رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة

1324

ناصر العطية: تكريم سمو الأمير وسام على صدري

16 فبراير 2015 , 02:03م
alsharq
الدوحة - قنا

عبّر سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره بالحصول على وسام الاستحقاق من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ) الداعم الأكبر للرياضة والرياضيين، مُشدّداً على أن حياته ليست ملكه بل ملك الدولة وأن إنجازاته وانتصاراته لم تأت من فراغ وإنما بعد جهد كبير وتخطيط مستمر.

وقال العطية في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا): "تشرفت بالحصول على وسام الاستحقاق ومصافحة سمو الأمير المفدى.. وهذا الشرف يجعل كل رياضي يجتهد من أجل استحقاق هذا الوسام والفوز بتكريم الأمير، الذي يعد وساماً على صدورنا".

وأضاف "أفخر دائماً بدعم ومساندة سمو الأمير لي في كل البطولات التي أخوضها، لأن ناصر العطية ليس ملك نفسه وإنما ملك الدولة، وأسعى دائماً خلال خوض منافسات السيارات أو الرماية أن أرفع علم قطر عالياً في كل المحافل الدولية والإقليمية".

واعتبر السائق القطري استقبال سمو الأمير له يوماً مهماً في حياته عامة وتاريخه الرياضي خاصة، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هذا التكريم يعد أفضل إنجاز حققه حتى الآن، وأنه سيدفعه إلى بذل كل طاقاته من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات خلال مختلف الاستحقاقات المقبلة.

وأوضح العطية أن لسمو الأمير فضلاً رئيسياً في الإنجازات والانتصارات المختلفة التي حققها حتى الآن، بعدما منحه تفرغاً كاملاً للرياضة من عمله في الجيش كنقيب، مُشيداً أيضاً بالدور الكبير الذي لعبه اتحاد السيارات والدراجات النارية في مسيرته الطويلة، وعلى رأسه السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد.

وكشف عن أن السيد ناصر بن خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات سانده ووقف بجانبه منذ بداية مسيرته، وأن له دوراً كبيراً في الإنجازات التي حققها لافتا إلى أنهما كسائق ورئيس اتحاد خاضا المسيرة معا منذ عام 2003، الأمر الذي أسفر عن العديد من الألقاب والانتصارات لدولة قطر على مختلف المستويات.

وأوضح العطية أن مسيرته حتى الآن تزخر بالعديد من الألقاب الدولية فضلاً عن الإقليمية والمحلية، وأبرزها الفوز بعشرة ألقاب في بطولة الشرق الأوسط ، وبلقبين في رالي دكار الدولي في عامي 2011 و 2015 ، وبلقب بطولة العالم WRC2 عام 2014 ، وبلقب بطولة العالم لفئة الإنتاج التجاري "برودكشن كب " عام 2006 ، وبلقب بطولة العالم " كروس كانتري " عام 2008 .

وأرجع السائق القطري تفوقه في عالم الراليات لعدة أسباب وأسرار لن يستطيع الإفصاح عنها جميعا، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن تفوقه يرجع في الأساس إلى سعيه الدائم للتعلم واكتساب الخبرة من كل تجربة يخوضها، فضلاً عن سعيه أيضاً للمجاراة والاستفادة من كل عوامل التكنولوجيا في عالم المحركات ليكون دائما على قدر المسؤولية والتحدي.

ورأى السائق القطري أن حصوله في بداية موسم 2015 على لقبين مهمين مثل رالي دكار الدولي ورالي قطر أولى مراحل بطولة الشرق الأوسط قد وضعه في محك صعب وزاد من مسؤوليته، لافتا إلى أن تحقيق مثل هذه البداية والوصول إلى القمة صعب على أي سائق، إلا أن الأصعب منه هو المحافظة على هذا المستوي والتمسك بالقمة.

وأعرب سائق الراليات العالمي ناصر بن صالح العطية عن فخره وتشرفه بالصعود على أبرز منصة في عالم المحركات، والتتويج وسط أبطال العالم في جميع الفئات خلال الحفل الختامي لموسم 2014 الذي استضافته الدوحة أواخر العام الماضي على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لرياضة السيارات، وذلك اثر فوزه بلقب بطولة العالم لفئة "دبليو أر سي 2".

