رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

991

عقب إجراءها تجارب صاروخية لردع تهديدات واشنطن... هل تنقذ الدبلوماسية الأمريكية المفاوضات مع كوريا الشمالية؟

15 ديسمبر 2019 , 07:08م
alsharq
المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجن - رويترز
سماح الخلايلي:

عقب يوم من إعلان  كوريا الشمالية إجراء "تجربة مهمة" أخرى في موقع لإطلاق الصواريخ بهدف تطوير سلاح استراتيجي لردع التهديدات النووية الأمريكية، وصل المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغن إلى كوريا الجنوبية، اليوم الأحد وفق رويترز.

ويرى محللون أن مثل هذه التجارب قد تساعد كوريا الشمالية على تصنيع صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكن الاعتماد عليها بدرجة أكبر وقادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة.

وتأتي زيارة المبعوث الأمريكي في وقت تكثف فيه بيونغ يانغ الضغط على واشنطن لتقديم تنازلات من أجل إحياء محادثات نزع السلاح النووي قبل انتهاء المهلة التي حددتها بنهاية العام.

ولم يدل المبعوث الأمريكي بأي تصريحات لدى وصوله لكنه يعتزم عقد اجتماع مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، غدا الإثنين، في إطار زيارته التي تستمر ثلاثة أيام وذلك قبل توجهه إلى طوكيو للتشاور مع نظيره الياباني. ولم يتضح بعد ما إذا كان سيجتمع مع مسؤولين كوريين شماليين عند الحدود بين الكوريتين.

وأبرزت زيارة بيغن تكهنات بأنه ربما يحاول إنقاذ المفاوضات من خلال التواصل مع كوريا الشمالية أو بتوجيه رسالة علنية.

والتقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثلاث مرات منذ العام الماضي، للتفاوض من أجل إنهاء برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية، لكن  دون إحراز أى تقدم يذكر.

وتزايدت حدة التوتر في الأسابيع الأخيرة بعدما أجرت بيونغ يانغ سلسلة تجارب على أسلحة وكثفت من انتقاداتها للولايات المتحدة ،  وتعهدت باتخاذ "مسار جديد" لم تحدده إذا لم تنفذ الولايات المتحدة مطالبها قبل نهاية العام..

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن رئيس هيئة الأركان العامة في كوريا الشمالية، السبت، إن تجارب بلاده حول التكنولوجيا الدفاعية والصاروخية في الآونة الأخيرة تهدف إلى ردع التهديدات النووية الأمريكية محذرا من أن "القوى المعادية"، بما في ذلك الولايات المتحدة، يجب أن تمتنع عن استفزاز كوريا الشمالية إذا أرادت عاماً جديداً سلمياً.

وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوريا الشمالية الأحد الماضي، مهددا بأنها قد "تخسر كل شيء" بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها عن تجربة أسلحة جديدة.

ودخلت  كوريا الشمالية  في حرب كلامية مع الرئيس دونالد ترامب مما أثار مخاوف من احتمال عودة البلدين إلى طريق التصادم الذي كانتا تسلكانه قبل بدء الجهود الدبلوماسية العام الماضي.

مساحة إعلانية