رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1503

مستشار رئيس وزراء تركيا لـ"الشرق": قطر مكانتها كبيرة لدينا وتعمقت أكثر لموقفها من المحاولة الانقلابية

16 أغسطس 2016 , 12:38م
alsharq
أجرى الحوار- عبد الحميد قطب

أقترح على قطر الاستثمار في مجال التعليم في تركيا وإنشاء جامعة عربية

موقفنا واضح من القضية السورية ولن يتغير في ضرورة مرحلة انتقالية لا مكان للأسد فيها

علاقتنا بروسيا ستشهد في الايام القادمة تعاونا في جميع الملفات على أعلى مستوى ممكن

القيادة الروسية تفهمت محاولة "الكيان الموازي" لتوتير العلاقات الثنائية بين البلدين

لقاء الرئيسين التركي والروسي أكد على ضرورة حل القضية السورية

لدينا إشارات وشكوك لتورط جهات دولية غير رسمية في المحاولة الانقلابية

لا نستطيع أن نتهم جهة بعينها إلا بعد الانتهاء من كافة التحقيقات

الانقلابيون أرادوا إضعاف تركيا وإرجاعها للعصور المظلمة بعدما أصبحت قوية

"الكيان الموازي" كشف الوجه الحقيقي بعدما كان يتستر في الزهد والورع والطيبة

أتباع كولن قدموا للشعب التركي صورة مغايرة تماما لحقيقتهم التآمرية والانقلابية

الأمن القومي التركي والاستقرار الداخلي أهم لنا بكثير من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

أشاد عمر فاروق كوركماز المستشار الأول لرئيس الوزراء التركي بموقف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، تجاه المحاولة الانقلابية واتصاله الفوري بالرئيس أردوغان، لافتا إلى أن ذلك يثبت مدى التقدير المتبادل بين الدولتين والشعبين.
كما أشاد في حواره مع "الشرق" بمتانة العلاقات القطرية التركية، وقال إنها تعيش أفضل مراحلها، وخاصة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وأضاف كوركماز، "اتصور ان تتطور هذه العلاقات في المرحلة القادمة أكثر فأكثر ليس فقط على المستوى الثنائي، وانما لحل القضايا الاقليمية والدولية".
ودعا قطر للاستثمار في مجال التعليم بتركيا، مؤكدا أن ذلك سيسد ثغرة كبيرة، بعدما قامت الحكومة بإغلاق جميع المدارس التابعة "الكيان الموازي"، مستغربا من ان هناك جامعات لدول أوروبية كثيرة في تركيا، ولا توجد أي جامعة عربية واحدة هناك.
وعن نتائج التحقيق حول المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال إنه إلى الآن لم تعلن التحقيقات الرسمية، ولا توجد هناك أي دولة متورطة "بشكل رسمي".
ولفت إلى أنه إذا كان لدى الانقلابيين مطالب وملاحظات واعتراضات على أداء الرئيس والحكومة، فلا بد أن تعلن بالشكل الديمقراطي، لا بالطائرات الحربية والدبابات، مشددا على أن واشنطن مطالبة بتسليم غولن.
وعن اللقاء بين الرئيسين التركي والروسي مؤخرا، وأثره على حل الأزمة السورية، أكد كوركماز أن اللجنة التي شكلت بين الدولتين دليل على اتفاق الجانبين على ضرورة حل الأزمة، وعدم إضاعة فرص حقن دماء الشعب السوري مرة ثانية.
كما اكد أن الموقف التركي واضح منذ اندلاع الثورة، وهو انه مع رغبة الشعب السوري في ان ينال حريته وكرامته، وأن هذا كله طبعا لن يتم إلا بمرحلة انتقالية جديدة لا يكون لبشار الأسد دور فيها.

وإلى نص الحوار...

ما رؤيتكم لتطوير العلاقات القطرية- التركية؟
برأي اننا نعيش في أفضل مراحل العلاقات القطرية- التركية وخاصة بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، واتصور ان تتطور هذه العلاقات في المرحلة القادمة أكثر فأكثر ليس فقط على المستوى الثنائي، وانما لحل القضايا الاقليمية والدولية.
وانا أكرر دعوتي لقطر من أجل التوجه نحو الاستثمار في مجال التعليم التركي، فهو بالنسبة لنا أمر مهم جدا، ونحن لدينا خبرة كبيرة في هذا المجال، ومن الغريب ان هناك جامعات لدول أوروبية كثيرة في تركيا، ولا توجد أي جامعة عربية واحدة في تركيا وهذا أمر غريب بالنسبة لنا جدا.

