رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

310

الهلال الأحمر: 35 مشروعاً تنموياً وإغاثياً فى 9 دول بقيمة 100 مليون ريال

17 يونيو 2015 , 06:06م
alsharq
هديل صابر

أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخراً حملته الرمضانية "عون وسند" بهدف جمع مبلغ 100 مليون ريال قطري الدعم جملة من المشاريع التنموية والإغاثية فضلا عن رصد مبلغ 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع رمضانية داخل قطر وخارجها مستهدفا 18 دولة من الدول الأكثر فقرا لأسباب التهجير والنزوح أو لأسباب تتعلق بالكوارث المناخية.

وأعلن القائمون على الهلال الأحمر القطري أنَّه سيتم تخصيص عائد الحملة لتنفيذ 35 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في 9 دول هي (فلسطين، لبنان، اليمن، السودان، الصومال، نيبال، الهند، سريلانكا، موريتانيا)، حيث تندرج هذه المشاريع ضمن عدة برامج كبرنامج "داوهم" و "مواساة" و "سلسبيل" و"نتعلم لنعمل" و"بلسم" و "إبصار" و "القلوب الصغيرة" و "القدس" و "الكسب الحلال"، حيث من المتوقع أن يستفيد من المشاريع الخارجية بعد رمضان حوالي 900.000 شخص.

وأكد السيد صالح المهندي - الأمين العالم للهلال الأحمر القطري - في تصريحات سابقة له أن حملة رمضان لهذا العام تعتبر الأضخم على مستوى حملات الهلال الأحمر القطري الرمضانية السابقة بنسبة تتراوح ما بين 20%-30%، تماشيا مع الأوضاع المأساوية التي تسود أغلب دول العالم، وفي ظل ارتفاع أعداد اللاجئين والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي يضع الهلال الأحمر القطري أمام مسؤولية تنبثق من شعاره "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، وتجعل لزاما عليه أن يصل لأكبر عدد من المحتاجين حول العالم ليس فقط بإعانات موسمية بل بمشاريع إغاثية وتنموية، لافتا إلى أنّ الهلال القطري يستعد لافتتاح مكاتب له في جيبوتي تلبية للحاجة في الوصول للفئات الأقل حظا.

برامج وانشطة

وأوضح السيد المهندي في كلمته قائلاً " إنَّ حملة "عون وسند" تنقسم إلى شقين: برامج وأنشطة خاصة بشهر رمضان، وأخرى ممتدة على مدار العام في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية".

كما أكدَّ السيد أحمد الخليفي - الرئيس التنفيذي لحملة رمضان - أنَّ حملة هذا العام مختلفة باختلاف حجم الدور الذي استشعره الهلال القطري في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظا، منطلقين من مساندة المحتاجين على أرض قطر من خلال تنفيذ مشروع إفطار صائم الذي سيشمل 4 مواقع لهذا الغرض هي الدوحة، الخور، الوكرة والصناعية بتكلفة 2.175.000 ريال، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر داخل قطر بقيمة 308.000 ريال، و تنفيذ برامج رمضانية واجتماعية داخل قطر أثناء رمضان بقيمة 420.000 ريال.

وعلى المستوى الخارجي سينفذ الهلال مشاريع إفطار صائم في 18 دولة هي (اليمن – العراق (كردستان) – سوريا (الداخل السوري) - (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين) في لبنان - (مخيمات اللاجئين السوريين) في لبنان – الصومال – السودان - أفريقيا الوسطى –النيجر – تشاد – موريتانيا – أثيوبيا –أفغانستان – نيبال - الفلبين ( جزيرة ماندناو) - الجبل الأسود –طاجكستان - قرقيزستان)، وتقدر موازنة تنفيذ هذا المشروع بحوالي 6.000.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مشروع خاص بزكاة الفطر سينفذه الهلال بالداخل السوري يقدر بحوالي 1.045.000 ريال قطري.

برنامج طبى

ولفت الخليفي إلى أنَّ الهلال سيقوم بمتابعة تنفيذ البرنامج الطبي الصحي السنوي من خلال محاضرات التوعية الصحية، التي ينفذها في المساجد عقب صلاة التراويح حيث سيقدمها الهلال هذا العام في 21 مسجداً، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية للسكر والضغط مجانية لصالح مرتادي المساجد، كما سينفذ الهلال البرامج الاجتماعية الموسمية لصالح الأطفال من أبناء الأسر من خلال تنظيم برامج تكريم للأطفال مثل "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، و"هذه أمنيتي" للأطفال المرضى والطلبة المتفوقين لطلاب المدارس.

مشاريع تنموية

أما الشق الثاني من الحملة وهو المشاريع الممتدة طوال العام، وتتضمن شراء 3 سيارات إسعاف جديدة وتشغيلها بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين ريال، من أجل دعم أسطول سيارات الإسعاف التابع للهلال الأحمر القطري، وفي جانب التمكين الأكاديمي، هناك برنامج كفاءات لتطوير قدرات الطلاب، وبرنامج "اكفل" لكفالة طلاب العلم، وبرنامج "سند" لمساعدة الطلاب الجامعيين على سداد الرسوم الدراسية، ومن المقرر أن يستفيد من هذه البرامج ما بين 275 و300 طالب وطالبة بقيمة إجمالية قدرها 800 ألف ريال.

وأشار الخليفي إلى أنه وضمن برنامج التمكين الصحي من خلال صندوق إعانة المرضى والذي يستهدف هذا العام 300 مريض، سيقدم "الهلال" مساعدات مالية وعلاجية بقيمة 1,775,000 ريال لصالح المرضى، وبرنامج رحمة الخيري الاجتماعي لتوفير أسرَّة طبية داخل المستشفيات بتكلفة 400 ألف ريال لاستيعاب مرضى الإقامة، وبرنامج زراعة الكلى لتغطية تكاليف عمليات زراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية بميزانية قدرها 1.300.000 ريال.

وأخيرا، هناك محور التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومن المقرر أن تخدم هذه البرامج 600 أسرة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري بتكلفة إجمالية قدرها 2.600.000 ريال.

مساحة إعلانية