رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

644

بالصور.. "جورج دبليو إتش بوش" الحرب الأمريكية على متن حاملة طائرات

17 يونيو 2014 , 12:05م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

وصلت حاملة الطائرات "يو أس أس جورج دبليو إتش بوش" الأمريكية، أمس الإثنين، إلى الخليج العربي، في استعدادات واضحة للتصدي لضربات محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام "داعش"، بعد هجماتها على مناطق عديدة في العراق أخيراً، واستيلائها على الموصل والنجف وكربلاء، وتقدمها نحو بغداد.

وتعد حاملة الطائرات "يو إس إس جورج دبليو إتش" هي العاشرة، والأخيرة، من طراز مقاتلات "نيميتز" في البحرية الأمريكية، وحصلت على اسمها تيمناً بالرئيس الحادي والأربعين للولايات المتحدة، والمدير السابق للمخابرات المركزية، جورج دبليو بوش، والذي كان طيار بحرية في الحرب العالمية الثانية.

مقاتلة "يو أس أس جورج دبليو إتش بوش" الأمريكية

بداية الرحلة

بدأ بناء المقاتلة في 2003، وتم الانتهاء منه في 2009، بتكلفة قدرت بـ 6.2 مليار دولاراً، ويقع مربط السفينة في محطة نورفولك البحرية، في ولاية فيرجينيا.

وفي 25 يوليو 2012، بدأت المقاتلة تعديلاً مدته 4 شهور، في بورتسماوث بفرجينيا، بما في ذلك إصلاح أي أعطال تقنية.

وفي 1 ديسمبر 2012، أكملت المقاتلة دورة صيانة "بي آل أي" وبدأت التجارب البحرية في 3 ديسمبر 2012.

بعد الانتهاء من التجارب البحرية في 4 ديسمبر 2012، بدأت المقاتلة التدريب والتأهيل في دورة إعداد لنشر مجموعتها عام 2013.

أكثر من 500 جندي

ويوم أمس الإثنين، وصلت هذه المقاتلة، يرافقها طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس بحر الفلبين" والمدمرة حاملة الصواريخ "يو إس إس تروكستون"، لشاطئ الخليج العربي، بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل بتحركها من شمال بحر العرب، السبت الماضي.

وقال السكرتير الصحفي للبنتاجون، الأدميرال جون كيربي، إن إرسال المقاتلة يعطي الرئيس أوباما "مرونةً إضافية"، إذا كان مطلوباً القيام بعمل عسكري لحماية أرواح الأمريكيين في المنطقة، والمواطنين والمصالح في العراق.

وتحمل مقاتلة بوش طائرات مقاتلة يمكنها الوصول بسهولة إلى العراق، حيث يجري الآن قتال دامٍ تقوده جماعة "داعش" المتطرفة الإرهابية، كما يوجد على متن المقاتلة 550 جندياً أمريكياً، تحسباً لضربات مؤكدة لداعش في العراق.

مقاتلة "يو أس أس جورج دبليو إتش بوش" الأمريكية

لا خيارات أخرى

تأتي هذه التطورات فيما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن، الجمعة الماضية، أنه لن يتدخل عسكرياً في العراق، فيما تشاور مع فريقه المختص بالأمن الوطني لـ "تحضير خيارات أخرى".

كما كان أوباما حث الحكومة العراقية على نشر قواتها الخاصة للدفاع عن أراضيها، بينما صرًح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أنه "على القادة العراقيين وضع خلافاتهم جانباً، والتحالف للقضاء على هذه الجماعات المتطرفة".

إلى ذلك، اعتبر السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، يوم الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية "بحاجة للتدخل الإيراني، للحيلولة دون وقوع كارثة في العراق"، مؤكداً على ضرورة وجود حوار أمريكي - إيراني.

وكان الإعلام الأمريكي قد نوه، في الأيام القليلة الماضية، بأن إدارة أوباما كانت تتدارس موضوع التدخل العسكري في العراق بحذر، قبل القيام بأية خطوة، حيث لفت موقع "ديلي بيست"، السبت الماضي، إلى أن حاملة الطائرات "يو إس إس جورج إتش دبليو بوش" كانت موجودةً في شمال بحر العرب، وتتطلب أياماً قلائل للاقتراب من العراق، وهى تضم عشرات المقاتلات على متنها، وهو ما حدث فعلاً مساء أمس.

أحكام الضرورة

يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت أراد فيه أوباما أن ينأى ببلاده عن شن غارات جوية ضد أهداف مرتبطة بتنظيم داعش، حيث لم يرد الدخول مجدداً في حرب، تفاخر في مناسبات عديدة بانتهائها في 2011، ولكن للضرورة أحكام.

يذكر أن متمردين إسلاميين، ينتمون لداعش، سيطروا على مساحات شاسعة من مناطق شمال بغداد، الأسبوع الماضي، وتسبب تقدمهم نحو العاصمة في ارتفاع كبير في أسعار الغذاء، وتشديد الإجراءات الأمنية في المدينة التي يقطنها 7 ملايين نسمة.

مساحة إعلانية