الموقف القطري من الانقلاب
يعد صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أول من اتصل بالرئيس التركي أثناء المحاولة الانقلابية وأعلن وقوف قطر مع الشعب التركي.. ما تقييمك لهذا الموقف؟
من وجهة نظري الشخصية هذا الأمر طيب جدا ومقدر، وهو يثبت مدى مكانة تركيا لدى القيادة القطرية والشعب أيضا، فما قامت به القيادة القطرية بلا شك موقف رجولي وشهم، وأستطيع أن أقول أكثر من ذلك، لكن الأفضل من كلامي هذا، ما قاله الرئيس رجب طيب أردوغان أثناء حواره مع قناة الجزيرة، عندما وجه الشكر الخاص لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد وسمو الأمير الوالد وسمو الشيخة موزا، وهذا ان دل فإنما يدل على مكانة قطرالعالية جدا لدى الرئيس التركي وشعبنا، والتي وقفت معنا منذ بداية الانقلاب إلى نهايته.
ولقد كان من اللافت في احتفالنا في الاسبوع الماضي بفشل العملية الانقلابية، مدى الاحتفاء والتقدير الذي أبداه الاتراك قيادة ومعارضة وشعبا تجاه قطر، وشكرهم لموقفها المشرف تجاه ازمتنا، لذا فنحن مدينون لقطر لموقفها المشرف والمبكر جدا تجاه الأزمة التركية، وهذا ان دل فانما على موقفها المبدئي في نصرة ودعم الاحرار في كل بلاد العالم.
ومن هذا المطلق فانا ادعو قطر للاستثمار في مجال التعليم بتركيا، فهو مربح ومفيد جدا، وسيسد ثغرة كبيرة لدينا، بعدما قامت الحكومة بإغلاق جميع المدارس التابعة "الكيان الموازي" والتي كانت بؤرا للتحريض على الدولة والشعب التركي، ولبثّ ونشر افكارهم وسمومهم في الطلاب والمدرسين والعاملين فيها أيضا، وبالتالي فافضل من يسد هذا الفراغ هي الشقيقة قطر بما لديها من امكانيات وخبرات في هذا المجال.

الانقلاب.. مؤامرة دولية
بعد مرور أكثر من شهر على فشل المحاولة الانقلابية.. هل تكشّفت لكم معلومات وحقائق جديدة عن تورط جهات بعينها لم تكونوا تتوقعونها في المحاولة الانقلابية؟
في الحقيقة إلى الآن التحقيقات الرسمية لم تعلن، وعلى حسب علمي لا توجد هناك أي دولة متورطة في هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة "بشكل رسمي"، أعني تورط جهات رسمية.
لكن هناك شكوك وإشارات ربما لا ترقى لمستوى الأدلة القاطعة، لكن لا نستطيع الآن أن نتهم جهة معينة بتورطها في هذا الأمر، فالشيء الواضح والمؤكد بالنسبة لنا هو تورط "الكيان الموازي" في هذه المحاولة، وهذا من خلال الاعترافات التي أدلى بها عناصر التنظيم المتورطة في التحقيقات.


قلت هناك شكوك .. فيمن الشكوك؟
هناك شكوك كما قلت في تورط بعض الدول، لكن لا نستطيع أن نتهم جهة رسمية بالتورط، إلا بعض أن تنتهي وتستوفي التحقيقات الرسمية، لأننا لا نستطيع أن نتهم أحدًا بدون معلومات مؤكدة، وهذا ما يجعلني أقول شكوك غير مؤكدة.


