انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              ثمن د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدوحة المساعدات القطرية منذ اليوم الأول للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، ومناطق الشمال السوري، حيث وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بانشاء جسر جوي لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء تلك الكارثة وتقديم 10 آلاف منزل متنقل ضمن جهود إغاثة المتضررين، وبدأت فرق جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري بإدخال شحنات الإغاثة، والمواد الإغاثية والطبية والبطانيات وغيرها من المواد العينية التي تساهم في تخفيف المعاناة عن العائلات التي باتت بلا مأوى. وقال سعادته في تصريحات صحفية: كما شاهدنا الحملة الضخمة التي أعلنت عنها دولة قطر الحبيبة مشكورة، وحملت عنوان#عون_وسند حيث كانت محصلة تبرعات أهل قطر، ما يزيد على 168 مليون ريال، لدعم إخوانهم المنكوبين، تلك الحملات الإنسانية التي ليست بغريبة عن الشعب القطري الكريم. وتابع: نعبر عن شكرنا العميق على التبرع السخي الذي أعلن عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمبلغ 50 مليون ريال قطري، لدعم الجهود الإغاثية. وشدد د. بلال تركية على ان الشعب القطري الكريم لم يتوان يوماً عن العطاء دعماً لإخوانه في سوريا والمواقف الإنسانية تنم عن أصالته، وأصالة حكومته الرشيدة، ومنظماته الخيرية مؤكدا أن التبرعات السخية سيكون لها الاثر الكبير في إيواء آلاف العوائل التي شردهم الزلزال المدمر ويعيشون ظروفاً قاسية جداً. وشكر القائم بالأعمال السوري الجهود الكبيرة للهلال الأحمر القطري الذي أطلق بالتعاون مع السفارة حملة إغاثية لجمع التبرعات العينية التي بين أنها تتوافد إلى مبنى السفارة منذ اليوم الأول لاطلاقها وبكميات فاقت الوصف من قبل المحسنين من القطريين وأبناء الجاليات العربية والأجنبية الذي قدموا موادهم العينية بكل سخاء ومحبة، إضافة إلى الطواقم الطبية للهلال الأحمر التي باشرت عملها في الداخل، والمتطوعين من الأطباء والمسعفين الذين قام بارسالهم لتقديم العلاج منذ اليوم الأول للكارثة في الشمال السوري وبشكل فوري. وأوضح د. تركية ان المساعدات الطبية والإغاثية ساهمت في دعم جهود الإنقاذ بشكل واضح وإنقاذ الأرواح، وتقديم الدواء اللازم للمصابين والجرحى. وبين القائم بالأعمال السوري أن الخسائر البشرية والمادية فاقت إمكانات فرق الدفاع المدني السوري والمعروفة ( بالخوذ البيضاء) وفرق الانقاذ التطوعي التي شكلها الأهالي بإمكانات بسيطة، في مناطق شمال غرب سوريا، والذي يعاني أصلاً من ويلات القصف والانتهاكات التي مازالت تنهال عليه، حيث بلغ عدد الضحایا ﻓﻲ شمال غرب سوریا 3,651 ضحیة، موثقة بالاسماء، والأرقام في تزايد كبير، وبلغ عدد الجرحی 7,251 مصاباً، مع تقدیرات تؤکد وجود مئات العالقین تحت الأنقاض والاحصائیات ما تزال جاریة، وبلغ عدد الأبنیة المدمرة بشكل کلي 1,678 بناء، وبلغ عدد الأبنیة المدمرة بشكل جزئي 5,588 بناء، ویزید عدد العائلات المتضررة من هذا الزلزال عن أحد عشر الف عائلة باتوا بلا مأوى. وأوضح د. تركية أنه في ظل وجود كثافة سكانية كبيرة من سكان المنطقة والنازحين من المدن والقرى السورية التي هجر أهلها، وأصبحت منطقة ذات كثافة سكانية عالية، فقد واصل الأهالي وفرق الانقاذ المحلية والدفاع المدني الليل بالنهار أملاً بالوصول إلى ناجين، فعائلات بأكملها توفت، أو بقي منها فرد أو اثنان ليعانوا مرارة الفقد. وترحم القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدوحة على جميع الضحايا من أبناء الشعب السوري، والمواطنين الأتراك، وعلى العاملين في الميدان الذي قضوا نتيجة الزلزال.
