أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
المؤلف : الشيخ يوسف القرضاوي
الكتاب: أدب المسلم مع الله والناس والحياة
الحلقة العشرون
استكمالا للحلقة السابقة...
لا يجوز لإمامنا الغزالي وأمثاله من المؤمنيين بفكرة العزلة: أن يقفوا في وجه الأمَّة إذا أرادت النهوض بواجباتها الكبرى، في حماية الأمة من أعدائها, وتقويتها من داخلها، بحسن الزراعة، والصناعة، والتنمية، والتربية، والتعليم، والتفنن، في مختلف جوانب الحياة, وسد كل أبواب الشرور، والمفاسد، والفتن، ما ظهر منها وما بطن. وإعداد القوة المستطاعة للدفاع عنها في الداخل والخارج، وإقامة العدل بين الناس، وإقامة الموازين بالقسط، وإرساء دعائم الحق في القضاء والتشريع والإعلام، والحكم والتنفيذ وأداء الأمانات إلى أهلها.
ولذلك لا أوافق على ما قاله الغزالي في كتابه (منهاج العابدين): (ثم عليك– رفعك الله وإيانا لطاعته– بالتفرد عن الخلق, ولذلك لأمرين :
أحدهما: أنهم يشغلونك عن عبادة الله عز وجل، على ما حُكِي عن بعضهم: أنه قال: مررت بجماعة يترامَوْن بالسهام (يتعلمون التهديف) وواحد جالس بعيدًا عنهم، فأردت أن أكلمه، فقال: ذكر الله أشهى إليَّ من كلامك. فقال: أنت وحدك! فقال: معي ربي وملكاي. فقلت: من سبق من هؤلاء؟ قال: من غفر الله له. فقلت له: أين الطريق؟ فأشار بيده نحو السماء، وقام وتركني، وقال: أكثر خلقك شاغل عنك!).
قال الغزالي: (فالخلق إذن يشغلونك عن العباد، بل يمنعونك عنها، بل يوقعونك في الشر والهلاك، على ما قال حاتم الأصم رحمه الله: طلبتُ من هذا الخلق خمسة أشياء، فلم أجدها: طلبتُ منهم الطاعة والزهادة، فلم يفعلوا، فقلت: أعينوني عليهما إن لم تفعلوا. فلم يفعلوا، فقلتُ: ارضوا عني إن فعلتُ. فلم يفعلوا، فقلت: لا تمنعوني عنهما إذن. فمنعوني، فقلت: لا تدعُوني إلى ما لا يرضى الله العظيم، ولا تعادوني عليه إن لم أتابعكم، فلم يفعلوا، فتركتهم واشتغلت بخاصة نفسي)( ).
وأرى أن هذه الأقوال لا توجب البُعد عن الناس، وإن هذا الرجل الذي جلس وحده، وترك مَن حوله من الرجال الذين يتسابقون في فن الرماية والتهديف، في هذا الوقت الذي يهدِّد المسلمون من جيرانهم من الروم أو من الصلبيين، يتعيَّن عليهم أن يتدرَّبوا، وأن يعدوا أنفسهم وشبابهم للأيام القادمة، التي يعد لها الرجال، وتنتظر الأبطال: {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت:5-6].
ولا نرى أنه حين تدخل الأمة في حروب مع أعدائها الذين يتربصون بها، مثل الصلبيين الذين ظهروا في أواخر أيام الغزالي، ومثل التتار الذين ظهروا بعده، ومثل أعداء الإسلام الذين ما زالوا يظهرون يومًا بعد يوم: أن الحل للصالحين والمتعبدين من أبناء الأمة أن يفرُّوا إلى الخلوات والفلوات، ويغيبوا عن أعين الناس. بل الواجب عليهم أن يكونوا كما كان الأولون من رجال السلف الصالحين من أمثال إبراهيم بن أدهم، وعبد الله بن المبارك، وأمثالهما في صفوف المجاهدين. ولا سيما في هذه الأيام، فالجهاد الآن والأمة يُغار عليها؛ أصبح فرض عين على الرجال القادرين على التأثير، لم يعد بإمكان الصالحين الفرار من الناس، فإن الأجهزة الإعلامية الحديثة تدخل عليهم مضاجعهم, وتسمعهم كل صوت, وتريهم كل صورة وكل واقعة. والأمة تحتاج إلى كل واحد منهم، ليسد فيها ثغرة، ويستر فيها عورة، ويبني فيها حجرًا، ويغرس فيها شجرة، ويتعاون مع الصالحين من أمثاله، كما قال الرسول الكريم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضا". وشبَّك بين أصابعه( ).