سيد عمر.. هل كانت لديكم معلومات سابقة عن استعدادات "الكيان الموازي" للقيام بهذه العملية الفاشلة؟
أبداً أبداً.. لأن هذا الكيان كان يدعي الابتعاد نهائيا عن السياسة، وصوروا أنفسهم للشعب التركي على أنهم منشغلون بالأمور الدعوية والاجتماعية والثقافية، وأنهم "وجوه نيرة" بعيدة كل البعد عن المؤامرات والدسائس، وأنهم طيبون ومخلصون للدولة وللشعب التركي، كما كانوا يدعون أن شيخهم وكبيرهم "فتح الله كولن" ببعده عن تركيا، حيث يقيم في ولاية "بنسلفانيا" في الولايات المتحدة الأمريكية، لا يهدف ولا يرغب في تقلد مناصب سياسية، ولا يفكر سوى في خدمة أتباعه ومؤيديه، وانه ينتهج البساطة والزهد وعدم التكلف في حياته، ويعيش حياة متقشفة وفي شظف من العيش.
ومن خلال هذه الصورة أعطوا للشارع التركي انطباعا بأنهم غير راغبين في المناصب والقيادات، مما سهّل لهم التوغل داخل المؤسسات الرسمية والسيادية في الدولة مثل الشرطة والقضاء والجيش، لكن بعد هذه المحاولة تبين لنا وللشعب التركي كذب جميع ادعاءاتهم، من أنهم جماعة ربانية، وتهدف للعمل لمصلحة الدولة، والحقيقة أنهم لا يهدفون سوى لإسقاط الدولة التركية، ولإعادة المجتمع التركي للعصور المظلمة، وجعل تركيا القوية والمتقدمة والمحورية في محيطها لعبة في يد قوى لا تريد لها ان تنهض وتتقدم.
وهذا ما اتضح جليا في استهدافهم للبرلمان "كعبة الديمقراطية"، فالبرلمانات في جميع دول العالم تمثل إرادة واختيار الشعوب، وكون الانقلابيين يستهدفونه ويحاولون قتل أعضائه فهذا دليل دامغ على أنهم كانوا في طريقهم لوأد العملية الديمقراطية والسياسية والانتخابية، وانهم كانوا سيضربون بخيار الشعب التركي عرض الحائط، وسيعيدونه للعصور الانقلابية السابقة التي ما جلبت على تركيا سوى الفقر والجهل والتخلف والقمع والفساد.


يقال إن جماعة فتح الله كولن كانت لها بعض المطالب في السابق والدولة لم تتعاط معها؟
لو كانت لديهم مطالب حقيقية وواضحة لقدموها للجهات الرسمية، ولأعلنوا عن ذلك في وسائل الإعلام، وإذا افترضنا ان هناك أخطاء ما في أداء الرئيس والحكومة، وهذا شيء وارد في جميع الدول، هل يعني ذلك قتلهم للرئيس وللشعب التركي؟!! وهل اعتراضهم على بعض الأمور يجعلهم يقفزون على العملية الديمقراطية، ثم اذا كانت لهم مطالب واضحة ووجيهة لماذا لم يشكلوا حزبا سياسيا يعترضون من خلاله على أداء الحكومة والرئيس، أليس في تركيا احزاب سياسية قوية تعارض الرئيس بكل صراحة وعلانية؟!! مثل "الشعب الجمهوري" و"القومي الديمقراطي"، حتى " حزب العمال الكردستاني" الذي يحارب الدولة التركية ويقتل شعبها، لديه حزب سياسي وأعضاء في البرلمان، وبالتالي لا حجة لهؤلاء الانقلابيين في ان لديهم مطالب وملاحظات واعتراضات على أداء الرئيس والحكومة، وإلا لأعلنوها بالشكل الرسمي والديمقراطي، وليس بالطائرات الحربية والدبابات.


فيما يخص تسليم فتح الله كولن.. هل هناك تقدم ايجابي على صعيد هذه الملف من جانب الولايات المتحدة؟
إلى الآن لا يوجد أي تقدم ايجابي في هذا الملف، ولا توجد رسائل ايجابية حقيقية من الولايات المتحدة، والرسالة الإيجابية الوحيدة التي من الممكن أن تقدمها الولايات المتحدة لتركيا هو تسليم فتح الله كولن زعيم "الكيان الموازي" لتركيا لمحاكمته على ما اقترف في حق الشعب التركي والدولة، اما غير ذلك فهو محض كلام لا قيمة له بالنسبة لنا.


لكن وزير الخارجية التركي "جاويش أغلو" أعلن في وقت سابق ان الولايات المتحدة أبدت استعدادها لتسليم فتح الله كولن إليكم؟
كما قلت لك، ما يهمني شخصيا هو التسليم الفعلي، وليس "إبداء الاستعداد"، وإذا ما تم هذا التسليم فاعتبر الولايات المتحدة بادرت بعمل ايجابي، أما غير ذلك فلا يمكن أن نسميه ايجابيا.