وأوضح السائق القطري أنه سيواصل مسيرته في عالم الراليات طالما يمتلك الصحة والقدرة على تحقيق الانتصارات في أي مشاركة أو استحقاق يخوضه، لافتاً إلى أن من بين أهدافه في عالم الرياضة تحطيم الأرقام وإحراز لقب رالي دكار الدولي أكثر من مرة مستقبلا، فضلاً عن أن أمامه أربعة ألقاب فقط حتى يعادل الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بلقب بطولة الشرق الأوسط الذي يحمله السائق الإماراتي محمد بن سليم برصيد 14 لقباً.

وكشف العطية عن أنه بعد الاعتزال لن يبتعد عن الرياضة وخاصة رياضة المحركات، حيث يخطط لإنشاء أكاديمية باسمه من أجل المساهمة في تطوير الرياضة القطرية، مُشيراً إلى أن خبرته وتجاربه طوال مسيرته الطويلة ستكون تحت أمر الرياضة القطرية في مختلف المجالات من أجل تطويرها والمساهمة في طفرتها.

وتوقع العطية أن يكون ابنه شعيل بطلاً في رياضة المحركات، وأن يصبح أحد أبطال الفورمولا-1 مستقبلاً، خاصة أنه يعشق السيارات، وأنه يرى فيه شيئا مختلفا من خلال اهتمامه الشديد بهذه الرياضة، لافتا إلى أنه بعد ستة أشهر سيبدأ أول كورس للأطفال في كيفية قيادة السيارات من أجل تهيئته ومنحه الثقة بالنفس والجرأة في سن مبكر.

وأكد سائق الراليات العالمي العطية أن تركيزه في الفترة المقبلة سينصب بشكل كبير على منافسات الرماية، حيث سيخوض ثلاثة استحقاقات مهمة هذا العام من أجل الحصول على بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية عام 2016.

وشدد السائق القطري على أن هدفه دائما الوصول إلى العالمية، وأن يبعث برسالة إلى العالم مفادها بأن هناك رياضيا قطريا عربيا قادرا على أن يفوز بأي حدث عالمي سواء في الأولمبياد من خلال الرماية أو في رالي دكار، واعداً الشعب القطري المحب للرياضة بتحقيق ميدالية ذهبية خلال أولمبياد 2016 في البرازيل.

وأعرب العطية عن سعادته البالغة بانتخابه عضوا في لجنة شؤون الرماة بالاتحاد الدولي كواحد من سبعة أعضاء في هذه اللجنة على مستوى العالم ككل، فضلاً عن اختياره كممثل للسائقين في بطولة العالم، لافتا إلى أنه يسعى دائما إلى تشريف الرياضة القطرية على مختلف المستويات حتى وأن كانت إدارية.

وشدد على أن النجاحات الضخمة للرياضة القطرية على كافة المستويات تعزز من فرص الدوحة بصورة كبيرة للفوز بشرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية مستقبلا، متوقعا أن تنظم قطر أحد أنجح البطولات عندما تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

اقرأ المزيد

alsharq العنابي يلاقي الصين بآسيوية ناشئي اليد

يفتتح عنابي اليد اليوم مشواره بالبطولة الآسيوية الأولى للناشئين تحت 17 سنة لكرة اليد التي انطلقت أمس بالأردن... اقرأ المزيد

40

| 16 سبتمبر 2025

alsharq انطلاق مبيعات تذاكر كأس الخليج تحت 17 سنة

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس الخليج تحت 17 سنة قطر 2025 عن انطلاق مبيعات تذاكر المباريات عبر: tickets.qfa.qa،... اقرأ المزيد

66

| 16 سبتمبر 2025

alsharq دوري أبطال آسيا للنخبة.. السد ينجو من فخ الشرطة العراقي

اكتفى السد بالتعادل 1-1 مع مضيفه الشرطة العراقي في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الاثنين على استاد... اقرأ المزيد

100

| 16 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية