رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

812

ختام فعاليات أكاديمية تدريب المدربين..

مشاركون: دور محوري لمناظرات قطر في نشر اللغة العربية

15 نوفمبر 2018 , 07:44ص
alsharq
الدوحة - الشرق

اجتمعنا من مختلف دول العالم حول اللغة العربية وفنون المناظرة

نسعى لتأهيل طلابنا للمشاركة بالبطولة الدولية لمناظرات الجامعات في قطر

اختتمت فعاليات أكاديمية تدريب المدربين أمس، والتي ينظمها مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بمشاركة نحو 26 مدرباً ومدربة من 24 دولة استعداداً للبطولة الدولية الخامسة لمناظرات الجامعات باللغة العربية، من بينها دول ناطقة بغير العربية تشارك لأول مرة منها:» فيتنام،بولندا،بلغاريا، تايلاند، وقيرغيزستان، إندونيسيا، فرنسا، بلجيكا»، كما تشارك في الأكاديمية دول مثل: « بنغلاديش، الصين، ألمانيا، الهند، إيران، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، ماليزيا، المغرب، باكستان، صربيا، الصومال، إسبانيا، وتركيا».

وقد أكد عدد من المشاركين بالأكاديمية من الدول غير الناطقة بالعربية على دور مركز مناظرات قطر من خلال الأكاديمية لإرساء المعايير الراسخة في مجال المناظرات وتجهيز كوادر من المدربين مؤهلة لنشر فن المناظرة باللغة العربية في بلادهم، تأتي أكاديمية مناظرات قطر لتدريب المدربين في إطار سعي المركز للتواصل مع المجتمعات العربية والغربية، وفتح آفاق واسعة لنشر ثقافة المناظرات وتطوير مستوى النقاش المفتوح والمناظرات باللغة العربية، وتقديم التدريب المناسب من أجل تنمية مهارات التناظر.

فن التناظر

من جهتها أعربت يُوَانّا ديانكوفا طالبة ماجستير ومدرسة في بلغاريا – عن سعادتها بزيارة قطر والتعرف على المركز عن كثب، معتبرة أن المشاركة في البطولة الدولية التي ستعقد بشهر مارس هدية من السماء في حال الفوز أو الخسارة، وأشارت:» الفوز الحقيقي هو اختلاط المستشرقين والناطقين بغير العربية مع العرب المسلمين لأننا سنعود إلى بلادنا فائزين بعلاقات الصداقة والتعرف على الأشخاص الذين ندرس عنهم،لأن الفرق شاسع بين ما كتب عن العرب وحقيقتهم، لذلك وحسب اعتقادي فإن البطولة من أثمن الفرص لتغيير نظرة المستشرقين عن العرب المسلمين خاصة، مبينة أنها ستُدخل المناظرات في المنهج الدراسي للطلبة وهذا ما يشجعهم على تعلم اللغة العربية.

أول مشاركة

وقال أحمد مرادي – مدرب من جامعة جاكرتا الحكومية باندونيسيا: تأتي مشاركتنا لأول مرة في تدريبات المناظرات باعتبار أننا في أقسام اللغة العربية باندونيسيا بدأنا في عقد مسابقات في مناظرات اللغة العربية، ومثل هذه الورش التي تقدم من خلال الأكاديمية تمدنا بكافة المعلومات عن النظم واللوائح المستخدمة في المناظرات بما يؤهلنا لتدريب الطلبة على المشاركة في البطولة الدولية الخامسة للجامعات في قطر.

وتابع: أسعى لتأهيل الطلبة وتكثيف التدريبات خلال الشهور القادمة على كافة الخبرات والمهارات التي اكتسبتها في التدريبات على فنون المناظرة وتنمية مهاراتهم اللغوية ليتمكنوا من المنافسه، لافتاً إلى أن مركز مناظرات قطر قام بتذليل كافة الصعوبات للمشاركة في مثل هذه التدريبات وقدم التسهيلات للحضور بهدف نشر اللغة العربية في اندونيسيا والدول الناطقة بغير العربية.

تحد كبير

أما فان ثان هويوني – مدربة من جامعة فيتنام الوطنية فقالت: سعيدة بمشاركتي لأول مرة، وهو يُعد بمثابة تحدٍ كبير لنا ولطلابنا خاصة وأنهم غير ناطقين بالعربية ولا يستخدمونها في حياتهم اليومية، وهو ما يشكل صعوبة نسعى لاجتيازها بفضل جهود مركز مناظرات قطر في تعزيز مهارات اللغة العربية ومهارات التناظر لدينا بهدف نقلها وتعزيزها لدى الطلبة.. وأضافت: أطمح أن أنقل للطلبة حب اللغة العربية والتعمق فيها فهي السبيل الوحيد لإتقانها.

فيما أكدت سمية الحوري – مدربة من جامعة نيكولاس كوبيرنيكوس ببولندا، انها تسعى لنقل خبرات كيفية بناء الحجة والتفكير المنطقي والثقة بالنفس للطلبة، وكذلك تزويدهم بالثقافة الواسعة حول مختلف القضايا بما يمكنهم من إكتساب مفردات لغوية ومعلومات عن كافة القضايا التي ربما يتم التناظر حولها،موضحة أن أكبر الصعوبات التي ربما تواجه الطلبة هي اللغة خاصة وأنهم غير ناطقين باللغة العربية فهذا يُعد تحدياً كبيراً في قدرتهم على معرفة العديد من المفردات اللغوية والمصطلحات الخاصة بمختلف القضايا السياسية والاقتصادية .

تقوية اللغة العربية

من جانبه قال رشدي طاهر – من جامعة الأمير سونكلا الحكومية فرع فطاني في تايلاند: فرصة عظيمة لتقوية اللغة العربية لدينا في المنطقة، مضيفاً:» هذا العصر لم تعد الطرق التقليدية في تعليم اللغة العربية تجدي نفعاً ونحن بحاجة لتطوير أدواتنا في هذا المجال عن طريق فن التناظر باعتبارها مهارة جاذبة لتعلّم اللغة العربية وقواعدها بما يعزز مهارات الطلبة في اللغة وفي فنون المناظرة.

تدريب الطلاب

قالت حبيبة الصويد – مدربة من المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بباريس: لقد تدربنا خلال الأكاديمية على خصوصيات فن المناظرة باعتبارها صراع أفكار وضرب الحجة بالحجة والتخلص من الذات للذهاب للموضوع واحترام الآخر واعتماد المحاججة، وذلك بما يؤهلني لتدريب طلابي على أن نضع اللغة العربية موضع التطبيق واستخدامها في المناظرات.

مساحة إعلانية