2006
| 12 فبراير 2023
 
              بلغت حصيلة الحملة الإغاثية «عون وسند» على شاشة تلفزيون قطر أكثر من 168,015,836 ريالا منذ انطلاقها مساء أمس. وتبرعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمبلغ 10 ملايين ريال لصالح الحملة، بحسب الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال مداخلة هاتفية مع تلفزيون قطر. وأطلق تلفزيون قطر، حملة إغاثية عاجلة تحت عنوان «عون وسند»، لجمع تبرعات من أجل مساندة المتضررين جراء الزلزال في تركيا وسوريا. وتأتي الحملة بالتعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، والهلال الأحمر القطري، و«قطر الخيرية». وتوجه سعادة السفير التركي لدى قطر الدكتور مصطفى كوكصو، بجزيل الشكر نيابة عن الحكومة والشعب التركي، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على تبرع سموه السخي بمبلغ 50 مليون ريال لحملة عون وسند، كما تقدم بالشكر إلى الشعب القطري لمساندة إخوانهم في تركيا، وجمع التبرعات لصالح المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من المدن الجنوبية في تركيا، والشمال السوري، وخلف الآلاف من الضحايا والمصابين، والبيوت المهدمة والآيلة للسقوط. وقال د. كوكصو: «سمو الشيخ تميم بن حمد دائماً سباق بالخير، والشعب القطري دائما معنا ومن أول لحظة وهم عون لنا، وقطر أول من أرسلت جسرا جويا من المساعدات، إذ تحركت أكثر من 12 طائرة قطرية محملة بالمساعدات إلى المناطق المنكوبة في تركيا». وعن الوضع الإنساني في تركيا أشار سعادة السفير التركي لدى قطر إلى أن عدد المنازل التي تهدمت تجاوزت الستة آلاف منزل، بالإضافة إلى 20 ألف مبنى آيل للسقوط ولا يصلح للسكن، كما وصل عدد الشهداء جراء هذا الزلزال المدمر إلى 20 ألفاً حتى الآن، وفي مثل هذا الوضع فإن هذه المناطق محرومة من الكهرباء والغاز نظراً للضرر الكبير في البنية التحتية والطرق المؤدية لهذه المدن. وأضاف: «نسمي هذا الزلزال نكبة العصر، فنحن معتادون على الزلازل في هذه المنطقة، ولكن هذه المرة كان الزلزال قوياً وكأنه قيامة صغيرة، فما عشناه في هذه الأزمة لن يمحى من ذاكرة الوطن، وأمام الدولة تحد كبير لإعادة الإعمار التي ستتطلب أكثر من 50 مليار دولار، ولكننا نستطيع أن نتجاوز المحنة ونعيد إعمار المناطق المنكوبة والمتضررة»، لافتاً إلى أن تركيا في هذه الأزمة لم ولن تنسى الشعب السوري، وجميع الموارد المتاحة سيتقاسمونها مع السوريين لتجاوز المحنة». علي الأنصاري: أهيب بالمتبرعين التوجه للجهات المرخصة قال السيد علي عبدالله الأنصاري، مستشار مكتب المدير العام بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية إن الهيئة تضطلع بالدور الرئيسي في تنظيم العمل الخيري والتنسيق بين الجهات المتشاركة في الدعم وتذليل المهمات الرئيسية في قضية تحويل الأموال إلى المناطق المتضررة عبر القنوات الرسمية، مشيراً إلى اضطلاعها أيضاً بدور رئيسي في مراقبة وتتبع إيصال التبرعات إلى مستحقيها. وأوضح أن الهيئة هي من قامت مع الجمعيات قطر الخيرية والهلال الأحمر بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر بالمساهمة في إطلاق هذه الحملة. ولفت إلى أنه رغم حجم الكارثة التي حدثت في تركيا إلا أن أضعافها تلك التي حدثت في سوريا، وأهاب الأنصاري باسم الهيئة بالمتبرعين أن يحرصوا على إيصال تبرعاتهم عن طريق الجهات المرخصة من قبل الهيئة. د. محمد صلاح: توزيع 4800 سلة غذائية على المناطق المنكوبة أعرب د. محمد صلاح المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري عن تعازيه إلى الأسر المتضررة من تلك الكارثة التي حلت، وقال إن الهلال الأحمر في اليوم التالي لوقوع الزلزال بدأ في توزيع بعض المواد الغذائية التي كانت مخزنة في الداخل السوري والتي بلغ عددها حوالي 4800 سلة غذائية تم توزيعها على المناطق التي تضررت مباشرة بالزلزال. وأوضح أنه تم إرسال كميات من الخيام والبطاطين وغيرها مع الطائرات التي انطلقت من قطر إلى تركيا وتم إدخال هذه المواد إلى سوريا حيث دخلت أمس الأول 5 شاحنات عن طريق معبر باب الهوا واستقبلها فريق الهلال الأحمر وسوف يقوم بتوزيعها خلال الأيام القادمة. وأكد أن أهم الأشياء الإغاثية المطلوبة في الوقت الحالي هي المواد التي تقي المتضررين من البرد. نواف الحمادي: تشغيل 8 مراكز صحية في الداخل السوري قال نواف الحمادي، مُساعد الرئيس التنفيذي لقطاع البرامج والتنمية الدولية إن تنظيم هذه الحملة المشتركة ليس غريبا على قطر وأهلها، مشيرا إلى أن أياديهم البيضاء موجودة في كل مكان بالعالم. وقال إن المتضررين السوريين كانت مصيبتهم مضاعفة لأنهم وجدوا أنفسهم يواجهون مصيبتين في نفس الوقت وهما مصيبة البرد ومصيبة المأوى، معلناً البدء على الفور في توزيع الوجبات الساخنة وتشغيل المطابخ والمخابز، ووجود 8 مراكز صحية في الداخل السوري تم تشغيلها بكل طاقتها. ونوه بأنه بعد الحصر الذي قامت به قطر الخيرية للاطمئنان على الأيتام الذين تكفلهم تبين أن هناك 80 من الأسر الذين نكفلهم باتوا بلا مأوى.
3134
| 11 فبراير 2023
 
              بدأت كوادر الهلال الأحمر القطري في تنفيذ حملته الرمضانية السنوية تحت شعار "عون وسند"، من خلال سلسلة من المشاريع الخيرية والتنموية لصالح أكثر من 25 ألف شخص من الفئات المجتمعية المحتاجة بالداخل، استمرارا لرسالته في تنمية المجتمع القطري وتقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتثقيفية لأبنائه من المواطنين والمقيمين على السواء. وتتضمن حملة "عون وسند" لعام 2017 مجموعة متنوعة من مشاريع التنمية الاجتماعية للأسر والأطفال والمساعدات الخيرية للفئات المحتاجة تحت إشراف قطاع التطوع والتنمية المحلية، وذلك بكلفة تزيد عن مليون وسبعمائة ألف ريال. ومن أهم مشاريع حملة "عون وسند" لعام 2017 ، برامج "أواصر" لتوزيع زكاة الفطر وإفطار المودة، وكسوة العيد الذي يتضمن توزيع قسائم ومبالغ نقدية على 500 أسرة سورية ويمنية، واليتيم الإسلامي لشراء مستلزمات للأطفال الأيتام في 33 أسرة، والقسائم المدرسية لمساعدة ألف طالب محتاج، فضلا عن برنامج القسائم الغذائية لـ 350 أسرة لشراء احتياجاتها، وبرنامج التموين، لتوزيع مساعدات عينية تبرعت بها لجنة المناقصات المركزية وتستفيد منها 900 أسرة. يذكر أن الهلال الأحمر القطري يبذل جهودا كبيرة لخدمة المجتمع المحلي من خلال تقديم المشاريع والبرامج الإنسانية للفئات الضعيفة والمحتاجة كي ترتقي بمستوى معيشتها وتحيا بكرامة وكفاية، لتتحقق في ظل ذلك مجتمعات الرحمة والعطاء.
