رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

392

قطر تسهم بشكل فعال في إزدهار الحركة المسرحية الخليجية

17 مايو 2014 , 10:56م
alsharq
طه عبدالرحمن

افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى بالإمارات حاكم الشارقة، اليوم فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان المسرح الخليجي للفرق الأهلية، فيما سيشهد الملتقى اليوم اجتماعا يضم مديري الثقافة بدول مجلس التعاون مع اللجنة الدائمة للفرق الأهلية المسرحية.

وبحث الاجتماع كافة القضايا المسرحية، ويترأس وفد قطر في هذا الاجتماع السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.

وقال الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن هذا الاجتماع سوف يناقش كافة القضايا المرتبطة بالحركة المسرحية بدول مجلس التعاون واصفا المهرجان بأنه فرصة كبيرة لتجميع الفرق الأهلية بدول المجلس، ومحاولة لاسترجاع الذاكرة المسرحية بالتواصل بين الأجيال المتعاقبة، وخاصة جيل الرواد الذي قدم أعمالا مسرحية كبيرة، وهو ما سيكون فرصة كبيرة للتواصل بينهم وبين الجيل المسرحي الجديد.

وأشاد السيد فالح الهاجري بالأوبريت الذي تم عرضه بالافتتاح مؤكدا أنه كان فرصة كبيرة لتأكيد الوحدة الخليجية، وأن مشاركة قطر بالمهرجان تأتي تعزيزا لهذه الوحدة، إذ إنها تسهم بشكل كبير في ازدهار الحركة المسرحية بدول مجلس التعاون.

ووصف الهاجري المسرح الخليجي بأنه "أصبح من العلامات المهمة في تاريخ المسرح بالوطن العربي، بعدما تمكن من تحقيق الكثير على مستوى التعارف والتواصل والتعاون بين المسرحيين الخليجيين".

وتشارك دولة قطر بالمهرجان من خلال العرض المسرحي "الخلخال"، والذي سيتم تقديمه يوم الأربعاء المقبل، وذلك بعد ترشيحه للمشاركة بالمهرجان، والذي تشارك فيه جميع دول مجلس التعاون.

وقام الملتقى بتكريم حاكم الشارقة تقديرا لجهوده في دعم الحركة المسرحية باعتباره شخصية العام المسرحية الأكثر تأثيرا على مستوى دول الخليج، فضلا عن دعمه المستمر ومساندته للحركة المسرحية في دول الخليج عبر سنوات. فيما يعرف أن سموه صاحب العديد من المؤلفات المسرحية، ويعمل دائما على دعم الحركة المسرحية في دول مجلس التعاون والدول العربية.

وتستمر فعاليات المهرجان حتى يوم 24 مايو الجاري، ويقام بمسرح قصر ثقافة الشارقة، بمشاركة 9 عروض مسرحية، يقام ثلاثة منها على هامش المهرجان، وهي العروض التي سوف يعقبها تنظيم ندوات تطبيقية لكل عرض مسرحي، فيما يقام المهرجان بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات.

وتضمن حفل الافتتاح عرض أوبريت مسرحي من إنتاج دولة الإمارات، بالإضافة إلى مسرحية إماراتية، وجرى خلال الافتتاح تكريم عدد من رموز الحركة المسرحية والفنية بدول مجلس التعاون، في مقدمتهم دولة قطر، وذلك بتكريم الفنان إبراهيم محمد، رئيس مجلس إدارة فرقة الدوحة المسرحية، وهو التكريم الذي جاء عن مجمل مشوارهم الإبداعي وعطائهم للساحة المسرحية الخليجية.

شرف كبير

وأعرب الفنان إبراهيم محمد عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم. وقال: إنه شرف لأي فنان وتتويج لرحلة العطاء المسرحي والفني عموماً والتي بدأت مع زملائه الفنانين القطريين على مدى سنوات طويلة قدم خلالها العشرات من الأعمال التي نالت إعجاب الجمهور وعبرت عن أهم مشاكله وقضاياه.

واعتبر التكريم "يمثل تكريما للفن الخليجي عموماً الذي استطاع أن يطور نفسه ويفرض حالته خلال السنوات الماضية، كما منح المهرجان نفس الجائزة لفنان من كل دولة خليجية للتعبير عن وفاء الساحة المسرحية الخليجية لأبنائها من كافة دول مجلس التعاون". متمنيا أن يكون قد قدم شيئاً للحركة المسرحية يستحق عليها التكريم. كما تضمن التكريم عددا آخر من رموز الحركة المسرحية بدول مجلس التعاون.

ويوصف المهرجان المسرحي في دول مجلس التعاون بأنه تجمع ثقافي مسرحي يجري تنظيمه خلال شهر يناير بصفة دورية في إحدى دول مجلس التعاون مرة كل عامين. ويجوز اختيار موعد آخر إذا طرأت ظروف خاصة للدولة المستضيفة على أن يتم التبليغ بالموعد قبل سنة كاملة.

عروض متنوعة

ويعتمد المهرجان على تقديم عروض مسرحية متنوعة ومتميزة تصاحبها مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفية تكون أساساً للتعارف وتبادل الخبرات والمعرفة والحوار الفكري للنهوض بالحركة المسرحية بين دول مجلس التعاون.

ومن بين ما يستهدفه المهرجان تطوير المعرفة والوعي بالفنون المسرحية في دول مجلس التعاون وذك برفع مستوى الإنتاج المسرحي من الناحية الفنية والمعرفية، ودعم التجارب المسرحية الجديدة الرائدة والطليعية، وتهيئة المناخ الفني والفكري الخصب لإبداع الفنان المسرحي، وتنظيم الندوات الفكرية التي تناقش مختلف القضايا الخاصة بالمسرح والإبداع والمعرفة، وتعزيز البنية الأساسية والهيكلية للمسرح، وتنشيط النقد المسرحي الجاد.

مساحة إعلانية