رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

352

فنانو الخليج يتوجون إبداعاتهم بمعرض تشكيلي الأحد

17 أكتوبر 2015 , 07:55م
alsharq
طه عبدالرحمن

بعد عدة أيام من النشاط الفني المكثف للمشاركين بملتقى الفنون البصرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثالث، وملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج، يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، مساء الأحد نتاج "الملتقيين"، والمتمثل في معرضين يضمان إبداعات الفنانين المشاركين.

وسيقوم سعادته صباح الإثنين بتكريم الفائزين في مسابقة الفنون البصرية لدول الخليج، وذلك بمقر وزارة الثقافة، بحضور المشاركين، ونخبة من الفنانين التشكيليين.

وتواصلت حالة الحراك الفني داخل مقر إدارة الفنون البصرية التابعة لوزارة الثقافة، إذ نظمت الإدارة جلسة حوارية للفنانين المشاركين، أقيمت بجانب قاعات الورش، تبادل خلالها الحضور العديد من القضايا الفنية المختلفة، بحضور المشاركين في الملتقيين، وأدارت الحوار الفنانة هنادي الدرويش، مدير إدارة الفنون البصرية.

وعكس مستوى الحوار نضجاً فنيا لما صارت إليه حركة الفن التشكيلي في منطقة الخليج العربية، خاصة وأن محكمي ملتقى الفنون البصرية لدول الخليج قد حضروا هذه المناقشات، ما أضفى عليه من حالة من تباددل الأفكار والخبرات في أجواء كان شعارها الفن البصري بامتياز.

وتنوعت المناقشات حول الخط العربي والطباعة والتشكيل والرسم، فيما حضر عدد من مبدعي دول الخليج، الذين جرى تكريمهم على هامش اجتماع وزراء الثقافة لدول الخليج العربية يوم الخميس الماضي.

وعرض الفنان القطري خليفة العبيدلي، لعمله الفني، الذي استخدم خلاله "الباركود" كأحد الأهداف الرئيسية، والتي انطلق منها لتنفيذ عمله الفني.

وقال إنه عرض عمله في العديد من الدول العربية والأوروبية. مشددا على أهمية أن يجعل مبدع الفنون البصرية أعماله التشكيلية جزءا منه لكي يتعايش معها، فيحسن إبداعه لها. ودعا إلى ضرورة أن تكون هناك استقلالية في عملية الطرح الفني، لتبدو فيها شخصية الفنان، بعيدا عن المحاكاة والتقليد.

كما دعا العبيدلي إلى ضرورة أن يكون الفنان ملامساً لواقعه، ليكون إبداعه عاكسا لهذا الواقع المعاش، بحيث تصدر أعماله متجانسة مع الواقع الذي يحياه.

ومن جانبها، طرحت الفنانة الكويتية سمر البدر خلال مداخلتها عدة تساؤلات حول مصير الفنون في مرحلة ما بعد الحداثة. مشددة على أهمية إجراء مثل هذه الحوارات الفنية بين المبدعين للالتقاء بالفنانين والفنانات.

ومن جانبه، حذر عضو لجنة التحكيم الفنان أيمن لطفي من خطورة ما وصفه بالإفراط في الحديث عن المقارنة بين الأصالة والمعاصرة، معتبراً هذا الإفراط يهدد الفن العربي بالأساس.

وأرجع ذلك إلى أن هذه المقارنة قد تكون قيدا على الفنان بحرصه الدائم على تفادي المقارنة بين الأصالة والمعاصرة، ما قد يكون لذلك آثار سلبية على العمل الفني ذاته. معرجاً على معايير تحكيم العمل الفني، والتي يحددها في طبيعة الصورة والرسالة التي يستهدفها العمل الفني.

وقال إنه كمحكم يبحث دائماً عن تفاصيل العمل الفني، والرسالة التي يستهدفها العمل الإبداعي. محذراً من خطورة محاكاة الفنان لأعمال غيره من المبدعين، أو بناء عمل فني يعبر عن شخصية صاحبه.

أما الخطاط السعودي ناصر الميمون، وأحد المكرمين من مبدعي الخليج، فتعرض لجماليات الحرف العربية، والاهتمام الذي صار عليه من العديد من الدول العربية، بجانب الأخرى غير العربية على غرار تركيا وإيران.

وتناول الميمون أساسيات الخط العربي، والأسباب التي أدت إلى صعود الخط العربي في بلدان غير عربية مثل تركيا وإيران، بالإضافة إلى تناوله لأقسام الحرف العربي، وأبرز أنواعه، وما يتسم به كل نوع.

مساحة إعلانية