رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

919

البكري: بيوت الشباب القطرية تسعى دائماً لخدمة جميع الفئات

17 أغسطس 2016 , 12:19م
alsharq

نظمت بيوت الشباب القطرية ملتقى شبابياً حول "إشراك الشباب في التنمية البشرية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب.

وتنظم هذا الملتقى إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بهدف تقديم برامج نوعية تلبي تطلعات ورغبات الشباب وتساعدهم على اكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال تعزيز الدور الاجتماعي والحرص على تنمية وصقل مهارات الشباب.

وأكد السيد عبدالله سالم البكري نائب المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لبيوت الشباب، أن بيوت الشباب القطرية تسعى دائماً لتنظيم برامج تخدم جميع الفئات العمرية خاصة الشباب وبمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يعد فرصة عظيمة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب وإطلاق قدرات الشباب لتحقيق التنمية والتطوير في شتى مجالات الحياة.

وأضاف البكري، في تصريح له اليوم، الأربعاء، أن إشراك الشباب في التنمية البشرية أمر ضروري لتحقيق تنمية بشرية مستدامة، خاصة مع الاستغلال الأمثل لطاقات الشباب والأفكار المتميزة المبدعة لتقديم مساهمة كاملة في التنمية.

وعن الاستعدادات لتنظيم الملتقى، قال البكري "لقد تم توجيه الدعوة لأعضاء ونزلاء ومرتادي بيوت الشباب القطرية وأهالي المنطقة المحيطة بمقر البيت عن طريق الرسائل النصية والإعلان بمواقع التواصل الاجتماعي والتي يقبل عليها الشباب بصورة كبيرة، بجانب توفير كافة التجهيزات اللازمة للقاعة التي احتضنت الملتقى الشبابي".

من جانبه، أوضح السيد محمد هاشم السادة المدير التنفيذي لبرنامج "لكل ربيع زهرة" بعض التعاريف العلمية للتنمية المستدامة، مؤكداً أن التعريف الشامل لها هو الحفاظ على الموارد والاستخدام الأمثل لها للحفاظ عليها للأجيال القادمة من خلال توسعة خيارات الناس، ويتم تحقيق توسعة خيارات الناس عن طريق توسعة القدرات البشرية على كافة مستويات التنمية خاصة القدرات الأساسية الثلاث للتنمية البشرية، وهي أن يحيا الناس حياة صحية، وأن يحظوا بالمعرفة، ويتمتعوا بمستوى لائق من المعيشة.

بعدها قام مدير الملتقى بفتح باب الحوار للحضور، والذي بدوره أثرى النقاش بصورة مبدعة مميزة وبمستوى ينم على رقى الفكر وجودة التعليم والحرص على التعرف على أحدث المستجدات في شتى المجالات.. وقد ركزوا على إشراك الشباب بالعمل التوعوي فيما يتعلق بالجائب البيئي والمشاركة في الأنشطة التي تخدم البيئة مثل تنظيف الشواطئ وزراعة الحدائق والتعريف بالحياة البرية والفطرية وتوزيع المطويات والمواد الدعائية والتوعوية.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب.

مساحة إعلانية