شاركت بيوت الشباب القطرية في اجتماع قادة بيوت الشباب الآسيوية بماليزيا بحضور مجموعة من رؤساء الجمعيات الآسيوية والعربية. وقد مثل بيوت الشباب القطرية في الاجتماع الآسيوي السيد عبد العزيز خليفة العماري، المدير التنفيذي، والسيد عبدالله سالم البكري، نائب المدير التنفيذي . وعن أبرز فعاليات الاجتماع أفاد العماري بأنه تم عقد اجتماع للمشاركين لمناقشة تأسيس الاتحاد الآسيوي لبيوت الشباب ومدى أهميته للتنسيق بين الجمعيات الآسيوية وضرورة إشهاره بصفة رسمية وإقرار لائحة النظام الأساسي. وقال العماري أن تكوين الاتحاد الآسيوي لبيوت الشباب أصبح ضرورة في الوقت الحالي لإنشاء كيان قوي أسوة بباقي الاتحادات القارية لبيوت الشباب، وكذلك للقيام بدور أكبر في مساعدة بيوت الشباب الآسيوية نحو تطبيق معايير الجودة بالاتحاد الدولي وتنفيذ برامج شبابية مشتركة تسهم في صقل مهارات وخبرات الشباب. من جانبه أشار عبد الله سالم البكري الى أنه على هامش الملتقى عقدت جلسة عمل لبحث سبل التعاون وتوطيد العلاقات بين المشاركين ومناقشة أبرز المستجدات على الساحة الدولية خاصة قبل المؤتمر العام الـ 51 للاتحاد الدولي لبيوت الشباب والمقرر في لندن مطلع سبتمبر المقبل، واتفق الحضور على ضرورة عقد اجتماع لقادة بيوت الشباب الآسيوية على هامش المؤتمر الدولي للاتفاق على آليات العمل على إشهار الاتحاد الآسيوي وإقرار نظام العضوية والنظام الأساسي للاتحاد. وتقدم العماري والبكري بخالص الشكر والتقدير لفريق عمل الجمعية الماليزية لبيوت الشباب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وتمنوا نجاح الاتحاد الآسيوي لبيوت الشباب بعد إشهاره والمساهمة في إثراء حركة بيوت الشباب الإقليمية والدولية.

نظمت بيوت الشباب القطرية ملتقى شبابياً حول "إشراك الشباب في التنمية البشرية"، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب. وتنظم هذا الملتقى إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة بهدف تقديم برامج نوعية تلبي تطلعات ورغبات الشباب وتساعدهم على اكتساب مهارات وخبرات جديدة من خلال تعزيز الدور الاجتماعي والحرص على تنمية وصقل مهارات الشباب. وأكد السيد عبدالله سالم البكري نائب المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء بالاتحاد الدولي لبيوت الشباب، أن بيوت الشباب القطرية تسعى دائماً لتنظيم برامج تخدم جميع الفئات العمرية خاصة الشباب وبمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يعد فرصة عظيمة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب وإطلاق قدرات الشباب لتحقيق التنمية والتطوير في شتى مجالات الحياة. وأضاف البكري، في تصريح له اليوم، الأربعاء، أن إشراك الشباب في التنمية البشرية أمر ضروري لتحقيق تنمية بشرية مستدامة، خاصة مع الاستغلال الأمثل لطاقات الشباب والأفكار المتميزة المبدعة لتقديم مساهمة كاملة في التنمية. وعن الاستعدادات لتنظيم الملتقى، قال البكري "لقد تم توجيه الدعوة لأعضاء ونزلاء ومرتادي بيوت الشباب القطرية وأهالي المنطقة المحيطة بمقر البيت عن طريق الرسائل النصية والإعلان بمواقع التواصل الاجتماعي والتي يقبل عليها الشباب بصورة كبيرة، بجانب توفير كافة التجهيزات اللازمة للقاعة التي احتضنت الملتقى الشبابي". من جانبه، أوضح