رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

287

بالفيديو والصور.. 35 دقيقة بين أوباما وبوتين تحدد مصير العالم

16 نوفمبر 2015 , 12:41م
القاهرة - بوابة الشرق

عقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، لقاء خاطفا، على هامش قمة مجموعة العشرين، دام لــ30 دقيقة فقط، أو 35 دقيقة، دون زيادة أو نقصان، حسبما صرحت وسائل إعلام روسية.

الأزمة السورية

واللقاء بدأ في ممرات قاعات قمة الـ20 بمدينة أنطاليا، حيث همسات دبلوماسية انتهت بالسير تجاه أحد أركان القاعة، حاصره حرس الرئيس الروسي، ولم يسمح لوسائل الإعلام بالاقتراب وما تسرب من اللقاء مجرد صور سمح بها لتوثيق أخطر لقاء في التاريخ الحديث بين أهم شخصين في العالم.

واللقاء الذي اتسم بالسرية بين الزعيمين، ظهرت عناوين عريضة منه من خلال تصريحات الجهات الرسمية المكفول لها بالكشف عن المسوح فقط.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، "أشار الرئيسان إلى التقدم الدبلوماسي المحرز في فيينا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك في مجال الاتفاق الذي لوحظ في بيان مجموعة دعم سوريا يوم 14 نوفمبر الجاري.

وأضاف المتحدث، "اتفق الرئيس أوباما والرئيس بوتين، على ضرورة الانتقال السياسي، الذي سيقوم به السوريون أنفسهم وسيسبق بمحادثات بين المعارضة والنظام السوري بوساطة من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار".

كما أكد أوباما على أهمية الإجراءات، التي تتخذها روسيا في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا. ومن جهة أخرى قال البيت الأبيض، إن أوباما عزى بوتين بضحايا الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء.

القضية الأوكرانية

وفي سياق التصريحات الرسمية أيضا، أكد مساعد الرئيس الروسييوري أوشاكوف، أن الزعيمين الروسي والأمريكي بحثا على هامش قمة العشرين المنعقدة في أنطاليا التركية، الوضع في كل من سوريا وأوكرانيا.

ويشار إلى أن لقاء بوتين وأوباما جاء بشكل عفوي، إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الزعيمين سيلتقيان خلال القمة، ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل.

وأكد المراقبون للقاء الذي أحيط بالسرية، أن الدقائق القليلة حسمت الملفات العالقة بين البلدين، وتضمن اعترافا رسميا بالدور الروسي في سوريا والتراجع عن المطالبة بتنحي بشار الأسد، بالإضافة إلى تعهد واشنطن بعدم استفزاز موسكو في أوكرانيا والحدود الشرقية، لاسيما ما أثير حول وضع الدرع الصاروخية في أوروبا.

مساحة إعلانية