رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

617

قوات بيرجوزين المقرب من بوتين تشعل الحرب الأهلية

موقع بريطاني : هل تكون ليبيا سوريا الجديدة ؟

15 نوفمبر 2019 , 10:56م
alsharq
الدوحة ـ الشرق

هل ليبيا هي سوريا الجديدة لجيش بوتين السري؟

بهذا التساؤل استهل ديفد هيرست رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي مقاله قائلا إنه إذا اعتبرت سوريا نموذجا للتدخل الروسي، فهناك سبب لقلق عميق بشأن ما يجري في ليبيا.وأشار الكاتب إلى فيلم وثائقي بعد عامين من تصادم بين بوتين ورئيس وزرائه آنذاك ديمتري مدفيدف بسبب امتناع روسيا عن التصويت على قرار أممي مهد الطريق لسقوط معمر القذافي بليبيا، وصف فيه معلق مدفيدف بأنه زعيم ضعيف تنازل عن مصالح البلاد لأميركا المخادعة.ورأى أن موت القذافي المذل كان درسا عمليا لبوتين حيث إنه لم يحزن كثيرا على خسارة حليف بقدر ما حزن على خسارة مليارات الروبلات في مبيعات الدفاع.وأضاف أن ليبيا عام 2011، وليس غزو العراق عام 2003، هي التي ولدت فكرة وجوب عودة القوات الروسية إلى الشرق الأوسط بعد عقود من الغياب. لكن موسكو بالشرق الأوسط اليوم كائن مختلف عن الاتحاد السوفياتي الذي أنفق المال مع القليل من التفكير في عودة تجارية.وقال الكاتب كذلك إن رفض أوباما التورط في الحرب الأهلية السورية أتاح الفرصة المثالية لبوتين لإظهار أن منافسه بالبيت الأبيض خسر احتكاره استخدام القوة على المسرح العالمي. لذلك لا ينبغي التفاجؤ بأن القوات الروسية عاودت الظهور في ليبيا مسرح زوالها السابق عام 2011.وحسب المقال فإن القوات الروسية العاملة بليبيا، كما هو معلوم للجميع في روسيا وخارجها، هي قوات خاصة في كل شيء إلا الاسم، تنتمي إلى مجموعة واغنر التي يرأسها يفغيني بيرجوزين، وهو بائع سابق للهوت دوغ في ليننغراد مسقط رأس بوتين والذي أصبح معروفا باسم رئيس الطهاة للرئيس .وأشار إلى أن وجود واغنر، ليس فقط في ليبيا بل أماكن أخرى من أفريقيا، كشف عنه في يونيو موقع إلكتروني يديره الأوليغارشي الروسي المنفي ميخائيل خودوكوفسكي، حيث أظهرت الوثائق والرسائل المتبادلة بين طاقم بيرجوزين خططا لإعادة روسيا على الخريطة في 13 دولة أفريقية من جنوب أفريقيا وزيمبابوي إلى ليبيا. ويعتقد أن هناك عدة مئات من الجنود الروس يقاتلون مع الجنرال الليبي خليفة حفتر.وهذا ما تبين في أكتوبر -يقول الكاتب- عندما قتل 35 منهم في غارة جوية على ضواحي طرابلس، وبعد شهر اتهم فتحي باشاغا وزير الداخلية في طرابلس واغنر بإشعال الحرب الأهلية المتوقفة في البلاد.وتساءل المقال بأنه إذا كانت ليبيا قد أصبحت ملعبا عسكريا دوليا فلماذا لا ينبغي أن يكون الروس هناك أيضا؟ وذلك بحسب"الجزيرة نت".من جهة أخرى، اجبرت سلطات شرق ليبيا إنها طائرة مدنية على الهبوط للفحص الأمني الخميس بعد قليل من إقلاعها من مدينة مصراتة الخاضعة لسيطرة حكومة طرابلس المنافسة. ويشير توقف طائرة شركة الخطوط الجوية الليبية الذي استمر 90 دقيقة إلى المنافسة بين الطرفين المتحاربين من أجل السيطرة على مؤسسات ليبيا وبنيتها التحتية وهي جزء من شقاق أثر بالسلب على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة.وقال مسؤول بمطار بنينا لرويترز أنه سُمح للطائرة بعد ذلك بمواصلة رحلتها إلى الأردن.

مساحة إعلانية