321
| 30 مايو 2017
أقام الهلال الأحمر القطري في مقره الرئيسي اليوم، حفلا ترفيهيا ضمن برنامج "هذه أمنيتي" لتلبية طلبات ورغبات مجموعة من الأطفال المرضى الذين يتلقون العلاج في مختلف المؤسسات العلاجية بالدولة. وشهد الحفل الترفيهي حضورا كبيرا من الأطفال المرضى وذويهم، بالإضافة إلى ممثلين لمختلف الجهات الشريكة ووسائل الإعلام، في إطار حملته الرمضانية لهذا العام تحت شعار "عون وسند". وساهم البرنامج هذا العام في تحقيق أمنيات 60 طفلا وطفلة من ذوي الحالات المرضية المختلفة مثل السرطان واضطرابات الكلام والاحتياجات الخاصة، وذلك بالشراكة اللوجستية مع كل من مؤسسة حمد الطبية ومركز قطر للسمع والنطق ومدرسة التمكن الشاملة، الذين ساهموا في حصر واختيار الأطفال المستفيدين من البرنامج. ورحب السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري في كلمة بهذه المناسبة بالحضور وأبنائهم، متمنيا لهم الشفاء العاجل ومعربا عن خالص الاحترام والتقدير لأسر الأطفال على صبرهم ومثابرتهم المتواصلين في مساعدة أطفالهم على التأقلم مع حالتهم الصحية وإكمال حياتهم بصورة طبيعية. وتابع النعيمي: "تعتبر التنمية الاجتماعية واحدة من الإدارات الرائدة بالهلال الأحمر القطري، والتي آلت على نفسها أن توظف كل إمكانياتها المتاحة لخدمة الفرد والمجتمع، وما تقدمه من مساندة للضعفاء والمحتاجين والمرضي خير دليل على ذلك، حيث يعتبر دعم المرضى والوقوف إلى جانبهم من أهم الجوانب التي توليها إدارة التنمية الاجتماعية اهتماما خاصا، لما لذلك من أطيب الأثر في بلوغهم الشفاء التام بإذن الله". جانب من الحفل الترفيهي وأوضح النعيمي أن برنامج "هذه أمنيتي" هو أحد البرامج المخصصة للدعم النفسي للأطفال المرضى والوقوف إلى جانبهم وجانب أسرهم، مضيفا: "لقد درجت إدارة التنمية الاجتماعية منذ عام 2007 على إقامة هذا الحفل خلال شهر رمضان المعظم كمبادرة صغيرة من جانبنا ولكنها عظيمة في معناها ومضمونها، بهدف تحقيق أمنيات الأطفال المرضى، لتصبح أحلامهم الصغيرة واقعا بين أيديهم يسعدون به". ومن جانبها، صرحت السيدة ميثاء سعد البوعينين المدير التنفيذي للشراكة المجتمعية والتواصل مع المرضى بمؤسسة حمد الطبية: "يسعدني ويشرفني أن أتواجد اليوم في الهلال الأحمر القطري، الذي يعد سباقا إلى مثل هذه اللفتات الطيبة، لأرى مشاهد الفرحة في هذا الشهر الفضيل على وجوه الأطفال وأهاليهم، فضلا عن روح الإنسانية والحفاوة التي نشرت الفرحة بين الجميع، فجزاكم الله كل خير وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم جميعا". وعن رؤية مؤسسة حمد الطبية ومشاركتها في هذا البرنامج، قالت: "نحن دائما نقف مع الجميع كمؤسسة في إطار الشراكة المجتمعية، ويسعدنا أن نلبي دعوة أي مؤسسة أو وزارة بالدولة لنعمل يدا بيد من أجل نشر الفرحة والبسمة والحب والسلام". تلى ذلك استكمال باقي فقرات الحفل، حيث تم توزيع الهدايا التي تمناها الأطفال المرضى ووفرها لهم الهلال الأحمر القطري من تبرعات وعطايا المحسنين من أبناء المجتمع القطري، وتنوعت هذه الهدايا ما بين دراجات هوائية وحواسب لوحية وهواتف جوال وألعاب ترفيهية، إلى غير ذلك من الأحلام والأمنيات الطفولية البسيطة، كما تم تكريم بعض الأمهات من ربات الأسر اللاتي تحملن المصاعب أثناء رحلة علاج أبنائهن، وتم توزيع الجوائز والهدايا التذكارية وتقديم عروض ترفيهية للأطفال وسط أجواء من المرح والبهجة.
