رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

أخبار

345

فريق فني يعمل على تشغيل خط يوفر 100 ميغا واط

قطر تواصل ضخ الوقود لغزة

15 أغسطس 2019 , 07:17ص
alsharq
غزة – محمد النعامي

لم تتوقف دولة قطر عن مساعيها الإنسانية لمد يد العون للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، حيث تواصل الدوحة جهودها الخيرية في إنهاء كافة أزمات القطاع المحاصر الصحية والاجتماعية والسياسية، كما تأتي أزمة الطاقة والكهرباء في غزة ضمن أولويات قطر، والتي بذلت من أجلها جهوداً سياسية ومالية وفنية كبيرة على مدار الأعوام الماضية.

ومع تفاقم أزمة الطاقة في غزة تحركت دولة قطر على كافة الأصعدة لحل الأزمة، حيث وجهت العديد من المنح المالية الخاصة بتمويل شراء الوقود الوارد لمحاطات التوليد على مدار السنين الماضية، حيث كانت أخرها منحتين بقيمة 120 مليون دولار، إضافة إلى تكفل قطر بتمويل المحطة حتى نهاية العامة إضافة لتزويدها محطة التوليد بخزانين إضافيين.

وكانت محطة توليد الكهرباء قد بدأت بالعمل بـ 75% من طاقتها، بعد تشغيل التوربين الثالث، كنتيجة لزيادة كمية الوقود القطري الذي يتم ضخه لمحطات القطاع، إذ تستلم الشركة كميات إضافية من الوقود القطري وبدأت بالتحميل التدريجي على الخطوط، وبدأت العمل بالنظام الجديد، حيث تطبق شركة توزيع الكهرباء جدول 8 ساعات وصل، و8 ساعات قطع ومن ثم رفعت عدد ساعات الوصل بعد زيادة ضخ الوقود. وتتواصل الجهود القطرية في الوقت لتشغيل خط 161 الخاص بتزويد غزة بكمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، حيث يرى المختصون أن تشغيل هذا الخط سيكون كفيلاً بحل جزء كبير من الأزمة ولذلك وضعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة آليات لتشغيل هذا الخط لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، إذ خصصت فريق فني لتشغيل خط الكهرباء ومحاولة زيادة كمية الكهرباء الواردة للقطاع من الخطوط الخارجية. وبدوره، قال مسؤول العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء الفلسطينية في غزة.

السيد محمد ثابت في حديث لـ "الشرق" إن قطر ساهمت بشكل كبير في التخفيف من حدة أزمة الكهرباء في غزة من خلال دعم محطة التوليد بالبترول وكذلك جهودها الرامية لتشغيل خط 161 والذي من شأنه أن يوفر 100 ميغا واط إلى جانب 120 ميغا واط واردة من الخطوط الإسرائيلية و 70 ميغا واط توفرها محطة التوليد في المرحلة الحالية.

وأضاف "حل الأزمة أو تخفيف حدتها بشكل كبير في هذه المرحلة يكمن في تشغيل خط 161 وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على عدد ساعات الوصل في جدول الكهرباء وسيخفف من معاناة المواطنين الفلسطينيين في غزة، وسينعكس على كافة القطاعات الحيوية بالإيجاب".

وكنتيجة للدعم القطري لقطاع الطاقة في غزة تكتظ سواحل القطاع منذ بداية موسم الصيف بالمصطافين، بعد أن عزفوا عنه خلال الأعوام الأخيرة، حيث عانى الغزاويون طويلاً من تلوث بحر غزة، في الوقت الذي يمثل فيه هذا البحر المتنفس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر، حيث تسببت أزمة الكهرباء الخانقة في زيادة نسبة التلوث في البحر لـ 70% نتيجة لضخ مياه الصرف الصحي دون معالجتها في مياه البحر، ولكن مع التدخل القطري استأنفت محطات المعالجة عملها مع توفر الطاقة الكهربائية وبدأت نسبة التلوث بالتراجع بفضل الدعم القطري.

مساحة إعلانية