رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3367

مصدر تركي: روسيا قصفت قاعدة الوطية بطائرات متطورة

17 يوليو 2020 , 07:00ص
alsharq
طيران مجهول قصف قاعدة الوطية - أرشيفية
الدوحة - الشرق - طرابلس - الأناضول

قال مصدر خاص في رئاسة الجمهورية التركية للجزيرة نت إن روسيا هي التي قصفت قاعدة الوطية وليس مصر أو الإمارات أو قوات حفتر، ولفت إلى أن الروس تفادوا ضرب الأسلحة التركية الموجودة في القاعدة، واكتفوا بضرب أسلحة أمريكية كانت فيها، موضحاً أن القاعدة كانت تضم أنظمة دفاعية ورادارات وأنظمة تشويش إلكتروني تركية نقلت حديثاً إليها من أجل تعزيز الدفاعات فيها تمهيداً لبدء استخدامها من قبل الجيش التركي، ولم تصب بأذى في القصف الذي استهدف القاعدة.

كما نفى المصدر التركي ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول إمكانية نشر تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400 في ليبيا تحسبا للتدخل العسكري المصري. وفي حديثه للجزيرة نت، استبعد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق في رئاسة الأركان التركية إسماعيل حقي حدوث صدام تركي مباشر مع مصر أو روسيا أو أي قوة أخرى في ليبيا، مبينا أن الدعم الأمريكي لتركيا في ليبيا سيمنع مصر والإمارات من دخول حروب مباشرة مع تركيا، كما أن التعاون التركي الروسي في ملفات دولية مختلفة يسد الطريق أمام أي حرب بينهما.

ولم يستبعد الخبير العسكري التركي حقي حصول حرب بالوكالة بين القوى الفاعلة والأطراف المتصارعة في ليبيا. وقال "أنقرة ستستمر في دعم حكومة الوفاق بطرابلس سياسيا وعسكريا حتى تحرير الجفرة ومدينة سرت الإستراتيجية من قوات حفتر، ثم ستدعم الجلوس على طاولة المفاوضات مع الشرق الليبي والأطراف الداعمة له". ويعتقد حقي أن تركيا لن تنشر منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400، في ليبيا كون تركيا لحد هذه اللحظة لم تُفعّلها في أراضيها حتى تفعلها في ليبيا أو أي مكان آخر، فضلا عن أن روسيا لا تقبل أن تقوم أنقرة بذلك في ليبيا بسب الخلاف بين موسكو وأنقرة في الملف الليبي.

وكانت صحيفة أتلايار الإسبانية نشرت تقريرا تحدثت فيه عن إمكانية تفعيل أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية إس 400 في ليبيا، مما يسمح لها بزيادة قدراتها العسكرية على محور سرت - الجفرة الذي تدافع عنه القاهرة حاليا. وقد أفادت صحيفة "أوراسيا تايمز" بأن طائرات رافال تمكنت من قصف قاعدة الوطية بسهولة، مما أثار مناقشات في تركيا حول نشر صواريخ إس - 400 الروسية الهائلة في ليبيا".

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر حكومي ليبي للجزيرة بانسحاب المرتزقة الروس من مدينة سرت الليبية، وسط مؤشرات على أن قوات حكومة الوفاق الوطني قد تشن قريبا عملية عسكرية لاستعادة المدينة من قوات حفتر رغم "الخط الأحمر" الذي وضعته القاهرة. وقال المصدر الحكومي الليبي إن مسلحي شركة فاغنر الروسية فكّكوا رادارات دفاع جوي من إحدى المناطق في سرت ثم انسحبوا من المدينة في اتجاه موانئ الهلال النفطي التي تقع شرقا وتخضع لسيطرة قوات حفتر.

من جانبه، بحث رئيس الحكومة الليبية فائز السراج، مع وزير الداخلية الإيطالية لوتشانا لامورغيزي، إغلاق موانئ النفط ونزع الألغام التي زرعتها ميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر. جاء ذلك في لقاء عقده السراج مع لامورغيزي، أمس، في طرابلس، وفق بيان للحكومة الليبية. وأفاد البيان أن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في ليبيا، وعددا من ملفات التعاون المشترك، أهمها ملف التعاون في مجال الأمن، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإتجار بالبشر والتهريب".

وفي السياق، أعلنت الخارجية الليبية أمس أنها تقدمت بطلب رسمي لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة للجنة العقوبات، بحضور الدول المتورطة في دعم العدوان على طرابلس. جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الوزارة محمد القبلاوي نشرته صفحة الخارجية عبر "فيسبوك". وقال القبلاوي في البيان: إن الوزارة "قدمت من خلال البعثة الدائمة لليبيا في مجلس الأمن بنيويورك طلبا رسميا لرئاسة المجلس لعقد جلسة استماع هذا الشهر للجنة العقوبات، وفريق الخبراء الخاص بليبيا".

مساحة إعلانية