555
| 14 يونيو 2016
علمت "بوابة الشرق" أنَّ الهلال الأحمر القطري يدرس تنفيذ مشاريع إغاثية تنموية في قطاع غزة بقيمة 6 ملايين ريال، وذلك في إطار حملة "عون وسند" التي أطلقها الهلال القطري في الأول من يونيو الجاري. وتشير التقارير الصادرة عن الهلال الأحمر القطري أنَّه ينوي تنفيذ مشاريع متنوعة وهي: إنشاء وحدة مناظير للجهاز الهضمي بمستشفى غزة الأوروبي بتكلفة 1،281،150 ريالاً قطرياً، لصالح 15،150، وإنشاء وحدة لزراعة المفاصل الصناعية بمستشفى الشفاء، بكلفة 2،409،000 ريال قطري لصالح مئات المصابين والجرحى وكبار السن، فضلاً عن استكمال تجهيز قسم جراحة مناظير المسالك البولية بمركز حيفا الطبي الخيري بمدينة غزة، بكلفة 1،565،850 ريالاً قطرياً لصالح 700 مريض، إنشاء مركز تدريبي لصيانة الأجهزة والمعدات الطبية في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بكلفة 441،650 ريالاً قطرياً لصالح 520 فرداً وإنشاء مركز تدريب طوارئ معني بالتدريب على طب الطوارئ وإدارة الأزمات في الجامعة الإسلامية بكلفة 401،500 ريال قطري لصالح 360 فرداً. الحرب وغزة ومنذ بداية الحرب التي اشتعلت رحاها في شهر رمضان الماضي، بادر الهلال القطري إلى إطلاق نداء إغاثي لجمع مبلغ 3 ملايين دولار لدعم 40 ألف شخص لمدة 6 أشهر، كما رصد مبلغ 2.000.000 ريال من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ تدخل إنساني عاجل، كما رصد مبلغ مليوني ريال من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ تدخل إنساني عاجل، إلى جانب مشاركة وفد رفيع المستوى من الهلال برئاسة سعادة رئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد في الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي بالعاصمة الأردنية عمان لبحث الوضع الإنساني في غزة، حيث ناشد خلاله ممثلو الجمعيات الوطنية العربية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ موقف لحماية المدنيين وخاصة الأطفال والأطقم الطبية والإغاثية لتقوم بأدوارها الإنسانية. "الهلال الأحمر القطري" يباشر أعمال إنشاء المنازل المؤقتة للفلسطينيين ومن جهته طالب الدكتور المعاضيد بضرورة إيجاد آلية لتفعيل قرارات الاجتماع، فأقر المجتمعون الاقتراح القطري بتشكيل لجنة ثلاثية برئاسة دكتور المعاضيد لمتابعة تنفيذ هذه القرارات. وفي سبيل حشد الدعم الشعبي، نظّم الهلال مهرجاناً ومزاداً لنصرة غزة شهدا حضوراً هائلاً من قبل الأفراد والمؤسسات للتعبير عن التضامن مع أهلنا في غزة، وقد خصص ريع هذين الحدثين لدعم جهود الإغاثة التي كانت جارية على قدم وساق في القطاع الذي يعاني ولا يزال ظروف الحصار والعدوان. وبعد أن هدأت الأوضاع، لم يتوقف الهلال عن تقديم المساعدات وتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار من أجل تعويض خسائر المجتمع المحلي في غزة، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع التي سبق أن نفذها الهلال وتضررت بشدة أثناء الحرب، مثل مركز علاج القدم السكري بمستشفى الوفاء، وكلية