ثم على هؤلاء أن يكوِّنوا منهم ومن غيرهم جنودًا قادرين على الدفاع عن الأمة إذا غُزِيَت, وقادرين على أن يردُّوا الغزاة, بما لديهم من أسلحة تفوق أسلحتهم, كما قال تعالى في صلاة الخوف: {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً} [النساء:102].
لسنا مع الغزالي في أن العزلة واجبة الآن, بل الواجب الآن لإحياء الأمة الإسلامية، وبعثها من جديد: إيمانيًّا وفكريًّا وأخلاقيًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، ومن الإسهام معًا في سد ثغراتها، وتكميل ما نقص منها، ومقاومة النزعات العرفية والعصبية، واللادينية التي تريد أن تمزقها إلى أمم شتى، لا بد للأمة المسلمة الكبرى من العمل الجاد، والعمل الإسلامي، والعمل الجماعي, وأن يتحد أبناء الأمة فيما يجب عليهم, لأنفسهم, ولأسرهم, ولمجتمعهم الصغير, ولأمتهم الكبرى, ولدولتهم القريبة والمتظرة, وللإنسانية جمعاء.
الأمة الإسلامية مدعوة لتبليغ رسالة الله إلى العالم, فهل بلغتها؟ هل عندها من الدعاة بلغات العالم من يستطيعون أن ينادوا كل أمة بلسانها إلى الإسلام؟ ليس عندنا– والله– عُشر المعشار، ولا أقل منه من المطلوب لنشر الإسلام في العالم, في حين أن رجال التنصير عندهم ملايين معدُّون للتنصير في كافة القارات, وبكل اللغات, وسائر الأساليب والآليات, ولتنصيرنا نحن المسلمين, فقد أصبحنا نحن من المهيَّئين لغزوهم, وعقدوا لذلك لذلك المؤتمرات, وأصدروا لذلك المنشورات,. وصرخنا في المسلمين أن يهيئوا قِوَامًا ليدافعوا عن الأمة, ويحموا المسلمين من هجمات التنصير.
الأمة الإسلامية مدعوة من أقصاها إلى أقصاها: أن تخرج من دائرة العالم الثالث, المطوبة إليه كلها, وهو عالم التخلف والتدهور, والرضا بالدون, والقليل الهُون, والوقوف في طابور الانتظار, ليعطيك المعطون من فضول نِعَمهم, وفضلات أراذالهم, وما كانوا يلقون في صنايق القمامة, ونحوها, وأنت– للأسف– راض بما يلقى إليك؛ لأنك لا تعمل وهم يعملون, ولا تنتج وهم ينتجون, ولا تفكر وهم يفكرون. وكيف يستوي اثنان: أحدهما يقول: أنا لي عقل به أفكر, وعين بها أُبصر, وأذن بها أسمع, ويد بها آخذ وأعطي. وآخر يقول: ما لي عقل به أفكر, ولا عين بها أبصر, ولا أذن بها أسمع, ولا يد بها أبطش؟! كالذين جعلهم الله حطب جهنم حين قال: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف:179].
الأمة الإسلامية مدعوَّة أن تعود إلى العالم من جديد، أن تبني نفسها من جديد, تعمِّر بناءها كله، الذي فرَّطت فيه، ولم توجِّه همتها إليه: بناء الفرد بناية سليمة, كما أراده الله تعالى, واعي الفكر, طاهر القلب، خيِّر الوجدان, قوي الإرادة, صحيح الجسم, جيِّد التعلُّم, قادرًا على العمل, يعمل في الزارعة أو الصناعة, أو الإدارة, أو أي عمل يقدِّم خيرًا أو خدمة للأمة, تكبر أو تصغر, ولا يعيش عالة على الناس, يأكل من زرعهم, ولم يزرع أو يساهم في زرع, ويلبس ويداوي, ويستفيد مما صنعت أيديهم, وهو لم يشارك في صنعة, ولم يسهم في أي عمل يفيد الدنيا بشيء, أي شيء. فكيف يستحق الطعام الذي يأكله, أو الماء الذي يشربه؟ أو اللباس الذي يستره, أو المدرسة التي تعلمه, أو الجامعة التي تنضجه؟!
