رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

874

139,400 مستفيد .. قطر للتنمية والهلال الأحمر يوفران مساعدات طبية وغذائية وصحية للاجئين الفلسطينيين في لبنان

17 مايو 2020 , 07:19م
alsharq
الدوحة - قنا

 وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية تعاون من أجل إطلاق استجابة عاجلة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل الدعم القطري المتواصل للأشقاء والأصدقاء في عدد من دول العالم.

ويأتي ذلك أيضا تماشياً مع الهدفين الثاني والثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، من حيث العمل على توفير الصحة الملائمة والغذاء.

يهدف المشروع المشترك إلى احتواء انتشار مرض كوفيد-19 في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تتعرض لها الأسر الفلسطينية اللاجئة نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الوباء على مستوى لبنان.

ويستهدف هذا المشروع نحو 139,400 مستفيد مباشر معظمهم من الأطفال، منهم 8,430 شخصاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، موزعين على 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين، منها 6 مخيمات في الجنوب، و3 في بيروت، ومخيمان في الشمال، ومخيم واحد في البقاع.

ويتضمن المشروع تزويد 10 مستشفيات ومراكز صحية بمعدات الوقاية الشخصية لحماية 400 كادر طبي على الأقل أثناء التعامل مع الحالات المصابة، وتوفير 5 سيارات إسعاف لنقل الحالات المرضية من المخيمات إلى المستشفيات، وتجهيز مركز حجر صحي لخدمة سكان المخيمات المصابين بفيروس كورونا بمتوسط 300 حالة شهرياً، وتوزيع حزم النظافة الشخصية على 1,000 أسرة لوقايتها من العدوى، بجانب توزيع سلات غذائية على 27,800 أسرة لتلبية احتياجاتها من الغذاء طوال فترة الإغلاق.

ومن المقرر أن ينفذ الهلال الأحمر القطري هذا المشروع من خلال بعثته التمثيلية في لبنان، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان، ويشمل ذلك اختيار قوائم المستفيدين، وتحديد المستشفيات والمراكز الصحية المستهدفة، وشراء وتخزين المواد الطبية والغذائية وغير الغذائية، والقيام بعمليات التوزيع عن طريق الفرق الميدانية.

وقد تم وضع خطة عمل عاجلة لضمان تحديث البيانات ووصول المساعدات الطبية والغذائية والصحية في أسرع وقت إلى المخيمات المستهدفة، مع إجراء تقييم سريع لتحديد احتياجات كل مستشفى من مستلزمات الحماية الطبية.

وفيما يتعلق بالمستفيدين، سيتم إعطاء الأولوية للحالات الأكثر استحقاقاً مثل العائلات التي ليس لها مصدر دخل من أسر كبار السن أو ذوي الإعاقات أو الأمراض المزمنة، أو الأسر التي تعولها نساء.

وحرصاً على سلامة العاملين والمستفيدين معاً، سيتم العمل على تنظيم عمليات توزيع المساعدات بما يضمن تجنب التزاحم والتجمعات طوال الوقت، كما يراعي المشروع تحقيق الأمن الغذائي للأسر الضعيفة بشكل يكفل المحافظة على كرامتها الإنسانية، ودفع العوز والجوع عنها نتيجة توقف الأعمال والأسواق المحلية، فضلاً عن عدم قدرتها على شراء مستلزمات النظافة الشخصية لمنع انتقال العدوى.

مساحة إعلانية