تستعد اللجنة الشبابية بالنادي العربي الرياضي للاحتفال باليوم الدولي للشباب، الذي يصادف يوم 12 أغسطس من كل عام، وذلك في إطار حرصها الدائم على دعم الشباب وتمكينهم، وعبر تنظيم مجموعة من الفعاليات والبرامج النوعية التي تليق بهذه المناسبة الهامة، ولتعزيز دور الشباب في بناء مستقبلهم. وسيقيم النادي معسكر القادة بعنوان «يا وطني ها أنا ذا» والذي يتضمن العديد من الفعاليات، منها تنظيم ورشة عمل بعنوان «القائد المجتمعي» بالتعاون مع طموح للتنمية المجتمعية؛ وكذلك سيتم تنظيم برنامج «قيمي ترفيهي» بالتعاون مع مركز عيد الثقافي، حيث تأتي هذه الفعاليات ضمن الاحتفال باليوم الدولي للشباب بهدف تسليط الضوء على الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها الشباب، وتأكيد أهمية دورهم كقوة دافعة للتغيير والتطور في المجتمع، ولتعزز دور الشباب في المجتمع، حيث لن تقتصر فعاليات الاحتفال على جانب واحد، بل صُممت لتكون شاملة، وتجمع بين الأنشطة الترفيهية والتوعوية، منها محاضرات وورش عمل تفاعلية تركز على مهارات القيادة، وريادة الأعمال، والابتكار. كما تؤكد اللجنة الشبابية أن الاحتفال باليوم الدولي للشباب ليس مجرد فعالية موسمية، بل هو جزء من استراتيجية متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم الإيجابية نحو تحقيق التنمية المستدامة؛ كما تهدف برامج النادي إلى تزويد الشباب بالمهارات والأدوات اللازمة لإعداد الجيل القادم من قادة المستقبل، والمساهمين الفاعلين في نهضة المجتمع القطري.

ضمن فعاليات وبرامج صيف العلمي24، وبمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب، نظم النادي العلمي القطري عدة فعاليات شبابية ركزت على أهداف التنمية المستدامة ضمن برنامج تطبيقات أهداف التنمية المستدامة SDG TECH. وتضمن البرنامج عدة أنشطة منها ورشة أهداف التنمية المستدامة التي تناولت مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها بالإضافة إلى تطبيقات التنمية الشاملة. أما الورشة الثانية فهي ورشة تطبيقات هندسية لأهداف التنمية المستدامة حيث تم الحديث فيها عن الزراعة المستدامة والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى التصميم الهندسي المستدام وإعادة التدوير المستدام كما تضمن البرنامج معرض هاكاثون استدامة البناء ومعرض النماذج الهندسية المستدامة وكان ضمن المعروضات في المعرضين مشروع نموذج الخوذة المبردة ومشروع مجسم مبنى هندسي مستدام ومشروع تثبيت حواجز الطرق ومشروع مستشعر جودة الهواء بالإضافة إلى عشرة نماذج هندسية مطبوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد. وقالت الأستاذة ايمان العبيدي رئيس العلاقات العامة والتواصل المجتمعي إن مشاركة النادي العلمي القطري في اليوم الدولي للشباب تأتي ضمن إطار موضوع الاحتفالية لهذا العام وهو: من النقر إلى التقدم مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة، ويأتي التركيز واهتمام المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم كونهم شركاء في المجتمع العالمي ويشكلون أعلى نسبة استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام. وحول المعارض المشاركة في فعاليات النادي العلمي قالت إن من أهداف هذه المعارض إبراز دور الشباب وإنتاجهم خلال الفترة الأخيرة سواء في برنامج مهندس المستقبل أو تحدي الهندسة ليكون عرض انتاج الشباب بمثابة تحفيز وتشجيع لهم واطلاع المجتمع على ما حققوه من إنجازات في هذا المجال. خصوصاً أن عدد الذين سجلوا وشاركوا في هذه الاحتفالية تجاوز المائتي شاب وفتاة وهو عدد يوضح مدى رغبة الشباب في التفاعل مع قضايا المجتمع حتى يكونوا جزءا فاعلا في وضع الحلول الصحيحة لها.

