رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

234

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 16 يوليو 2014

16 يوليو 2014 , 01:28م
alsharq
القاهرة - بوابة الشرق

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 16 يوليو 2014: ليبيا تتجه لطلب تدخل قوات دولية، البرلمان العراقي ينجح في انتخاب سليم الجبوري رئيساً له، مصالحة بين هادي وصالح برعاية العاهل السعودي.

صحفية "الشرق الأوسط" أبرزت فشل السلطات الليبية في وقف القتال الدائر منذ يومين في محيط مطار العاصمة طرابلس، حيث أعلنت الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني أنها درست ما وصفته بـ"استراتيجية طلب محتمل" لتدخل قوات دولية لحماية المواطنين ومقدرات الدولة وترسيخ قدراته، فيما تحدث مسؤول رفيع المستوى لـ"الشرق الأوسط" عن أن حكومة الثني تواجه ما وصفه بمؤامرة وشيكة تتضمن اغتيال أو اعتقال معظم وزرائها.

وقال المسؤول الذي طلب عدم تعريفه، إن الحكومة ناقشت في اجتماع طارئ عقدته مساء أول من أمس تقريرا استخباراتيا على مستوى مهم وخطير للغاية في اجتماع الحكومة يحذر من احتمال تنفيذ حملة اغتيالات واعتقالات قد تطال عددا من أعضاء الحكومة، بمن فيهم رئيسها الثني، بالإضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين المناوئين للتيار الإسلامي.

وأضاف: "التقرير يتحدث عن ضلوع مسؤولين كبار في جهاز المخابرات العامة الليبية في المؤامرة، عبر سرده لتفاصيل اتصالات مشبوهة جرت بين مصطفى نوح نائب رئيس الجهاز، وصلاح بادي عضو المؤتمر الوطني العام (البرلمان) سابقا عن مدينة مصراته"، والقائد الميداني لما يسمى بعملية "قسورة"، التي يشنها المسلحون الإسلاميون منذ الأحد الماضي للسيطرة على مطار طرابلس، مشيرا إلى أن نوح عضو سابق بالجماعة الليبية المقاتلة التي يرأسها القيادي المعروف عبد الحكيم بلحاج.

وكشف المسؤول النقاب عن أن حكومة الثني طلبت رسميا من بعض قيادات مصراته التدخل لكف نشاطات بادي المناوئة لها، إلا أن هذه القيادات لم تأبه للطلب الرسمي وتجاهلته.

وأعلنت غرفة عمليات ثوار ليبيا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن إطلاق عملية عسكرية انتقاما لمصرع عبد المنعم الصيد مسؤول مكافحة الجريمة قبل يومين في المواجهات الأخيرة، علما بأن الصيد كان قد اعتقل علي زيدان رئيس الوزراء السابق العام الماضي لبضع ساعات في طرابلس.

ووصفت الغرفة هذه العملية بأنها "كبيرة وضخمة العتاد لتحرير المطار"، لكنها لم توضح حجم القوات المشاركة فيها أو طبيعة تسليحها.

وهاجم سكان غاضبون مقر قناة "النبأ" التلفزيونية بالعاصمة طرابلس، بعدما نظموا احتجاجا على ما وصفوه بتغطية القناة غير المهنية والمنحازة.

وأغلقت الطرق المؤدية إلى المطار وحوله منذ الساعات الأولى من صباح أمس، كما تعرض لإطلاق قذائف صاروخية مجددا، لكن لم يُعرف مصدرها.

وأعلنت السلطات الليبية عن نجاحها في تفادي كارثة أمنية، مشيرة إلى أن الأجهزة المختصة تمكنت من تفكيك سيارات مفخخة كانت مجهزة لشن عمليات انتحارية قرب مقر أحد الألوية العسكرية التابع لحرس الحدود بالعاصمة.

في المقابل، وجه بعض أهالي طرابلس دعوة مفتوحة لجميع أبناء العاصمة القادرين على حمل السلاح للدفاع عن المدينة، وما سموه بـ"مقدرات الوطن"، بعد عجز الحكومة عن ذلك.

البرلمان العراقي

من جانبها، أبرزت صحفية "الأنباء" الكويتية قيام البرلمان العراقي أمس بإعادة الروح في العملية السياسية مما قد يمهد لتشكيل حكومة جديدة بعدما نجح في انتخاب سليم الجبوري رئيسا له أمس، في وقت أعلنت القوات الحكومية تحقيق تقدم في مواجهة المسلحين بدخولها أجزاء من مدينة تكريت.

وأعلن النائب مهدي الحافظ رئيس السن، حصول الجبوري، مرشح الكتل السنية الرئيسية، على 194 صوتا من بين أصوات 273 نائبا حضروا أمس بعد فشل البرلمان الجديد في الجلستين السابقتين، علما أن عدد الأصوات المطلوب للفوز بهذا المنصب هو 165 صوتا.

وحصلت منافسته النائبة شروق العبايجي على 19 صوتا، بينما جرى فرز 60 ورقة تصويت باطلة.

وفاز النائب الشيعي حيدر العبادي عضو ائتلاف دولة القانون الذي يترأسه نوري المالكي، بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي. وحصل على 149 صوتا، وحلّ النائب أحمد الجلبي بالمرتبة الثانية بعد الحصول على 71 صوتا.

وأخيرا نقلت صحفية "البيان" الإماراتية المسعى السعودية لإنهاء الخلاف المتأزم بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقالت الصحفية إن مبعوث خاص للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبادرة يقود المصالحة بين الطرفين، على ضوء التداعيات الأخيرة التي تشهدها اليمن.

وذكرت صحيفة "الميثاق" الناطقة بلسان حزب المؤتمر الشعبي العام، أن المبعوث الخاص للعاهل السعودي التقى هادي ثم صالح، ودعاهما إلى الجلوس إلى طاولة الحوار. وأضافت الصحيفة أن المبعوث السعودي دعا إلى مصالحة وطنية شاملة تحفظ أمن اليمن ووحدته واستقراره. وتوقعت المصادر أن تشهد أواخر شهر رمضان المبارك تطوراً مهماً في هذا السياق.

مساحة إعلانية