التوعوية، إلى جانب عرض ‏الصور المشرقة للمتعافين لاسيما أن الشفاء من السرطان أصبح اليوم مألوفًا والالتقاء بناجين كثيرين أصبح أمراً طبيعياً وعلى المجتمع أن يتقبل هذه الحقيقة وتقبل المتعافين ليستعيدوا مكانتهم الاجتماعية والاندماج في العمل من جديد، مضيفة " إن الإصابة بالمرض لا تعني ‏اعتزال المريض بل يجب دعمه بكل الطرق المتاحة للتغلب على المرض ‏والشفاء منه ومنحه الأمل في ‏العلاج وتشجيعه على مقاومته للانتصار عليه، منوهة بضرورة رفع وعي المجتمع بالمرض وإزالة نظرة الخوف والخجل التي ‏لاتزال تسيطر على البعض والتأكيد على أنه مرض كباقي الأمراض يمكن الشفاء منه.

من جانبها قالت السيدة شيخة المحمود، مدير إدارة شؤون المرضى في سدرة للطب: إن سدرة للطب، باعتباره مستشفى يقدم رعاية تتمركز حول المريض والأسرة، يرحب بدعم المؤسسات الرائدة مثل الجمعية القطرية للسرطان والمساعدة التي تقدمها في تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الأطفال، وتعتبر زيارة الأطفال في المستشفى كالتي نظمتها الجمعية القطرية للسرطان إحدى صور هذا الدعم، حيث تسهم دائمًا في رسم البسمة على شفاه الأطفال وتؤازرهم في معركتهم مع السرطان.

مساحة إعلانية