نظم النادي العلمي القطري باقة من الفعاليات الشبابية، احتفالا باليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وذلك تحت رعاية إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب. وأوضح النادي، في بيان له اليوم، أن الفعاليات، التي تأتي ضمن أنشطة وبرامج /صيف العلمي 24/، ركزت على أهداف التنمية المستدامة ضمن برنامج تطبيقات أهداف التنمية المستدامة /SDG TECH/، حيث تم تنظيم ورشة عمل تناولت مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، بالإضافة إلى تطبيقات التنمية الشاملة. كما نظم النادي ورشة عمل أخرى بعنوان /تطبيقات هندسية لأهداف التنمية المستدامة/، وتناولت الزراعة المستدامة والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى التصميم الهندسي المستدام وإعادة التدوير المستدام. وتضمن البرنامج معرض هاكاثون استدامة البناء ومعرض النماذج الهندسية المستدامة، كما تم عرض مجموعة من المشاريع، منها مشروع نموذج الخوذة المبردة ومشروع مجسم مبنى هندسي مستدام ومشروع تثبيت حواجز الطرق ومشروع مستشعر جودة الهواء، بالإضافة إلى عشر نماذج هندسية مطبوعة بالطابعات ثلاثية الأبعاد. وقالت إيمان العبيدي رئيس العلاقات العامة والتواصل المجتمعي بالنادي العلمي، في تصريح لها، إن مشاركة النادي العلمي القطري في اليوم الدولي للشباب تأتي في إطار موضوع الاحتفالية لهذا العام، وهو /من النقر إلى التقدم.. مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة/، حيث يوجد تركيز واهتمام من المجتمع الدولي بقضايا الشباب والاحتفاء بإمكانياتهم، كونهم شركاء في المجتمع العالمي ويشكلون أعلى نسبة استخدام لوسائل التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام. وأوضحت أن المعارض التي يقدمها النادي بهذه المناسبة تبرز دور الشباب وإنتاجهم خلال الفترة الأخيرة سواء في برنامج مهندس المستقبل أو تحدي الهندسة، وذلك في إطار تحفيز الشباب وإطلاع المجتمع على ما حققوه من إنجازات، لا سيما وأن عدد الذين سجلوا وشاركوا في هذه الاحتفالية تجاوز 200 شاب وفتاة، ما يعكس مدى رغبة الشباب في التفاعل مع قضايا المجتمع ليكونوا جزءا فاعلا ومشاركا في وضع الحلول الصحيحة لها. من جانبها، أوضحت المهندسة منيرة الشريم المدربة بالنادي العلمي أن مثل هذه الورش التي يقدمها النادي تأتي للتركيز على قضايا التنمية المستدامة وتعريف الشباب بها، حيث إنهم ربما يسمعون بهذه المصطلحات لكن لا يعرفون أهميتها أو ما تنطوي عليه من أهداف وبرامج. من جانب آخر، قدم النادي العلمي القطري، بالتعاون مع نادي الشمال الرياضي، محاضرة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي النادي بمناسبة اليوم الدولي للشباب. في سياق متصل، نظم الجهاز الشبابي بنادي السيلية، بإشراف إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للأمن السيبراني، محاضرة توعوية ضمن برنامج النشاط الصيفي 2024 بعنوان التوعية بمخاطر الأمن السيبراني، بهدف التوعية بتهديدات الأمن السيبراني، وتسليط الضوء على أبرز السلوكيات التي تساعد في حماية الطلاب من المخاطر السيبرانية، بما يسهم في تعزيز قيم المحافظة على الأمن للفرد وللمجتمع، بالإضافة إلى تعريف الشباب بدورهم في المجتمع وتحمل المسؤولية وكيفية إعدادهم ليكونوا قادرين على البناء والتفاعل مع المجتمع والإسهام في رفعة الوطن.

