رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1731

صيادون: تأخر تنفيذ "فرضة الوكرة" تسبب في مشاكل عديدة

17 مارس 2015 , 06:40م
alsharq
محمد المراغي

طالب أهالي وصيادي مدينة الوكرة الجهات المعنية في الدولة سرعة إنجاز مشروع تطوير " فرضة الوكرة " الذي بات يحتاج للتوسعة الضرورية أكثر من الماضي وخاصة مع إزدياد اعداد السفن والطراريد التي وصلت أعداها لأكثر من 400 قارب خشبي وطراد سببت إزدحاماً بالنسبة للمواقف التي تعد قليلة بالنسبة لأعداد المراكب. وأشار الصيادون إلي غياب الاهتمام والدعم من قبل إدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة مما ساهم في ببروز المشاكل التي تمثلت في عدم توفير مخازن لأدوات الصيد وسكن للعمال كحال المدن الأخرى يكون قريباً من الفرضة ، وكذلك القيام بإنشاء موقع لوضع المراكب التي لاتعمل في البحر وتوقفها في المواقف لفترات طويلة سببت إزدحاماً ، مشيرين الي ضرورة تواصل المسؤولين معهم لمعرفة حجم متطلبات تطوير الفرضة على الواقع . "الشرق" التقت عدد الأهالي والصيادين للتعرف علي آرائهم ومشاكلهم .

أسباب غير معروفة

و أكد السيد احمد سالم الهاملي احد صيادي الوكرة المهتمين بشؤون الصيد غياب المتابعة من قبل الجهات المختصة بشؤون الصيد المتمثلة بإدارة الثروة السمكية بوزارة البيئة ، مشيراً بأن مشروع تطوير فرضة الوكرة توقف عن التنفيذ لأسباب غير معروفة ، وكذلك الحال لأمر الصياديين الذين يفتقرون للدعم بالرغم أنهم يمثلون الثروة السمكية للدولة من حيث الإنتاج الاستهلاكي .

وتساءل الهاملي لماذا لايتم تقييم إحتياجات الصياديين والفرضة من قبل مسؤولين البيئة للتأكد مدى إحتياجتهم على ارض الواقع ودون مبالغة حتى يتم توفير الخدمات الضرورية للصياديين الذين يلتقون مع مشروع تطوير الفرضة في مركب واحد؟.

وطالب الهاملي بضرورة توسيع فرضة الوكرة أكثر مما هي عليه الآن ، وكذلك إيجاد حلول مؤقتة بالنسبة للمراكب وكذلك المواقف، مشيرا إلى أن الفرضة أُنشئت لاستيعاب عدد معين من المراكب لا يزيد على 100 مركب ومع ذلك فإنه يضم قرابة الـ500 قارب خشبي وطراد ما يسبب ازدحاماً كبيرًا في الفرضة تؤدي الي تضرر المراكب واصطدامها ببعض خاصة خلال العواصف والرياح الشديدة

تطوير شامل

وأشار السيد عبدالله بن سعود الخاطر الي إحتياج فرضة الوكرة الي تطوير شامل من خلال توسعة طريق السيارات التي باتت لاتتحمل مرور بعض مراكب الصيد الكبيرة نظراً لضيق المسار ، مضيفاً أن الأمر لايتوقف على ذلك بل الي أمور أخرى مثل تكدس المراكب وغياب الخدمات الأساسية عن الفرضة وخاصة مع افتتاح مشروع سوق واقف الذي شكل ملتقى للزوار والسياح مما شكل مطلباً حيوياً لتطوير الفرضة بشكل أسرع وتنفيذ الخدمات والمواقف وفق متطلبات عملية التطوير الخدمي.

وقال الخاطر إن متلطبات التطوير تحتاج إلي رصد الإحتياجات من قبل المسؤولين حتى يتسنى لهم معرفة المطالب الرئيسية للتطوير وكذلك الصياديين الذين يمثلون أساس الإنتاج السمكي للدولة.

وأشار الصيادون إلى أن فرضة الوكرة أصبحت من أكبر الموانيء التي تنطلق منها قوارب وسفن صيد السمك في البلاد لقربها من المواقع التي تكون متوفرة بالأسماك ووصل عدد المراكب العاملة في الصيد في فرضة الوكرة فقط إلى ما يقارب من 350 مركبا إضافة إلى الطرادات الصغيرة التي يقوم أصحابها بتوقيفها في الميناء.

وفي لقاء ل الشرق مع بعض الصيادين في فرضة الوكرة ورصدت مشاكلهم التي تصادفهم يوميا بسبب عدم الالتفات إلى مطالبهم البسيطة والتي فيها خدمة وإرضاء لجميع الأطراف على حد قولهم

قلة الخدمات

كما أكد عبدالعزيز آل ابراهيم أن عملية التطوير للفرضة مطلب أساسي لأهالي الوكرة وخاصة مع إزدياد أعداد السكان مما شكل ضغطاً على البنية التحتية للفرضة ، موضحاً أن كل نهاية أسبوع تشهد الفرضة إزدحاماً من قبل السيارات التي تجوب الفرضة وفق مسار لكثرة المراكب المتواجدة في مواقف الفرضة وقله الخدمات بالنسبة لرواد الفرضة الذين لايجدون أدنى شئ ، وخاصة مع جلوس البعض للإستمتاع بالأجواء .

وطالب آل إبراهيم بموقف بري مخصص للطرادات فقط ، بدلا من مزاحمتها للمراكب الكبيرة والعمل على رفع التيدرات الخاصة بنقل المراكب من مواقعها في الفرضة لتسببها في تضييق مساحة الفرضة ، وتساءل عن السبب في عدم إنشاء فرع لإدارة الثروة السمكية في مدينة الوكرة؟.

وأكد أن عملية تواجد مسؤولين من إدارة الثروة السمكية سيعمل على منع المخالفات من قبل بعض الصيادين المخالفين إضافة إلى التسهيل على أصحاب المراكب في عملية تجديد وإخراج التصاريح الخاصة بالعمال والمراكب.

منظر مأساوي

وأشار إلى ضرورة العمل على توسيع الفرضة لأنها أنشئت لاستيعاب 70 سفينة وتضم في الوقت الحالي أكثر من 350 سفينة ما سبب ازدحاما كبيرا في الفرضة وأدى هذا التكدس إلى تضرر المراكب لاصطدامها ببعض خاصة في أوقات الرياح ما يعمل على تضررها وتكسيرها وفي النهاية نحن الملاك من يقوم بالتصليح, وأتمنى أن يقوم أحد من المعنيين في إدارة الثروة السمكية بزيارة الميناء لرؤية هذا المنظر المأساوي الذي تمر فيه مراكبنا.

وتساءل محمد فخرو بشأن دورة المياه التي تم إنجازها منذ حوالي ثلاث سنوات وإلى الآن مغلقة ولا اعلم ما السبب في عدم افتتاحها إلى الآن؟؟.

وأشار إلى أن الذي يأتي إلى فرضة الوكرة يلاحظ أنها وضعت للديكور مطالباً بالعمل علي توفير مخازن لأدوات الصيد وسكن للعمال بالقرب من الفرضة بالإضافة إلي الخدمات الأخرى والعمل علي سرعة انجاز هذه المشاريع والخدمات بما يحقق مصلحة أصحاب المراكب والصيادين .

مساحة إعلانية