لا بد للأمة من أن تبني الأفراد, وأن تبنى الأسر, وأن تبنى المجتمعات, ثم تبنى الأمة الكبرى، أمة الرسالة، أمة الهداية للعالم، تبنيها كلها بالعلم والأدب, والتربية والحرية؛ فهذه هي الحجارة الأساسية التي يلزم جمعها وصفها ورصها وإلصاق بعضها ببعض, لكي تبنيَ الأمم, وأهم ما تُبنى عليه الأمم الأخلاق، كما قال شوقي:
فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال أيضًا:
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقـم عليهم مأتـمًا وعـويلَا
لا بد بعد بناء الأمة أن يجتمع بعضنا مع بعض, وإلَّا لم يكن هناك معنى لكلمة (أُمَّة), فالأمة هي مجموع الشعوب الإسلامية، وإن اختلفت أوطانها, واختلفت أصولها, واختلفت لغاتها, واختلفت طبقاتها ومذاهبها, المهم أن يقوم البناء على التوحيد، وعلى عبادة الله وحده, وعلى أركان الإسلام العقدية والعملية, {وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} [النساء:136].
ولا بد أن تتوحد وتجتمع وتتلاقى وتتساند, وتتضامن وتتعاون, لتكون, كما وصفا رسولها, كالجسد الواحد, وكالبنيان الواحد, الذي يشد بعضه بعضا( ).
ولا بد أن تهيئ نفسها للجهاد في سبيل الله, فهي أمة يُطمح في خيرها, ويُخاف من بأسها, فيلزمها أن تكون قوية قوة عسكرية مرهوبة, تحمي ولا تهدد, وتحفظ ولا تبدد, وتيسر ولا تشدد, كلُّ شدَّتِها على من يعتدي عليها, أو على حرماتها, أو على عقيدتها أو على أبنائها. ولذا قال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال:60]. هذا ما نريده من كل وارث لتفكير الإمام الغزالي أن يفكر فيه, فلا يقول أحد: إن المهم في الإسلام هو الفرد, بل المهم هو الفرد وهو الأسرة وهو المجتمع, وهو الأمة كلها. ولهذا خاطب الله في القرآن منذ نشأ المجتمع في المدينة بصيغة الجماعة دائمًا: {يَا أَيُّهَا الذِيْنَ آَمَنُوْا} ولم يقل: يا أيها المؤمن, بل ذكر الأمة, وذكرها بصيغة الجمع: (المؤمنون), و(المؤمنين). والإمام الغزالي الفقيه الشافعي الكبير في كتبه: (الكبير) و(الوسيط) و(الوجيز), وصاحب (المستصفى) في الأصول؛ لا يخفى عليه ما تتطلبه الأمة, وخصوصًا في عصور الصراع الحادِّ بين الأديان والفلسفات والأيديولوجيات, وتداعى الأمم المختلفة على أمتنا كما تتداعى الآكلة على قصعتها. هنا تظهر الأمة المسلمة بأبنائها وأسلحتهم، وعتادهم وتنظيمهم, ولا يجوز لجماعة أن يدعوهم داع في هذا الموقف إلى الخَلوة, والابتعاد عن الأمة؛ لأن الأمة إذا تخلى عنها أبناؤها الأقوياء, فمن لها؟ ومن يذود عن حياضها؟ ومن يدافع عن حرماتها وأعراضها؟
ولا مانع من أن نأخذ كل ما يذكره الغزالي هنا, مما قاله السلف عن أزمانهم, ونذكر ما يجب قوله عن أزماننا, لا لنعتزل، ولكن لتستعد له الأمة لتغيِّر ما بأنفسها, حتى يغيِّر الله ما بها؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].
وسأنقل لك هنا ما ذكره الغزالي وغيره عن سوء حال الزمان, منها ما ذكره ابن مسعود رضي الله عنه في خبرٍ للحارث بن عميرة أنه قال له: (إن يُدفَع عن عمرك, فسيأتي عليك زمان كثير خطباؤه, قليل علماؤه, كثير سؤَّاله, قليل معطوه, الهوى فيه قائد العلم. قال: ومتى ذلك؟ قال: إذا أميتَتِ الصلاة, وقُبلت الرِّشَا, ويُباع الدين بعرَضٍ يسيرٍ من الدنيا, فالنجاءَ النجاء, ويحَك ثم النجاء).
والنجاء هنا في الالتحاق بركب الدعاة والصالحين.
قال الغزالي: (وجميع ما ذكر في هذه الأخبار, تراه بعينك في زمانك وأهله, فانظر لنفسك، ثم إن السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعوا على التحذير من زمانهم وأهله, وآثروا العزلة, وأمروا بذلك, وتواصوا به, ولا شك أنهم كانوا أبصر وأنصح, وأن الزمان لم يصر بعدهم خيرًا مما كان, بل أشر منه وأمرُّ. وهذا ما ذكر عن يوسف بن أسباط أنه قال: سمعت الثوري يقول: والله الذي لا إله إلا هو, لقد حلَّت العزلة في هذا الزمان).