نظم مركز الإنماء الاجتماعي /نماء/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ندوة حوارية بعنوان الثقافة المالية بين الاستهلاك، الادخار، والاستثمار ضمن مشروع الوعي المالي /عازم/، بمناسبة اليوم الدولي للشباب، وذلك تحت رعاية سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة. وتناولت الجلسة الأولى موضوع ثقافة الاستهلاك بين الشريعة الإسلامية وعلم النفس السلوكي، حيث قدم الداعية شقر الشهواني، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عرضا حول الاستهلاك من منظور الشريعة الإسلامية، وركز على مفهوم الاستهلاك في الإسلام، وأهدافه، والمبادئ الأخلاقية المتعلقة به، وحماية المستهلك من الاستهلاك المذموم. فيما تحدث الدكتور خالد النعمة مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية في معهد الدوحة الدولي للأسرة، ضمن الجلسة النقاشية، عن تأثير التسويق النفسي على الاستهلاك، وأثره في تشكيل سلوكيات الاستهلاك، واستراتيجيات تقليل التأثير السلبي للتسويق، والتوازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية. وركزت الجلسة الثانية على الذكاء المالي بين الادخار والاستثمار، وقدمها الدكتور محفوظ السعدي، أستاذ المالية العامة في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، مسلطا الضوء على مفهوم الادخار وعاداته تاريخيا وكيفية الاستفادة منها في الحاضر، وأنواع الادخار، والعلاقة بين الادخار والأمان المالي، ووسائل وطرق حديثة في الادخار. وفي الجزء الثاني من الجلسة، تناول هتمي الهتمي، أستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، مفهوم الاستثمار ومبادئه وأنواعه، وقدم عرضا عن الاستثمار في السياق المحلي، وكيفية بناء عقلية المستثمر، وأبرز الأخطاء التي يقع فيها المستثمرون، مع تقديم نصائح وتجارب عملية. وفي هذا السياق، قال السيد طلال العمادي مدير المكتب الفني بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة: نسعى من خلال مشروع /عازم/ إلى تعزيز الوعي المالي بين الشباب القطري، وتوجيههم نحو اتخاذ قرارات مالية مستدامة تعتمد على أسس قوية من الادخار والاستثمار المسؤول من خلال توفير المعرفة والأدوات التي تمكنهم من بناء مستقبل مالي مستقر لهم ولأسرهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تجسد جزءا من المبادرات الاستراتيجية التي يتبناها مشروع /عازم/ لإبراز أهمية التخطيط المالي الأمثل بين الأسر القطرية والشباب، بهدف تعزيز وعي المجتمع حول كيفية التوازن بين الاستهلاك، والادخار، والاستثمار، والابتعاد عن الاستدانة لتلبية الكماليات المعيشية. كما يسعى المشروع إلى بناء مجتمع قوي ومستقر يعتمد على مصادر دخل متنوعة تتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية. ويدعم برنامج /عازم/ الجهود الوطنية للحفاظ على الاستقرار المالي للأسر، والحد من ظاهرة الغارمين، وتعزيز الاستدامة المالية للأجيال القادمة، إضافة إلى توفير الأدوات والموارد التي تمكن المواطنين من إدارة حياتهم المالية بكفاءة، مما يساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نحو بناء مجتمع مستدام وواع ماليا.

أطلقت الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) حملة على الإنترنت بعنوان «من النقرات إلى التقدم: المسارات الرقمية للشباب من أجل التنمية المستدامة» بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب 2024. وتهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية أغسطس الجاري إلى توعية الشباب بالبرامج المتاحة لهم وتحفيزهم على الاستفادة من هذه الفرص.وقال السيد صلاح خالد، مدير المكتب الإقليمي لليونسكو لدول الخليج واليمن: من خلال الشراكة مع الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة وكتارا يمكننا أن نكثف جهودنا لإشراك الشباب بشكل حقيقي وإتاحة الفرص لهم لكي يصبحوا قادة ومبتكرين». ”يدفع الشباب عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ومع ذلك فإنهم كثيرا ما يواجهون حواجز تعوق إمكاناتهم. ومن خلال هذه الحملة المشتركة لوسائط التواصل الاجتماعي، نهدف إلى إشراك الشباب بطرق مجدية وتثقيفهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للإسهام إسهاما كبيرا في مجتمعاتهم وفي العالم، والعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في جدول أعمال عام 2030“. وبدورها، أشادت السيدة مريم ماجد ال سعد، الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة، بأهمية هذه المبادرة، كونها جزءا من المبادرات الأساسية للشبكة. وقالت: إنَّ هذه الحملة الإلكترونية تؤكد التزامنا بإشراك الشباب في الدبلوماسية العامة. ونعتقد أن الشباب لديهم القدرة على أن يكونوا دعاة قويين للتغيير الإيجابي، ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى جذبهم وتمكينهم من التعلم والمشاركة والقيادة.