الزراعة بجامعة الأزهر في غزة، ومشروع التهيئة البيتية والمدرسية للطلبة ذوي الإعاقة، والورشة التقنية بالكلية الجامعية. فريق جراحين ومن أبرز الإنجازات التي حقّقها الهلال في غزة خلال الفترة الماضية ابتعاث فريق جراحين لعلاج إصابات العظام وتقييم أوضاع المستشفيات من أجل وضع خطة لتطويرها، وتوريد أدوية ومستلزمات طبية للمستشفيات بقيمة تقارب 2.000.000 دولار، وتجديد مركز كفر نعمة الصحي وتوسعته وتجهيزه بتمويل 264،933 دولاراً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. ومن إنجازات الهلال القطري أيضاً: إطلاق مشروع تحسين وصول الطلبة الصم وضعاف السمع للتعليم العالي وبناء وتجهيز المبنى الجديد لكلية تنمية القدرات الجامعية في خان يونس جنوبي القطاع ضمن برنامج تطوير خدمات الإعاقة في قطاع غزة الذي تبلغ ميزانيته 5 ملايين دولار ممولة من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة ومؤسسة الفاخورة القطرية التابعة لمنظمة التعليم فوق الجميع تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية. وفي إطار مبادرة شعب المالديف لنصرة غزة، تم إنشاء وتجهيز 5 آبار مياه في مراكز الإيواء التابعة للوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) لخدمة 6 مراكز إيواء ومدارس يستفيد من مرافقها حوالي 5 آلاف نسمة، كما تم توريد احتياجات المياه والصرف الصحي من قطع غيار ومولدات لبلديتي غزة وجباليا بقيمة تصل إلى 415 ألف دولار، وبناء وتجهيز 100 وحدة سكنية مؤقتة لإيواء من دمرت بيوتهم في بلدة بيت حانون شمالي القطاع بتمويل 1،5 مليون دولار، وتوريد شحنة من الأدوية بقيمة 450 ألف دولار. مشاريع وخدمات ولم تتوقف إنجازات الهلال عند هذا الحد، بل امتدت القائمة لتشمل تجديد مركز الخدمات التشخيصية التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة دير البلح وسط القطاع بتمويل 250 ألف دولار من مجموعة محمد الحمد المانع، وتجهيز وتأثيث المقر الجديد لمستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية شرقي مدينة غزة بعد تدمير مقره القديم بالكامل بتمويل 126 ألف دولار من البنك الإسلامي للتنمية، وتشطيب وتجهيز مبنى الجراحات التخصصية بمجمع الشفاء الطبي الذي كان الهلال قد أنشأه بتمويل 12 مليون دولار من برنامج مجلس التعاون تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية، مع مساهمة الهلال بجزء من التمويل، كما يباشر حاليا استكمال تجهيز المبنى بتكلفة إجمالية 18 مليون دولار. توريد مستلزمات طبية لوزارة الصحة الفلسطينية وبتمويل من البرنامج أيضاً، انتهى الهلال من تطوير 22 محطة صرف صحي بتكلفة إجمالية تجاوزت مليون دولار، كما بدأ في إنشاء محطة ضخ مياه صرف صحي "PS11" في مدينة غزة بتكلفة 5.2 مليون دولار، ووقع الهلال اتفاقيات مع نظيره الفلسطيني لتوريد سيارتي إسعاف بقيمة 144 ألف دولار، وتنفيذ مشروع دعم خدمات التأهيل الطبي السريري بمستشفى الأمل في محافظة خان يونس بموازنة 115 ألف دولار، وكذلك مشروع الدعم والتأهيل النفسي لضحايا الحرب بقيمة 135 ألف دولار. وأخيرا، تم تزويد قسم الأطفال الخدج في مجمع الشفاء الطبي بعدد 18 جهاز مراقبة حيوية ومركزية متطورة بقيمة 200 ألف دولار.