قلتُ (القرضاوي): قد يقول أهل زماننا: لئن حلَّت في زمان الثوري ففي زماننا هذا وجبت وافتُرضت!!
(وعن سفيان الثوري أيضًا: أنه كتب إلى عبَّاد الخوَّاص رحمه الله: أما بعد, فإنك في زمان كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يتعوذون بالله من أن يدركوه فيما بلغنا, ولهم من العلم ما ليس لنا, فكيف بنا حين أدركناه على قلة علم, وقلة صبر, وقلة أعوان على الخير, وكدر من الدنيا, وفساد من الناس؟ فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: في العزلة راحة من خلطاء السوء
وعن داود الطائي رحمه الله: صُم عن الدينا, واجعل فطرك الآخرة, وفِرَّ من الناس فرارَك من الأسد.
وعن أبي عبيدة: ما رأيتُ حكيمًا قطُّ إلا قال لي في عقب كلامه: إن أحببتَ إلا تُعرف, فأنت من الله على بال. والأخبار في هذا الباب أكثر من أن يحتملها هذا الكتاب.
وقد صنفنا فيه كتابا مفردًا, وسميناه كتاب (أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار), فقف عليه ترى العجب العجاب, والعاقل يكفيه إشارة.
والله ولي التوفيق والهداية بفضله)( ).
هذا يمكن أن يؤخذ به عندما تكون الأمة في حال قوة وغلبة على أعدائها. وقد استكملت كل قوتها، وبنت نفسها من كل ناحية، وأما إذا بدأ غرور الدنيا وزخرفها يسيطران على الناس، ويغري كثيرًا منهم بالافتتان والضياع مع الضائعين؛ فأنا أرى أن الأَوْلى للمؤمن القوي أن يشتغل بدعوة الناس إلى الحق والخير، ويعظهم بالله والدار الآخرة، ويقيم مع الصالحين جمعيات ربانية الوجهة، محمدية الطريق، وإن جاز هنا أن يُفَضِّل بعض الناس العزلة.
ولكن في عصرنا لم تعُد العزلة ممكنة، وأعداء الإسلام يجمعون الناس من كل حَدَب وصوب؛ ليبشروا أمة المسلمين، ويفتنوهم عن دينهم، ويفرقوهم بعضهم عن بعض. فالأولى لنا أن نفكر دائمًا بعقلية الجماعة، وعقلية الدعوة، وعقلية الأمة الواحدة، وبهذا يجب أن يصطفَّ الجميع، كما يصطف المصلون وراء إمامهم، داعين الله تعالى أن يتم عليهم النعمة، ويهديهم صراطًا مستقيمًا، وينصرهم نصرًا عزيزا.
%MCEPASTEBIN%
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد سعادة المهندس خالد بن أحمد العبيدلي رئيس الهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري أنه أصبح بإمكان أي فرد يشتري عقارا على الخريطة أن...
22598
| 12 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
21430
| 10 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
12252
| 10 أكتوبر 2025
أعربت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية عن بالغ حزنها وأساها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري إثر حادث مروري أليم في...
8752
| 12 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قفزت الأرباح الصافية لمجموعة أزدان القابضة (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 187.76 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام 2025، لتبلغ 587.478 مليون...
26
| 13 أكتوبر 2025
ارتفعت الأرباح الصافية للشركة الوطنية للإجارة القابضة (شركة مساهمة عامة قطرية) بنسبة 20.12 في المئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتبلغ...
40
| 13 أكتوبر 2025
القيمة الإجمالية لعمليات التخارج التي نفذتها آركابيتا خلال الأسابيع الأخيرة من محفظتها العقارية الصناعية في الولايات المتحدة تتجاوز 200 مليون دولار أمريكي أعلنت...
132
| 13 أكتوبر 2025
-شادي قاسم: ابتكار تجارب مميزة تعكس جوهر قطر بما تحمله من ثقافة عريقة وكرم ودفء إنساني - دعم المبادرات التي تسهم في تعزيز...
142
| 13 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
8258
| 11 أكتوبر 2025
نوهت وزارة الداخلية بإمكانية الاستعلام عن تعاميم منع السفر المسجلة عن طريق تطبيق مطراش، لكل من المواطنين والمقيمين بخطوات سهلة وسريعة وأوضحت الوزارة...
6962
| 12 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
4376
| 11 أكتوبر 2025