رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2436

عائلة قطرية تطالب بنجدتها من مخاطر محول كهرباء

17 فبراير 2015 , 08:59م
alsharq
نجاتي بدر

مرعام كامل على قيام "الشرق" بنشر تفاصيل واقعة اختراق غرفة كهرباء أسوار منزل عائلة قطرية بمنطقة الغرافة، ورغم ما تم من تسليط الضوء على معاناة العائلة القطرية ودخولها في صراعات مع الجهات المختصة في الدولة، من أجل نقل غرفة أو مجمع الكهرباء الذي يخترق مسكنهم وتخوفهم من تعرض أبنائهم الصغار لمخاطر صحية أو غيرها، إلا أن العائلة القطرية التي تواجه هذه المشكلة منذ أكثر من 26 عاماً، مازالت تعيش في نفس المشكلة، وهو ما دعاها لتجديد مطلبها بنجدتها من أزمتها ومخاطر غرفة الكهرباء مرة أخرى.

تقول المواطنة الأم والجدة إنهم يواجهون أزمة اختراق محول أو غرفة أو مجمع الكهرباء لأسوار مسكنهم منذ أكثر من 26 عاماً، ترعرع وكبر أبناؤها بالقرب من المؤثرات السلبية الناتجة عن هذا المجمع، مشيرة إلى أنها وعائلتها يعيشون وسط حالة من الخوف والذعر طوال هذه السنوات، خوفاً وخشية من تعرض أحد أفراد العائلة لمشكلات صحية نتيجة المؤثرات السلبية الصادرة أو الناتجة عن الضغط العالي للكهرباء، باعتبار أن المحول أو غرفة الكهرباء تغذي جزءاً كبيراً من منطقة الغرافة.

رفض الجهات المختصة

وأوضحت المواطنة لـ "الشرق" أنهم استنجدوا وطالبوا كثيراً بضرورة رفع المحول من موقعه، وإخراجه بالكامل من مسكنهم، حيث يقبع جزء منه داخل فناء المسكن، إلا أن الجهات المختصة مازالت ترفض هذا، منوهة بأن مطلبهم هو مطلب إنساني في المقام الأول، لافتة إلى أنها تأمل وعائلتها قيام الجهات المختصة بتحقيق هذا المطلب حماية لأرواحهم وصحة أبنائهم الصغار من مخاطر العيش طوال عمرهم بالقرب من غرفة الكهرباء كما تربي آباؤهم من أبنائها.

26 سنة في خوف وذعر

الأم والجدة لـ"الشرق": الأبناء تعرضوا لمؤثراته السلبية ولا نطلب سوى نجدتنا من مخاطره.. ومطلبنا إنساني ونتمنى تحقيقه من قبل الجهات المختصة

وقالت الأم والجدة: أبنائي كبروا وعاشوا منذ ولادتهم بالقرب من غرفة الكهرباء التى تحتل جزءاً من فناء البيت، مشيرة إلى أن أبناءها تعرضوا لمؤثراته السلبية، وأنها لا تطلب سوى نجدة أحفادها من مخاطره، وتتمنى لهم العيش بعيداً عن موقعه، لافتة إلى أن غالبية غرف مسكنهم تبعد مسافة قليلة للغاية من موقع المحول أو غرفة الكهرباء، وأنهم يعيشون منذ 26 سنة وسط حالة من الخوف والذعر من مخاطر الإقامة قرب مثل هذه المحولات الكهربائية التى تغذي جزءا كبيرا من المنطقة، منوهة بأنهم طالبوا الجهات المختصة مرات عديدة، بنقل المجمع خارج حدود فناء مسكنهم دون جدوى.

عيشة آمنة بنسبة 100%

وأوضحت المواطنة الأم والجدة أنهما تأملان من الجهات المختصة تحقيق حلمهما الذي ظلتا تحلمان به منذ 26 عاماً، بشأن نقل المحول الكهربائي، وتوفير عيشة آمنة بنسبة 100% لأبنائهما، متمنيتين أن يكون حظ الأحفاد أفضل من حظ آبائهم الذين عاشوا طوال عمرهم بالقرب من المحول أو المجمع الكهربائي، مناشدتين الجهات المختصة الحرص — بروح القانون — على تحقيق حلمهما كأم وجدة، مؤكدتين أنهما ستكونان أسعد خلق الله، حال قيام الجهات المختصة بإخراج كامل محول أو غرفة الكهرباء من فناء مسكن العائلة بمنطقة الغرافة.

مساحة إعلانية