تحتفل دول العالم باليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، وتأتي أهمية هذا الاحتفال للفت انتباه المجتمع الدولي إلى مسائل الشباب وتعزيز الطاقات الكامنة لهم بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي الحالي، وقد حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، ويشكل هذا اليوم احتفالا سنويا بدور الشباب من الجنسين بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب. وتجري كل عام في مثل هذا اليوم الدولي للشباب مناقشة وطرح عدد من المواضيع الهامة التي تهم قطاع الشباب للإسهام في ضمان فهم كل من الدول الأعضاء والجمهور العام لاحتياجات الشباب، وتنفيذ سياسات تساعدهم في تخطي التحديات التي يواجهونها، وتشجيع الشباب على المشاركة في عملية صنع القرارات. وفي كل عام يتم الاحتفال به تحت شعار يخدم الهدف من المناسبة وذلك لتشجيع الشباب للمشاركة في اتخاذ القرارات ودورهم في تحقيق التنمية البشرية وطرح التحديات واحتياجات الشباب إلى جانب تشجيع المشاركة الشبابية ودورهم في التأثير الإيجابي والتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه الشباب وعالمهم وتقليص الفجوة بين الشباب والمسؤولين بتوسيع نطاق الحوار وفضاءات الفهم المتبادل.

ينظم عدد من المراكز الشبابية التابعة لوزارة الرياضة والشباب حالياً احتفالية خاصة بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام. ويشارك في الاحتفالية التي تستمر حتى غد /الثلاثاء/ كل من مراكز شباب الجميلية، سميسمة والظعاين، الذخيرة، الكعبان، بهدف ترجمة وتفعيل شعار اليوم الدولي للشباب لهذه السنة تواصل الأجيال والتضامن من أجل الأوطان، وتحقيقا للتعاون بين المراكز الشبابية المختلفة بما يحقق أهداف وزارة الرياضة والشباب والوصول إلى أكبر عدد من منتسبي المراكز الشبابية. وحرصت المراكز الشبابية على أن تعكس شعار اليوم العالمي من خلال العديد من الفعاليات لتحقيق التضامن بين الأجيال لإيجاد عالم يتسع لجميع الفئات السنية ورفع الوعي، حيث إن هناك حاجة لتواصل العمل عبر جميع الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من أجل رفاهية الإنسان وحث الجميع للالتفاف حول هذا الشعار. وتضمنت الفعاليات حوارا تفاعليا ومسابقات بين المشاركين من منتسبي المراكز الشبابية حيث قدم الشباب العديد من المقترحات التي تعزز قيمتهم في المجتمعات وضرورة التواصل بين الأجيال لنقل الخبرة من جيل إلى جيل وأيضا توضيح العقبات التي تواجه مثل هذا التواصل. يشار إلى أن الفعالية التي يشارك فيها 150 شابا من منتسبي المراكز المشاركة بدأت أمس الأحد في مركز شباب سميسمة والظعاين، فيما أقيمت فعاليات اليوم في مركز شباب الذخيرة، لتختتم الفعاليات غدا في مركز شباب الجميلية. يذكر أن الاحتفال باليوم الدولي للشباب يقام سنويا في 12 أغسطس، حيث يتم فيه طرح القضايا التي تتعلق بالشباب أمام المجتمع الدولي، بالإضافة إلى الاحتفاء بإمكانات الشباب بوصفهم شركاء في المجتمع العالمي، ويحفل هذا اليوم بالنقاشات والحملات المعلوماتية الفاعلة في جميع أنحاء العالم والتي تسعى إلى إشراك الدول الأعضاء والجمهور من أجل فهم أوسع وأشمل لحاجات الشباب، وتنفيذ السياسات الرامية إلى مساعدة الشباب في التغلب على التحديات التي تواجههم، وتشجيع الشباب على الانخراط في عملية صنع القرار. وكانت منظمة الأمم المتحدة اختارت في عام 1999، يوم 12 أغسطس ليكون يوما دوليا للشباب، حيث يقدم فرصة سنوية للاحتفاء بدور الشباب بوصفهم شركاء ضروريين في التغيير، ناهيك عن زيادة الوعي بالتحديات والمشاكل الراهنة التي تواجه الشباب في العالم.

شارك مركز الإنماء الاجتماعي /نماء/ التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في اليوم الدولي للشباب، والذي يوافق الثاني عشر من أغسطس من كل عام، وشعاره هذا العام النهضة بالتعليم. وتضمنت المشاركة ورش عمل ودورات تدريبية تتناول أهمية التعليم واستعراض تجارب الدول الناجحة والتحديات التي تواجه الشباب في مجال التعليم، حيث قدم هذه الورش مجموعة من مدربي ومدربات مركز/ نماء/ بالتعاون مع مركزي شباب وفتيات/ برزان/. وبهذه المناسبة أكد السيد حمد المري مدير مكتب الاتصال والإعلام بالإنابة بمركز /نماء/، أن المركز يساهم منذ عام 2017 في تمكين الشباب في دولة قطر بما يتماشى مع تطلعات الدولة وقيادتها الرشيدة، وذلك من خلال عدد من البرامج من بينها جائزة /ريادة/ التي أعلن عن نسختها الخامسة مؤخرا ، حيث تستهدف رواد الأعمال القطريين من أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى برنامج /سما نماء/ لتطوير الرياديين الاجتماعيين الذي انطلق أيضا عبر عدة مراحل حيث يتم تخريج الجيل الثالث في شهر ديسمبر المقبل. ويعمل مركز الإنماء الاجتماعي /نماء/ اعتبارا من عام 2013 تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وهو عضو في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

بمناسبة اليوم الدولي للشباب، استضاف ملتقى فتيات الكعبان برنامج سفراء القيم، بالتعاون مع مركز وجدان الحضاري في مقر المركز، بمشاركة الأستاذة نادية حسن والأستاذة وضحى الجبر، حيث تم تسليط الضوء على الحديث عن تجارب سفراء القيم والرحلة لتحقيق الأهداف والصعوبات التي واجهتهم. وقد بدأ البرنامج بالحديث عن هدف انطلاق مركز الوجدان الحضاري، حيث كانت الفكرة الأساسية أن وجدان أي أمة هو ضميرها ومشاعرها وطريقة تكوينها الفكري والعاطفي، فالمرتكزات الكبرى لأي أمة هي وعيها وأفكارها وقيمتها ومشاعرها. وأكدت الأستاذة وضحى الجبر على ثمانية جوانب أساسية يعمل المركز على إثرائها، وهي كيف ننظر للطبيعة الإنسانية وكيف ننظر للكون والطبيعة، وكيف ننظر للعلم، وما هي نظرتنا للحياة والعمل ونظرتنا للآخره ونظرتنا للزمن وكيف ننظر للآخر من حولنا وكيف ننظر للمجتمعات البعيده عنا. كما تابعت الأستاذة نادية حسن عن تجربتها والمواجهات التي واجهتها، وأكدت أنه رغم ما يمكن أن نجده من صعوبات وعوائق لابد من الاستمرار لتحقيق الهدف وتعزيز الذات. تخلل البرنامج حوار مفتوح لتبادل الاآراء والخبرات، واختتم الملتقى البرنامج بشهادة شكر وتقدير لمنتسبات سفراء القيم، وأعربت الأخوات على رغبتهن في التعاون الدائم والمشترك مع ملتقى فتيات الكعبان.

