رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

373

QNB يعيد للأذهان الصورة المتألقة لإستضافة المؤتمرات الضخمة في قطر

17 مارس 2015 , 06:23م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

إختتمت فعاليات اجتماعات أعضاء معهد التمويل الدولي IIF – ربيع 2015 التي جرت في فندق ريتز كارلتون الدوحة "يومي الأحد والإثنين الماضيين" وشارك فيها ما يزيد على 600 وفد من 70 دولة حول العالم.

المشاركون في هذا الاجتماع الدولي المهم هم صفوة من كبار صناع القرار والشخصيات البارزة في مجال صناعة الخدمات المالية التي تندرج تحتها بنوك دولية بأنواعها وشركات التأمين الكبرى ومؤسسات الخدمات المالية والقطاعان العام والخاص.

إشادات بحسن التنظيم والتسهيلات التي قدمها البنك للمشاركين والصحفيين

اجتماع معهد التمويل الدولي ليس مجرد اجتماع عادي، لاسيَّما وأن المشاركين والمتحدثين في تلك الفعاليات والجلسات التي امتدت على مدى اليومين الماضيين يديرون آلاف المليارات في قطاع صناعة المال والأعمال حول العالم ومن هنا تبرز أهمية التنظيم الجيد الذي يتناسب مع شخصيات بهذا الحجم وبهذا العدد الكبير في الوقت نفسه، حتى تخرج الاجتماعات في صورة مشرفة تعكس، ليس فقط حرفية الجهة المنظمة، ولكن أيضا المدينة والدولة التي جرت بها الاجتماعات.

خلال تواجد "بوابة الشرق" على مدى يومين لتغطية تلك الاجتماعات والجلسات لاحظنا حرفية وجودة التنظيم الذي أسهم، بلا شك، في نجاح هذه الاجتماعات، والتي رتب لها QNB بوصفه راعيا رئيسيا ومضيفا لتلك التظاهرة الدولية المهمة.

فريق مجموعة QNB وبصفة خاصة فريق الاتصالات والعلاقات العامة في البنك بقيادة المتفاني في عمله يوسف علي درويش مدير عام إدارة الاتصالات لمجموعة QNB بذل جهدا كبيرا ذكرنا بالعهد الذهبي لفريق "قطر للبترول QP" الذي اشتهر ببراعته في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات والاجتماعات الكبرى التي طالما احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة.

حضور دولي ومشاركة عالمية واستعداد جيد

فريق QNB الذي ظهر مستعدا منذ الخيوط الأولى ليومي الاجتماعات (الأحد والإثنين الماضيين) كان في الواقع قد انتهى من وضع كافة اللمسات الكفيلة بتأمين انطلاق سهل وسلس لفعاليات الاجتماعات، خاصة أن "بوابة الشرق" تعلم أن التحضيرات لهذه الاجتماعات الدولية قد بدأ الإعداد لها قبل شهور، لاسيَّما وأن هناك العديد من الجوانب والفعاليات التي سبقت وواكبت عقد الاجتماعات ولم تغطها الصحف المحلية أو الدولية، نظرا لكونها فعاليات خاصة.

فريق الاتصالات والعلاقات العامة في QNB لم يضع في اعتباره فقط الإعداد للمؤتمر واجتماعاته من الجانب الفني فقط وهو الجانب المالي واللوجستي للاستضافة، بوصف البنك مؤسسة مالية مصرفية، ولكن الفريق وضع نصب عينيه أيضا إظهار الجانب المشرق للعديد من المعالم الحضارية لدولة قطر داخل مدينة الدوحة، لتوفر لـ600 مشارك في الاجتماعات فرصة التعرف على دولة قطر من جوانب أخرى.

تعريف ضيوف المؤتمر بالمعالم الحضارية للدوحة

فعلى سبيل المثال، وطبقا لمتابعات "بوابة الشرق" فقد نظم فريق الاتصالات والعلاقات العامة في QNB حفل عشاء خاصا يليق بكبار الشخصيات من رؤساء أقوى البنوك وأكبرها في العالم، وراعى البنك أن يؤمن العشاء فرصة للترحيب والتعريف بدولة قطر، حين نظم البنك جولة شاملة في متحف الفن الإسلامي، أيقونة المتاحف في قطر، تعرف خلالها المشاركون على المقتنيات النادرة التي تضمها قاعات المتحف.

وخلال الجولة التي استمرت حوالي 45 دقيقة، أبدى المشاركون إعجابهم، ليس فقط بمعروضات المتحف ومقتنياته النادرة، ولكنهم أبدو إعجابهم أيضا ببناء المتحف ومرافقه وحسن تنظيمه وإدارته، مما عكس صورة رائعة عن دولة قطر.