ما ردكم على الانتقادات الموجهة للحكومة التركية في أنها تمارس أعمالا غير قانونية ضد الانقلابيين؟
لا شك ان ما قام به الانقلابيون من أساليب عنيفة هو موجه بالأساس ضد الشعب، وبالتالي فإن هذا الشعب هو نفسه الذي يقرر كيفية محاسبة هؤلاء المجرمين.
ومن خلال الاستطلاعات التي أجريت في الأيام الماضية فإن الشعب يرغب في توقيع أقصى العقوبة عليهم، وهو بذلك يريد أن تتحقق العدالة والقصاص منهم، فهم قد قتلوا المواطنين في الشوارع، وحاولوا قصف البرلمان ومقرات المخابرات والشرطة، وكانوا يريدون قتل الرئيس في مقر إجازته بمرمريس، والأهم من ذلك أنهم أرادوا أن يصادروا حق الشعب التركي في حياة ديمقراطية نزيهة، وعيش كريم وجيد مثل باقي الشعوب الأخرى.


ماذا عن الاتحاد الأوروبي الذي أعلن أن إجراءاتكم ضد الانقلابيين ستمنع انضمامكم إليه؟
دعني أقولها بكل صراحة ووضوح، الأمن القومي التركي الأهم لنا من الانتقادات الخارجية، وأمننا واستقرارنا الداخلي أهم بكثير الانضمام للاتحاد الأوروبي، وإذا كانت الدول الأوروبية مهتمة بشأن من قاموا بالانقلاب على إرادة الشعب، فلماذا لم تقف معه أثناء محنته، وأثناء تعرضه للقتل والإبادة من قِبل جماعة "فتح الله كولن" الارهابية.


ما صحة التقارير التي تتحدث عن وجود علاقة عضوية بين جماعة فتح الله كولن وحزب العمال الكردستاني؟
من الطبيعي ان يتعاونا فيما بينهما لإسقاط الدولة التركية، وهم بذلك يلتقيان على هدف واحد، لكن نحن من جانبنا لا يهمنا وجود أي تعاون بينهما، فما يعنينا هو ان كلتا المنظمتين تقومان بعمليات إرهابية داخل الدولة وضد الشعب التركي، ونحن من جهتنا نوجه ذلك بكل الأساليب والطرق العادلة والقانونية.

العلاقات التركية الروسية
فيما يخص العلاقات التركية – الروسية.. نود ان تطلعنا عن أهم المستجدات فيها بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا الأسبوع الماضي والتي قالت بعض التقارير عنها انها كانت تاريخية؟
في الحقيقة فإن المحاولة الانقلابية الفاشلة كشفت لنا أشياء مهمة جداً لم نكن نعلمها، ومن ضمن هذه الأشياء ان الانقلابيين حاولوا إفساد العلاقات بيننا وبين روسيا، من خلال بعض الأفعال وأهمها على وجه الخصوص قيام احد أتباع كولن في الجيش بإسقاط الطائرة الروسية، والتي كانت فاصلة في العلاقات بين البلدين.
أما عن زيارة الرئيس التركي لروسيا مؤخرا فقد كانت ايجابية بشكل كبير، واعتقد ان هناك رغبة في إعادة العلاقات إلى سابق عهدها، بعدما تفهمت روسيا لما كان يدبر لإفساد العلاقات الثنائية بين البلدين، وليس خافيا على أحد ان الرئيس الروسي كان دائم الاتصال بالرئيس التركي أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة، وهو ما يؤكد وقوف روسيا مع الدولة التركية وتفهمها لسعي الكيان الموازي لتوتير العلاقات بين البلدين.


هل نستطيع ان نقول ان العلاقات التركية الروسية عادت إلى ما كانت عليه قبل إسقاط الطائرة؟
من المبكر القول بذلك، لكن أعتقد انها في الايام القادمة ستشهد تعاونا في جميع الملفات الداخلية والخارجية على أعلى مستوى ممكن، وقد تحل من خلال هذه العلاقات قضايا كثيرة كانت عالقة في السابق، لكن هذا الأمر سيكون بالطبع تدريجيا.

اقرأ أيضاً

اقرأ المزيد

alsharq هام للمسافرين.. تعرف على المسموح به على الطائرة بشأن الشواحن المتنقلة والسجائر الإلكترونية

جددت الخطوط الجوية القطرية تأكيدها على أن سلامة المسافرين على متنها تتصدر دائماً قائمة أولوياتها، منبهة إلى مخاطر... اقرأ المزيد

7514

| 17 أكتوبر 2025

alsharq وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا: مشاركتنا في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بالدوحة يكرس عودة سوريا إلى محيطها العربي والإسلامي

أكدت سعادة السيدة هند قبوات وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في الجمهورية العربية السورية، أن مشاركة سوريا للمرة الأولى،... اقرأ المزيد

270

| 16 أكتوبر 2025

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

332

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية