رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

آخرى

2639

عبير الكواري: 1.3 مليون زائر لـ "قطر الوطنية" منذ تدشينها

16 أبريل 2020 , 07:00ص
alsharq
عبير الكواري
الدوحة - الشرق

تحتفل مكتبة قطر الوطنية اليوم، بمرور عامين على الافتتاح الرسمي للمكتبة التي غدت منذ ذلك اليوم نبراسًا وطنيًا للمعرفة، ومرجعًا محوريًا لدراسة تاريخ قطر والخليج لكافة العالم..

واستقبلت المكتبة منذ افتتاحها أكثر من 1.3 مليون زائر، وإضافة ما يزيد عن 170 ألف عضو جديد، مما تؤكد هذه الأرقام على وجه اليقين التحول الكامل للمكتبة إلى قبلة للأنشطة والفعاليات الإبداعية والتعليمية والاجتماعية.

وفي هذا السياق، وحول جهود المكتبة أوضحت السيدة عبير الكواري، مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم بمكتبة قطر الوطنية، أن المكتبة يعد صرحًا ثقافيًا حقق الكثير من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي قائلة:" في الوقت الذي كان ينبغي علينا الاحتفال بمرور عامين على افتتاح المكتبة، إذا بنا جميعًا نمر بهذا الوضع الراهن الذي أحدثه تفشي فيروس كورونا والذي اقتضى بعض التغييرات في أسلوب حياتنا اليومية، إلا أننا نشكر الله على النعم التي منحنا إياها في مساندة بعضنا البعض. فإن كانت الظروف الحالية قد غيَّرت أمورًا كثيرة كنا نعدها من المسلمات، لكنها أيضًا جعلت الإرادة الإنسانية تتجلى أكثر سطوعًا وقدرة على الصمود والاستمرار، لدينا الكثير لنحتفل به بمناسبة مرور عامين على الافتتاح الرسمي للمكتبة، فقد شهدت خدماتنا وفعالياتنا وبرامجنا نموًا واسع النطاق لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع في قطر وما حولها، وإنه لمن دواعي سعادتنا واعتزازنا استقبال أكثر من 1.3 مليون زائر منذ فتحت المكتبة أبوابها للجمهور، وإضافة ما يزيد عن 170 ألف عضو جديد. وتؤكد هذه الأرقام على وجه اليقين التحول الكامل للمكتبة إلى قبلة للأنشطة والفعاليات الإبداعية والتعليمية والاجتماعية"، لافتة إلى أن بالرغم من إغلاق مبنى المكتبة بسبب الوضع الراهن، إلا أن ذلك لم يكن ليُقيد دورها في دعم التطلع الإنساني للمعرفة، فالمكتبة كمصدر للمعرفة ووجهة للتعلم مفتوحة رقميًا طوال الوقت.

تعلم وتثقيف

أكدت الكواري جهود المكتبة في دعم التعلم والتثقيف وقالت:" ما زلنا نعمل كفريق لدعم التعلم والتثقيف مدى الحياة لكل الفئات العمرية وفي جميع الاهتمامات، ونحن جاهزون تمامًا وعازمون على مساعدة سكان قطر على اختلاف مشاربهم وأعمارهم وجنسياتهم في سعيهم الحثيث والدؤوب لمواصلة رحلة التعلم والمعرفة من منازلهم، ومع إغلاق المدارس، أصبح كثير من الآباء وأولياء الأمور معلمين لأبنائهم. وبالتالي فنحن نأمل أن نقدم يد العون والمساعدة لتسهيل الأمر على الآباء والأبناء من خلال تقديم وفرة من المصادر الإلكترونية المفيدة في التعلم والتثقيف والدراسة، بل والتسلية أيضًا، ولهواة القراءة ومحبي القصص والروايات، لدينا مجموعة ضخمة من القصص والروايات المطبوعة والمسموعة التي يمكن لأعضائنا قراءتها عبر الإنترنت مجانًا، بالإضافة إلى دليل إرشادي حول مصادر المعلومات الموثوقة لفيروس كورونا المستجد لتوفير وقت من يرغب في تجنب النتائج الكثيرة لمحركات البحث وتصفح عشرات المواقع والمقالات"، موضحة دور أخصائيي المعلومات والمكتبات في هذه الأزمة الذين أصبح منوطًا بهم اكتشاف سبل جديدة لدعم المجتمع..

وقالت "بينما يقف العاملون في مؤسسات الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية ويواجهون خطر الإصابة بالفيروس من أجل العناية بصحة وسلامة المرضى والمصابين وحماية المجتمع ككل، يُحيي أخصائيونا هذه الجهود ويدعمونها عبر ضمان استمرار إتاحة المعرفة من خلال مصادرنا الإلكترونية التي تلبي احتياجات الجميع وتُسهم في بقائهم في منازلهم".

مواجهة الظروف

أشارت السيدة عبير الكواري إلى أن المكتبة متواجدة دائمًا لخدمة سكان قطر فـ " لقد تبوأت المكتبة خلال العامين الماضيين مكانة مهمة في حياة سكان قطر الذين احتضنوها وأقبلوا عليها طوال هذه الفترة، ونطمئن الجميع إلى أن المكتبة متواجدة دومًا لخدمتهم ولذا بينما يجب علينا أن نتآزر سويًا لمواجهة ظروف لم يكن بوسع أحد تصورها أو توقعها، نحثكم على اغتنام الفرص الفريدة التي نقدمها، وأدعو من لم يحصل على عضوية المكتبة حتى الآن الإسراع في ذلك فهي متاحة مجانًا عبر موقعنا الإلكتروني لكل سكان دولة قطر"، داعية الجميع ليكونوا جزءًا من قصة المكتبة من خلال الاستفادة من خدماتها الإلكترونية عبر موقعها على الإنترنت، ومتابعة حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي للتعرف على خدماتها.

 

مساحة إعلانية