طعم قطري بذوق عالمي وسط عبق التراث

هذه الليلة الرائعة التي قضاها كبار المشاركين في المؤتمر واجتماعاته، كانت بحق ليلة بين أحضان الماضي بعراقته والحاضر بكل حداثته ورقيه وتقدمه وسط جو عربي أنيق، خلال حفل العشاء في الطابق الأخير بأرقى مطاعم الدوحة (مطعم إدام) الذي يلاحظ من يدخله أن جلساته وطاولاته والسجاد الخاص به تحكي ملحمة تراثية عريقة مستوحاة من قصص "كليلة ودمنة" ومكتوبة بحروف وكلمات عربية واضحة وكبيرة على هذا السجاد الأنيق، وفضلا عن طاولاته الوثيرة الأنيقة لاحظ الجميع وتساءل عن الكتابات التي حملتها بعض مقاعده وكراسيه بلغة وخط عربي جميل، مما أعطى للأناقة بعدا خاصا من الإبداع.

الأناقة التي اكتملت مع الأطباق المختارة بعناية في أفخم مطاعم الدوحة لم تكن عنصر الإشادة الوحيد، حيث أعجب الزوار كثيرا بمشهد الدوحة الرائع والذي صادف ساعة مغيب رائعة لشمس يوم معتدل وسماء صافية أتاحت للحضور رؤية مشهد جميل جمع ما بين كورنيش الدوحة الذي بدت وراءه مبانيها القديمة والحديثة في تعانق وتناغم جميلين.

ترتيبات موفقة تماما لتسهيل مهمة الصحفيين

من وجهة نظرنا كصحفيين، فإن نجاح أي اجتماع أو مؤتمر أو فعالية يقاس دائما بالترتيبات الخاصة بالصحفيين والتسهيلات المقدمة لهم لتوفير التغطية اللازمة بأسرع وقت ممكن وبأفضل طريقة ممكنة ويبدو أن هذا الجزء على وجه التحديد قد أصبح علامة مميزة وتخصصا لـQNB الذي حرص على إرسال الدعوات الصحفية التي احتوت معلومات وافية عن الحدث وقبل انعقاده بوقت كاف، مع المتابعة الحريصة من الفريق لضمان تسهيل مهمتنا كصحفيين.

ومن الأمور التي تفرد بها المؤتمر عن غيره توفيره لرابط عبر الإنترنت مكن الجميع في أي مكان في العالم من متابعة الجلسات وقت حدوثها بصورة حية، حيث تمكن من لم يحضر من الصحفيين من متابعة الجلسات وتسجيل النقاط مباشرة بمنتهى السهولة.

كما تواجد فريق QNB منذ الساعات الأولى للصباح ووفروا البطاقات الصحفية للصحفيين وأماكن التغطية وأدوات الترجمة الفورية مع توفير كافة الكلمات والأحاديث فور صدورها، سواء مطبوعة أو بصورة رقمية، ولم يكتف الفريق بذلك، بل قام بإرسال مجموعة منتقاة من الصور التي غطت جلسات المؤتمر على الدوام.

من الأمور الإيجابية أيضا والتي نعاني منها دائما كصحفيين، موضوع تحديد مقابلات خاصة مع كبار المسؤولين المشاركين في المؤتمر، إلا أن فريق QNB بقيادة الخبير يوسف درويش وفر ذلك لعدد من الزملاء الصحفيين دون عناء مع توفير غرفة خاصة للصحفيين لهذا الغرض ولاستخدامهم بصفة عامة على مدى اجتماعات المؤتمر.

رابط مباشر لمتابعة الجلسات على الإنترنت وتسهيلات للقاءات الخاصة مع كبار المشاركين

جناح متميز يعكس قوة ومكانة البنك

جانب آخر لاحظه الجميع منذ دخوله لمكان الاجتماعات في فندق ريتز كارلتون الدوحة هو الجناح المميز تماما لـQNB والذي لم يكن جناحا تقليديا على الإطلاق، فتصميم الجناح جاء مرحبا بالجميع بتصميمه المفتوح الذي قد يترجم بالفعل "انعكاس سياسة انفتاح وترحيب" من الجميع في البنك بجميع المشاركين والزوار، كما قدم العديد من المطبوعات الوافية والبيانات المالية والعامة التي تهم كلا من العاملين في المجال الاقتصادي والمتخصصين أيضا.

ومن الأمور التي لاحظت "بوابة الشرق" إقبال كافة المشاركين في المؤتمر عليها لدى حرصهم على زيارة جناح QNB، هو تلك الهدية المبتكرة التي جاءت من "أحد أقوى بنوك العالم" وهي عبارة عن "بنك" أيضا ولكنه ليس بنكا بالمعنى المفهوم، بل هو بنك "للطاقة الكهربائية" أو شاحن طوارئ تحمله معك أينما ذهبت ويناسب شحن الهاتف الجوال أو أجهزة الآيباد وربما يكون QNB قد قصد من هذه الهدية التذكارية التي حرص كافة المشاركين على واحدة منها، أن البنك لا يمول المشروعات فقط ولكنه يؤمن الطاقة الكفيلة ببقاء الجميع متصلا بالعالم من خلال أجهزة التكنولوجيا والاتصال الحديثة، حتى إذا ما فرغ شحن الجهاز، وبهذا يبرهن البنك مرة أخرى على أنه يؤسس لشراكة عالمية أساسها النجاح. شكرا لفريق QNB الذي أكد ارتباط اللقاءات والمؤتمرات الدولية بالمؤسسات القطرية الوطنية.

مساحة إعلانية