احتفل مركز شباب الذخيرة ، باليوم الدولي للشباب ، حيث نظم عدة فعاليات بهذه المناسبة كان أبرزها جلسة حوارية بعنوان المراكز الشبابية بين استثمار العقول ومواجهة التحديات لمجموعة من رواد العمل الشبابي بالمنطقة وهم الأفاضل السيد أحمد المالكي محاوراً للجلسة وشاركه كلاً من السيد محمد شاهين و السيد خالد الحمادي والسيد عبدالله عيسى الكعبي والسيد خليفة الشهواني . وحرص المحاورين أن يكون حوار الجلسة انطلاقا من الموضوع الرئيسي لليوم الدولي للشباب وهو الفضاء الآمن للشباب والتركيز على دور المراكز الشبابية في توفير مساحات آمنة للشباب تمكنهم من الاجتماع والانخراط في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، والمشاركة في عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية نابعة من تقاليدنا القطرية وتراثنا الإسلامي الذي يعتز به شبابنا ، وبالإضافة إلى مواجهة التحديات التي تواجه الشباب القطري خاصة في عصر التكنولوجيا وعزوف الشباب عن الأعمال التطوعية. وشارك بعض الشباب من الجماهير الحاضرة للجلسة الحوارية أرائهم حول مشاركتهم في العمل الشبابي وأهدافهم وأمالهم للمستقبل ، وبعد انتهاء الجلسة الحوارية حرصت اللجنة المنظمة بتكريم بعض الشباب المتميز في المنطقة حيث شارك في التكريم السيد عيسى صالح المهندي نائب مدير مركز شباب الذخيرة والسيد عبدالله عيسى الكعبي مدير مركز شباب الكعبان والسيد خليفة محسن الشهواني مركز شباب الجميلية . وحرصت اللجنة المنظمة أن يكون في البداية تكريم الوالد محمد أبو جسوم والذي شرف الحفل بالحضور ومشاركة الشباب في احتفالهم بيومهم الدولي ، ثم جاء تكريم تلفزيون قطر المشارك في التغطية للحفل ممثلاً عنهم السيد خليفة الرميحي ، وتكريم ممثل إدارة الهلال الأحمر القطري ثم تكريم أهم الكوادر الشبابية بالمنطقة وجاء في مقدمتهم تكريم السيد خالد الحمادي الحاصل على بكالوريوس الإعلام من بريطانيا ، والسيد غانم أبو جسوم الحاصل على المركز الأول على العالم في رياضة البولينج للشباب والسيد عمر الجميلي مؤسس شبكة تدريب قطر .

احتفل الهلال الأحمر القطري باليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام ويحتفى به هذه المرة تحت شعار إتاحة مساحات مأمونة للشباب . ونظم الهلال الأحمر بهذه المناسبة فعاليات تطوعية ورياضية وترفيهية وثقافية ومجتمعية متنوعة ، وحملات للنظافة وحماية البيئة والتوعية بالسلوكيات الضارة التي تهددها، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشباب المتطوعين من الجنسين ومختلف الأعمار. وقال السيد أحمد علي الخليفي، رئيس قسم المتطوعين بالهلال الأحمر القطري إن الاحتفال بهذه المناسبة على المستوى الدولي، يؤكد أهمية دور الشباب في المجتمع، وضرورة اتاحة الفرص أمامهم لإبراز مواهبهم وقدراتهم، والتعبير عن أنفسهم في شتى الفعاليات والأنشطة التي يشاركون فيها دون قيود. وتابع قائلا إنه انسجاماً مع توجه الدولة نحو تعزيز دور الشباب في المجتمع، يعطي الهلال الأحمر القطري أولوية كبرى لهذه الفئة الهامة من قادة المستقبل وحماة الوطن، ويقوم بتنظيم وعقد العديد من الدورات والبرامج التثقيفية والتأهيلية والتدريبية والتطوعية، التي تسهم في صقل مهاراتهم وتزودهم بالمعارف والخبرات العملية في مختلف المجالات، فضلا عن نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي بينهم، بما يمكنهم من تطوير الذات وخدمة المجتمع الذي يعيشون فيه. يذكر أن السيد أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة قد وجه رسالة بمناسبة اليوم الدولي للشباب قال فيها إن الشباب هم محط آمال العالم، ونبه إلى أن ما يزيد على 400 مليون شاب وشابة حول العالم ، يعيشون اليوم في خضم النزاع المسلح، أو في ظل العنف المنظم، في حين يعاني الملايين منهم من الحرمان والتحرش والتنمر وغير ذلك من أشكال التعدي على الحقوق الواجبة لهم، علما أن النساء والفتيات يتأثرن من ذلك بصورة خاصة . يذكر أن أول يوم دولي للشباب كان في 12 أغسطس عام 2000، فيما يؤكد شعار احتفال هذا العام على حاجة الشباب إلى مساحات مأمونة تمكنهم من الاجتماع، والمشاركة في أنشطة تتعلق باحتياجاتهم ومصالحهم المتنوعة، وفي عمليات صنع القرار والتعبير عن أنفسهم بحرية بما يحافظ على كرامتهم وسلامتهم ، ويمكنهم كذلك من المساهمة الفعالة في التنمية والسلام والتماسك الاجتماعي .