السيد محمد هاشم السادة المدير التنفيذي لبرنامج "لكل ربيع زهرة" بعض التعاريف العلمية للتنمية المستدامة، مؤكداً أن التعريف الشامل لها هو الحفاظ على الموارد والاستخدام الأمثل لها للحفاظ عليها للأجيال القادمة من خلال توسعة خيارات الناس، ويتم تحقيق توسعة خيارات الناس عن طريق توسعة القدرات البشرية على كافة مستويات التنمية خاصة القدرات الأساسية الثلاث للتنمية البشرية، وهي أن يحيا الناس حياة صحية، وأن يحظوا بالمعرفة، ويتمتعوا بمستوى لائق من المعيشة. بعدها قام مدير الملتقى بفتح باب الحوار للحضور، والذي بدوره أثرى النقاش بصورة مبدعة مميزة وبمستوى ينم على رقى الفكر وجودة التعليم والحرص على التعرف على أحدث المستجدات في شتى المجالات.. وقد ركزوا على إشراك الشباب بالعمل التوعوي فيما يتعلق بالجائب البيئي والمشاركة في الأنشطة التي تخدم البيئة مثل تنظيف الشواطئ وزراعة الحدائق والتعريف بالحياة البرية والفطرية وتوزيع المطويات والمواد الدعائية والتوعوية. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 12 أغسطس يوماً دولياً للشباب لأول مرة في عام 1999، بوصفهم شركاء أساسيين في التغيير، وفرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه عالم الشباب.

شارك السيد عبد الله سالم البكري – أمين السر العام بجمعية بيوت الشباب القطرية وعضو مجلس أمناء الإتحاد الدولي في اجتماع مجلس الأمناء ببوسطن – الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة 27-31 مايو الماضى تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من النقاط المتعلقة بتطوير العمل بيوت الشباب وسبل تطبيق معايير الجودة للارتقاء بالخدمات والأنشطة المقدمة ومناقشة العقود الخاصة بالعضوية وحقوق الملكية ، و تطوير الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لبيوت الشباب- المنصة الإلكترونية- (HI-360) بحيث يصبح أكبر موقع شبابي في العالم يهتم بالترويج للسفر و الترحال خلال شبكة بيوت الشباب مما يجعل الموقع أكثر تفاعلاً بين الشباب ويتاح من خلاله الإعلان عن العروض الترويجية لبيوت الشباب وإبراز الأنشطة الشبابية حول العالم ويزود بإمكانية الحجز الفردي والجماعي في جميع بيوت الشباب في العالم .ومناقشة سبل التواصل مع الجمعيات حول العالم والبرامج التي من شانها الترويج لأهداف حركة بيوت الشباب ورؤيتها. وأضاف البكري أن جمعية بيوت الشباب القطرية تسعى جاهدة لتطبيق معايير الإتحاد الدولي ومواكبة التطورات في حركة بيوت الشباب العالمية وتحرص على تقديم أنشطة وبرامج نوعية تلبي رغبات الشباب القطري وتوفر أماكن مناسبة ينزل فيها الشباب من مختلف دول العالم أثناء سفرهم لتشجيعهم على الترحال وإثارة اهتمامهم بدراسة وخدمة البيئة وتدريبهم على الاعتماد على النفس والنظام والعمل مع الجماعة والمشاركة في أعمال الخدمة العامة والبرامج الدينية والاجتماعية والثقافية والترويحية والفنية المتنوعة. وقد توجه البكري بخالص الشكر والتقدير لسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة ومسئولي الوزارة على الدعم الكبير لمسيرة حركة بيوت الشباب وإثراء العمل الشبابي لتقديم برامج وفعاليات نوعية تلبي تطلعات ورغبات الشباب القطري ورفع اسم دولتنا الحبيبة قطر في المحافل العربية والدولية.