293
| 25 يونيو 2015
 
              أطلق الهلال الأحمر القطري مؤخراً حملته الرمضانية "عون وسند" بهدف جمع مبلغ 100 مليون ريال قطري الدعم جملة من المشاريع التنموية والإغاثية فضلا عن رصد مبلغ 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع رمضانية داخل قطر وخارجها مستهدفا 18 دولة من الدول الأكثر فقرا لأسباب التهجير والنزوح أو لأسباب تتعلق بالكوارث المناخية. وأعلن القائمون على الهلال الأحمر القطري أنَّه سيتم تخصيص عائد الحملة لتنفيذ 35 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في 9 دول هي (فلسطين، لبنان، اليمن، السودان، الصومال، نيبال، الهند، سريلانكا، موريتانيا)، حيث تندرج هذه المشاريع ضمن عدة برامج كبرنامج "داوهم" و "مواساة" و "سلسبيل" و"نتعلم لنعمل" و"بلسم" و "إبصار" و "القلوب الصغيرة" و "القدس" و "الكسب الحلال"، حيث من المتوقع أن يستفيد من المشاريع الخارجية بعد رمضان حوالي 900.000 شخص. وأكد السيد صالح المهندي - الأمين العالم للهلال الأحمر القطري - في تصريحات سابقة له أن حملة رمضان لهذا العام تعتبر الأضخم على مستوى حملات الهلال الأحمر القطري الرمضانية السابقة بنسبة تتراوح ما بين 20%-30%، تماشيا مع الأوضاع المأساوية التي تسود أغلب دول العالم، وفي ظل ارتفاع أعداد اللاجئين والمحتاجين حول العالم، الأمر الذي يضع الهلال الأحمر القطري أمام مسؤولية تنبثق من شعاره "نفوس آمنة وكرامة مصونة"، وتجعل لزاما عليه أن يصل لأكبر عدد من المحتاجين حول العالم ليس فقط بإعانات موسمية بل بمشاريع إغاثية وتنموية، لافتا إلى أنّ الهلال القطري يستعد لافتتاح مكاتب له في جيبوتي تلبية للحاجة في الوصول للفئات الأقل حظا.برامج وانشطة وأوضح السيد المهندي في كلمته قائلاً " إنَّ حملة "عون وسند" تنقسم إلى شقين: برامج وأنشطة خاصة بشهر رمضان، وأخرى ممتدة على مدار العام في مختلف مجالات العمل الإنساني، مثل الإيواء والصحة والمساعدات الغذائية وغير الغذائية والمياه والإصحاح والتعليم والتنمية الأسرية والتوعية الصحية والاجتماعية".كما أكدَّ السيد أحمد الخليفي - الرئيس التنفيذي لحملة رمضان - أنَّ حملة هذا العام مختلفة باختلاف حجم الدور الذي استشعره الهلال القطري في تقديم الدعم والمساندة للفئات الأقل حظا، منطلقين من مساندة المحتاجين على أرض قطر من خلال تنفيذ مشروع إفطار صائم الذي سيشمل 4 مواقع لهذا الغرض هي الدوحة، الخور، الوكرة والصناعية بتكلفة 2.175.000 ريال، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر داخل قطر بقيمة 308.000 ريال، و تنفيذ برامج رمضانية واجتماعية داخل قطر أثناء رمضان بقيمة 420.000 ريال.