ضمن فعاليات الأنشطة بمركز شباب الوكرة نظم المركز احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للشباب تحت عنوان الشباب طريق الأمان للمجتمع. ويشارك المركز من خلال برنامج تحت عنوان الشباب طريق الأمان وذلك في مقر النادي العربي يوم الجمعة المقبل ويتضمن البرنامج العديد من الفعاليات التي تهم الشباب وذلك من خلال تجمع الشباب في الساعة الواحدة ظهرا بالنادي العربي ويبدأون برنامجهم بحضور محاضرة دينية بعنوان (الأمن والأمان في سلوكيات الشباب) وفي الساعة الثانية والربع بعد الظهر يتم تنظيم ورشة مع إدارة المرور بعنوان (قيادة المركبات الآمنة لدى الشباب وبعد وجبة الغداء وصلاة العصر نشاط رياضي متنوع للمشاركين في البرنامج ثم تقام ورشة في العمل الشبابي والقيادة (القيادة التربوية الآمنة) ثم يقدم لهم نشاط ألعاب الكترونية وطريقة استخدامها في حدود وضوابط آمنة ثم يتم تنظيم ورشة شبابية بعنوان الحركة الكشفية ودورها في حفظ الأمن للشباب ثم يقدم للمشاركين نشاط سباحة وبعدها تناول وجبة العشاء. هذا ويقوم السيد محمد عبدالله المفتاح والسيد العامري رئيس اللجنة الثقافية بالنادي العربي بتكريم المتميزين في البرنامج وتقديم الجوائز لهم.

احتفل النادي العلمي القطري باليوم الدولي للشباب، حيث يشارك النادي في العديد من مؤسسات الدولة المعنية بالعمل الشبابي في إحياء هذه المناسبة العالمية، وخلال الحفل قدم الدكتور جاسم سلطان المفكر والكاتب القطري، محاضرة عن الشباب والسلام الإنساني، وثمن دور الشباب في السلام الإنساني، ثم تحدث عن الأسباب المنطقية لبروز ما يسمى بالربيع العربي. ثم تناول أهم الأسباب التي من شأنها أن تبعث السلام في المناطق، وهي التعليم المتميز القادر على بث روح التحدي في نفوس الطلاب وتحقيق تطلعات الشباب المشروعة. وفي كلمته، قال السيد حارب الجابري المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، إن النادي هو أحد المراكز الشبابية المعنية بدعم واحتضان الشباب في المجالات العلمية، والذي ساهم منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا في دعم الابتكارات الشبابية الوطنية وحقق العديد من الإنجازات المحلية والعالمية، كما ساهم في العديد من الشراكات المجتمعية مع المؤسسات الحكومية والخاصة من خلال مبادرات شبابية متميزة أبت إلا أن يكون لها دور جوهري في بناء المجتمع القطري ورفع علم بلادهم في المحافل الدولية. وأضاف أن من هذا المنطلق يسعدنا أن نحتفي بمجموعة من الشباب والشابات المتطوعين والمتميزين الذين أبدعوا وتفانوا في خدمة فعاليات النادي وكانت لهم بصمات واضحة ودور كبير في إنجاح الأنشطة لهذا العام، وهم يعتبرون مثالاً واضحاً للشباب الواعي الذي يتمتع بالحس الوطني والمسؤولية. ووجه المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري الشكر لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا اليوم من المحاضرين والمنظمين والضيوف.