رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1241

عبدالله بن سعود: مدرسة قطر المصرفية جزء من الخطة التنموية للدولة

17 يونيو 2015 , 04:58م
alsharq
الدوحة - قنا

قال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي، إن اجتماع الجمعية العمومية لمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، ينعقد هذا العام (2015) وقد حقّقت المدرسة العديد من الإنجازات والنجاحات بفضل الجهود والمثابرة والعمل الدؤوب لمجلس الإدارة، وبفضل الدعم الذي حظيت به المدرسة من الجهات المختصة في الدولة ومظلة مصرف قطر المركزي.

وأضاف سعادة محافظ مصرف قطر المركزي، أثناء اجتماع الجمعية العمومية الخامس للمدرسة اليوم، الأربعاء، أنه إمتداداً لسلسلة النجاحات التي ظلت تحققها المدرسة، وإيماناً من الدولة بأهمية هذا النوع من التعليم، وبدعم خاص من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فقد تمت الموافقة على افتتاح مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية المستقلة للبنات، والتي ستبدأ بالفصل الدراسي العاشر مطلع العام الدراسي المقبل، وبعدد خمسين طالبة، مؤكداً أن القائمين عليها سيبذلون قصارى جهودهم للارتقاء بالمدرسة وتأهيلها لتلحق بالركب.

وبيّن أن رسالة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الاعمال، لا تنفصل عن الخطة التنموية للدولة في شقها الخاص بالتنمية البشرية، ووفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، وأن مخرجات المدرسة سوف تساهم في تنمية الموارد البشرية من خلال استراتيجية التنمية الخاصة بالقطاع المالي، موضحا أن كل ما تم القيام به من أعمال وما تم بذله من جهد هو محل تقدير واحترام، مُعرباً عن تطلعه إلى المزيد من العمل خلال الفترة المقبلة من أجل بلوغ الغايات المنشودة.

وأوضح أن المدرسة التي بدأت أداء رسالتها تحت مظلة مصرف قطر المركزي مطلع العام الدراسي 2012، استطاعت بفضل جهود العاملين عليها أن تنمو وتكبر، كما قامت بتخريج دفعتين عامي 2013 و2014 وبنسبة نجاح بلغت 100 %، حيث التحق جميع الخريجين بالجامعات والمعاهد العليا، كما التحق جزء منهم بالعمل في القطاع المصرفي بالدولة.

وأكد أن نجاحات المدرسة لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى تغيير مبنى المدرسة بما يتماشى مع طموحات مصرف قطر المركزي والمجلس الأعلى للتعليم، وتعديل واعتماد جميع الخطط التعليمية وتحديثها واعتماد آلية للتقييم بموافقة المجلس الأعلى للتعليم، كما تم تفعيل معمل خاص باللغة الانجليزية يساعد على تأهيل الطلاب للحصول على معدلات مرتفعة في شهادة "الأيلس" ورفع مستوى اللغة الانجليزية لدى الطلاب.

وأشار إلى أن نتائج تلك الجهود المبذولة تجسدت في حصول المدرسة على المركز الأول في اختبارات البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيزا" عام 2015 على مستوى مدارس البنين، كما حصلت على المركز الرابع في مسابقة الدولة للبحث العلمي لعام 2013 - 2014، والمركز الأول في مسابقة خطط إدارة الاعمال لعام 2012-2013، والمركز الثالث في مسابقة تحدي القراءة باللغة الانجليزية تحت إشراف المركز الثقافي البريطاني لعام 2013-2014، والمركز الأول في مسابقة مايكروسوفت للمعلم الخبير، كما حصل جميع معلمي المدرسة في المواد التخصصية على التدريب المعتمد من شركة أسترالية متخصصة.

من جانبه، قال أحمد يوسف المحمود، مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، إن المدرسة استمدت رؤيتها من الرؤية الاستراتيجية لدولة قطر 2030، التي أرسى دعائمها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وأكمل مسيرتها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

وأضاف أحمد المحمود، في كلمته التي ألقاها خلال اجتماع الجمعية العمومية الخامس لمدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال، إن رؤية قطر الوطنية 2030 أوضحت أنه لا يمكن لدولة قطر أن تطور اقتصادها ومجتمعها دون الاستثمار الأمثل في مواردها البشرية، مؤكداً أن المدرسة تعتبر رائدة من نوعها ليس على مستوى دولة قطر فحسب، بل على مستوى الوطن العربي بأكمله.

وأشار إلى أن المدرسة شهدت خلال العام الأكاديمي 2014/ 2015 افتتاح مركز اللغات المزود بالوسائط التكنولوجية المتعددة، والذي يهدف في المقام الأول لرفع مستوى طلاب المدرسة بشكل عام في اللغة الإنجليزية من خلال برامج خاصة تم انتقاؤها بعناية، لافتاً إلى أن المركز يهدف إلى تأهيل طلاب الصف الثاني عشر لاختبارات IELTS لتجهيزهم للدراسة الجامعية.

وأكد مدير المدرسة أن الدعم المالي الذي تم تقديمه كان له الفضل في تأسيس المركز وتزويده بالبرامج التكنولوجية الخاصة، وكذلك تمويل تدريب وتأدية الطلاب لاختبارات IELTS.

وحول الجانب الأكاديمي، أوضح أن نتائج المدرسة شهدت تميزاً لا يخطئه أحد، حيث وصلت نسبة النجاح في الدور الأول الى 100% لجميع المراحل، كما تميز طلاب الصف الثاني عشر من خريجي المدرسة، حيث حصل 54% منهم على نسبة 90% فما أكثر، فيما حصل باقي الطلاب على نسبة تفوق 80%.

وأوضح مدير مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال أن إدارة المدرسة شجعت البحث العلمي وحثّت الطلاب على الانخراط فيه، لاسيما البحث القائم على الموضوعات الاقتصادية والتطبيقات البنكية.

مساحة إعلانية