وعلى المستوى الخارجي سينفذ الهلال مشاريع إفطار صائم في 18 دولة هي (اليمن – العراق (كردستان) – سوريا (الداخل السوري) - (مخيمات اللاجئين الفلسطينيين) في لبنان - (مخيمات اللاجئين السوريين) في لبنان – الصومال – السودان - أفريقيا الوسطى –النيجر – تشاد – موريتانيا – أثيوبيا –أفغانستان – نيبال - الفلبين ( جزيرة ماندناو) - الجبل الأسود –طاجكستان - قرقيزستان)، وتقدر موازنة تنفيذ هذا المشروع بحوالي 6.000.000 ريال قطري، بالإضافة إلى مشروع خاص بزكاة الفطر سينفذه الهلال بالداخل السوري يقدر بحوالي 1.045.000 ريال قطري. برنامج طبى ولفت الخليفي إلى أنَّ الهلال سيقوم بمتابعة تنفيذ البرنامج الطبي الصحي السنوي من خلال محاضرات التوعية الصحية، التي ينفذها في المساجد عقب صلاة التراويح حيث سيقدمها الهلال هذا العام في 21 مسجداً، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية للسكر والضغط مجانية لصالح مرتادي المساجد، كما سينفذ الهلال البرامج الاجتماعية الموسمية لصالح الأطفال من أبناء الأسر من خلال تنظيم برامج تكريم للأطفال مثل "رتل وارتق" لحفظة القرآن الكريم، و"هذه أمنيتي" للأطفال المرضى والطلبة المتفوقين لطلاب المدارس.مشاريع تنمويةأما الشق الثاني من الحملة وهو المشاريع الممتدة طوال العام، وتتضمن شراء 3 سيارات إسعاف جديدة وتشغيلها بتكلفة إجمالية تتجاوز 3 ملايين ريال، من أجل دعم أسطول سيارات الإسعاف التابع للهلال الأحمر القطري، وفي جانب التمكين الأكاديمي، هناك برنامج كفاءات لتطوير قدرات الطلاب، وبرنامج "اكفل" لكفالة طلاب العلم، وبرنامج "سند" لمساعدة الطلاب الجامعيين على سداد الرسوم الدراسية، ومن المقرر أن يستفيد من هذه البرامج ما بين 275 و300 طالب وطالبة بقيمة إجمالية قدرها 800 ألف ريال.وأشار الخليفي إلى أنه وضمن برنامج التمكين الصحي من خلال صندوق إعانة المرضى والذي يستهدف هذا العام 300 مريض، سيقدم "الهلال" مساعدات مالية وعلاجية بقيمة 1,775,000 ريال لصالح المرضى، وبرنامج رحمة الخيري الاجتماعي لتوفير أسرَّة طبية داخل المستشفيات بتكلفة 400 ألف ريال لاستيعاب مرضى الإقامة، وبرنامج زراعة الكلى لتغطية تكاليف عمليات زراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية بميزانية قدرها 1.300.000 ريال.وأخيرا، هناك محور التمكين الاقتصادي والاجتماعي، ومن المقرر أن تخدم هذه البرامج 600 أسرة من الأسر المنتجة في المجتمع القطري بتكلفة إجمالية قدرها 2.600.000 ريال.
316
| 17 يونيو 2015
مساحة إعلانية
 
                انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
20390
| 27 أكتوبر 2025
 
                قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
20054
| 26 أكتوبر 2025
 
                انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
19018
| 26 أكتوبر 2025
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8990
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5958
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5540
| 26 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
4380
| 28 أكتوبر 2025
