رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1931

إذاعة صوت أمريكا: قطر تلعب دوراً مهماً في سلام أفغانستان

15 يونيو 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

الحكومة الأفغانية: آن الأوان لخطوات فعالة للمصالحة

حركة طالبان: الحوار الأفغاني تطور في عملية السلام

 

أكد تقرير لإذاعة "صوت أمريكا" أن الأطراف في أفغانستان اتفقت على إجراء محادثات سلام قريبا طال انتظارها في قطر، للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وتسوية سياسية لسنوات من الصراع في أفغانستان،

وقال متحدث باسم حركة طالبان أمس الأحد للإذاعة الأمريكية إن هذا الحوار يعد تطوراً واختراقاً في عميلة السلام، كما صرح مصدر حكومي أفغاني بأن الرئيس أشرف غني قبل مقترح الحكومة القطرية باستضافة المحادثات بين الأفغان في الدوحة، حيث تحتفظ حركة طالبان بمكتبها السياسي، وبين التقرير المنشور أمس وترجمته "الشرق" الدور المهم الذي تلعبه الدوحة في دفع عمليات السلام من خلال استضافة المحادثات بين حركة طالبان والولايات المتحدة وعقد المحادثات الدبلوماسية مع جميع الأطراف من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل بين الأطراف المتنازعة في أفغانستان وإيقاف الحرب والعنف الذي يهدد استقرار البلاد، وذكر التقرير أن المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي غرد قائلا: "الحكومة الأفغانية وافقت على عقد أول اجتماع في الدوحة".

وأكّد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، في مؤتمر صحفي في كابول، أنه "آن الأوان لأخذ خطوات فعالة بصدد المصالحة الأفغانية تحديداً الحوار الأفغاني- الأفغاني"، معلناً أن "الحكومة الأفغانية مستعدة لأن تخوض الحوار مع طالبان في أي وقت". وأضاف صديقي: "العمل على القضية مستمر".

 

من جهته، قال سهيل شاهين، المتحدث باسم طالبان في الدوحة، للإذاعة الأمريكية: "نعم، أؤكد أن المحادثات القادمة ستعقد في الدوحة بعد إطلاق سراح سجنائنا"، وبين التقرير أن قطر لها دور مهم في التطورات الحاصلة في عملية سلام أفغانستان من خلال استضافتها محادثات طالبان مع الولايات المتحدة والتي أدت إلى اتفاقية تاريخية في 29 فبراير بين الطرفين تهدف إلى إنهاء الحرب الأفغانية التي استمرت 19 عاماً تقريباً، وهي أطول حرب خاضتها أمريكا. تطلب الاتفاق من الأطراف الأفغانية في النزاع فتح مفاوضات سلام لإنهاء عقود من الأعمال العدائية في البلاد بشكل دائم.

وأوضح التقرير أنه بموجب مبادئ الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، فإن الحكومة الأفغانية مطالبة بإطلاق سراح ما يصل إلى 5000 سجين من الحركة مقابل 1000 من أفراد الأمن الأفغان الذين تحتجزهم حركة طالبان، وقد أطلقت كابول بالفعل 3000 سجين، ووعد غني الأسبوع الماضي بإطلاق سراح 2000 آخرين "في غضون فترة قصيرة للغاية". أفرجت طالبان حتى الآن عن أقل من 600 محتجز وهي ملتزمة بموجب الاتفاقية مع الولايات المتحدة بالمشاركة في المحادثات بين الأفغان في غضون أسبوع واحد من تبادل الأسرى، وأورد التقرير الاتفاق بين الولايات المتحدة وحركة طالبان يُلزم واشنطن بأن تسحب من أفغانستان جميع القوات الأمريكية، وحلفاءها، وشركاء التحالف، بمن في ذلك جميع الأفراد المدنيين غير الدبلوماسيين، والمتعاقدين الأمنيين الخاصين، والمدربين، والمستشارين، وأفراد الخدمات المساندة في غضون 14 شهرا.

وقد سحب الجيش الأمريكي بالفعل عدة آلاف من القوات من البلاد منذ إبرام الصفقة. وبالمقابل، فإن طالبان مُلزمة بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام المناطق الأفغانية التي تسيطر عليها لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن عملية سحب القوات الخاصة بهم ستكون "قائمة على الظروف"، وسوف يراقبون عن كثب ما إذا كانت طالبان تفي بالتزاماتها المحددة في الاتفاقية. تابع التقرير: وعد الرئيس دونالد ترامب مرارا وتكرارا بإعادة جميع القوات الأمريكية إلى الوطن في وقت مبكر من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقال ترامب يوم السبت مخاطبا الطلاب المتخرجين في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت: "ليس من واجب الجيش الأمريكي حل النزاعات القديمة في الأراضي البعيدة، التي لم يسمع بها الكثير من الناس.. عندما نقاتل، من الآن فصاعدا، سنقاتل فقط للفوز".

وتأتي هذه التطورات في وقت شهدت فيه العاصمة الأفغانية ثلاث زيارات مهمة، آخرها زيارة سعادة الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات الذي اجتمع بكل من الرئيس الأفغاني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية عبدالله عبدالله ووزير الخارجية محمد حنيف أتمر. كما زار المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد العاصمة الأفغانية كابول، واجتمع، يوم الأربعاء الماضي، بالرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة عبدالله عبدالله ومسؤولين في الحكومة وسياسيين، وقبل يومين قام قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد بزيارة مهمة إلى كابول، رافقه فيها رئيس الاستخبارات الباكستاني الجنرال فيض حميد والمندوب الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق.

من جهة أخرى، أكد تقرير لوكالة "خاما برس" الأفغانية بعنوان "فرصة لإنهاء الحرب وإعادة بناء أفغانستان" أن الحرب والعنف هما أكثر الظواهر تدميرا التي أودت بحياة الناس وأهلكت جمال أفغانستان وثروتها المادية والروحية منذ سنوات عديدة، وهناك فرصة ذهبية في الانتقال من الحرب والعنف إلى السلام وإعادة إرساء الحكم الجديد في أفغانستان، وأشارت الوكالة إلى أن اتفاقية الدوحة لسلام أفغانستان بين الولايات المتحدة وطالبان الموقعة في فبراير 2020 ركزت على النقاط الأربع التالية: وافقت طالبان على عدم استخدام أراضي أفغانستان ضد أمن الولايات المتحدة وحلفائها- ستنسحب القوات الدولية في غضون 14 شهرا- بدء حوار بين القادة الأفغان وحركة طالبان- وقف إطلاق النار الذي سيناقش خلال المحادثات الأفغانية، والآن حان الوقت أن تستعد الحكومة الأفغانية للمفاوضات مع طالبان، وقد أبدى الطرفان حماسة في بدء المحادثات من خلال بدء عملية الإفراج عن السجناء، وقد أعطت جهود الدول المؤيدة لسلام أفغانستان هذا الأمل للأفغان في الوصول إلى السلام وإنهاء حرب طويلة ويجب أن تستخدم هذه الفرصة الفريدة لإنهاء العنف وإعادة بناء البلاد.

اقرأ المزيد

alsharq الرئيس اللبناني يشارك في القمة العربية الإسلامية بالدوحة

يشارك الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون في القمة العربية – الإسلامية الطارئة في الدوحة يوم غد الاثنين والمخصصة... اقرأ المزيد

114

| 14 سبتمبر 2025

alsharq الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الرباعي بشأن النزاع في السودان

رحب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالبيان المشترك الصادر عن الاجتماع الرباعي... اقرأ المزيد

152

| 13 سبتمبر 2025

alsharq أول دولة تعين وزيرة افتراضية بالذكاء الاصطناعي لمكافحة الفساد

في سابقة عالمية، أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما تعيين أول وزيرة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تحمل اسم... اقرأ المزيد

1588

| 13 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية