رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

2280

تقرير: 321 مليون درهم خسائر الاحتيال الإلكتروني في الإمارات

15 مايو 2018 , 07:00ص
alsharq
الاحتيال الإلكتروني
عواصم - وكالات:

خلال التسوق عبر الإنترنت العام الماضي ..

مليون مستهلك في الإمارات وقعوا ضحية هذه الاحتيالات

كشف تقرير صادر عن "Norton Cyber Security Insights" لعام 2017، أن المستهلكين في دولة الإمارات تكبدوا خسائر بأكثر من 321 مليون درهم في عمليات احتيال تتم من خلال التسوق عبر الإنترنت.

وأضاف التقرير انه وقع أكثر من مليون مستهلك في دولة الإمارات ضحية لعمليات الاحتيال عند التسوق عبر الإنترنت وحدها في عام 2017.

وأشار التقرير إلى أن المستخدمين في دولة الإمارات يواجهون الكثير من المخاطر في ظل تزايد شعبية التجارة الإلكترونية في المنطقة، بما في ذلك عمليات الاحتيال عند التسوق عبر الإنترنت والاحتيال عند استخدام بطاقات الائتمان والخصم واختراق معلومات الدفع الخاصة بهم.  

 وفي 2017  تم الإيقاع بنحو ثلث ضحايا الجريمة الإلكترونية في دولة الإمارات المتحدة، من خلال عمليات احتيال أثناء تسوقهم عبر الإنترنت، وخسر هؤلاء ما مقداره 47.2 ساعة لمعالجة المشكلة التي تسببت بها عمليات الاحتيال، بالإضافة إلى أنه يوجد أكثر من شخص من بين أربعة ممن تعرضوا  إلى هذا النوع من الجرائم الإلكترونية، تم اختراق بياناته المالية أثناء تسوقه عبر الإنترنت، وهو ما يعادل 22%، ويوجد 28% تعرضوا لعمليات الاحتيال على بطاقات الائتمان أو الخصم، و43% تم إشعارهم بأن بياناتهم الشخصية والمالية تم تسريبها نتيجة لاختراق للبيانات خلال العام الماضي.

ووفقاً لمؤسسة فروست آند سوليفان، المختصة بالأبحاث والاستشارات، فإنه من المتوقع أن تبلغ قيمة التجارة الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 مليارات دولار بحلول عام 2018، وهي البديل الشائع والسريع والبسيط، وأحيانًا يكون الخيار الأنسب لناحية الأسعار المعقولة لشراء السلع، مقارنة بالذهاب إلى المتاجر التقليدية.

 وفي الواقع، فإنه يوجد تسعة من أصل عشرة أشخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، يقومون بالتسوق أثناء تنقلهم من خلال أجهزتهم المحمولة وفقًا لأبحاث نورتن على الرغم من أن 71 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يشعرون بأن التسوق عن طريق الأجهزة المحمولة أمر خطر.

وقال تميم توفيق، رئيس شركة نورتن الشرق الأوسط: "تتمتع دولة الإمارات بواحد من أعلى معدلات انتشار الإنترنت والهاتف المحمول في العالم، مما يعزز نمو قطاع التجارة الإلكترونية التي توفر العديد من الامتيازات للمستهلكين، من حجوزات العشاء وشراء تذاكر الحفلات إلى إيجاد الهدايا المثالية عبر الإنترنت.

لكن إلى جانب هذه الامتيازات، يوجد العديد من التهديدات والمخاطر في استخدام الإنترنت، من التجارة الإلكترونية والاحتيال عبر المزادات الإلكترونية ومواقع الإنترنت الاحتيالية إلى عروض البيع المزيفة، وقد لا يتمكن المستهلكون دائمًا من تحديد مواقع الإنترنت والعروض المشكوك فيها بسهولة، إلا أنه من خلال اتباع خطوات بسيطة، سيتمكن المستهلك من تجنب الوقوع ضحية لمثل هذه الحيل."

وتكبد المستهلكون في الإمارات خسارة أكثر من يومي عمل (18 ساعة) في المتوسط من أجل التعامل مع عمليات الاحتيال على بطاقات الائتمان أو الخصم، في حين فقدوا متوسط يوم عمل واحد (ثماني ساعات) في محاولة حل أو معالجة حادثة سرقة معلومات الدفع الخاصة بهم من الهاتف، كما أنفق المستهلكون في المتوسط 22.4 ساعة (أو أسبوع عمل تقريبًا) للتعامل مع تبعات اختراق المعلومات المالية أثناء التسوق عبر الإنترنت.

وكان جيل الألفية في دولة الإمارات العربية المتحدة هو الأكثر تضرراً من الجرائم الإلكترونية المتعلقة بالتسوق عبر الإنترنت. ويعرف جيل الألفية بكونه "الجيل الرقمي" كونه يمتلك خبرات أكبر في مجال التكنولوجيا الحديثة، إلا أنه يرتكب هذه الأخطاء أيضاً، مثل استخدام كلمة المرور نفسها عبر الحسابات ومشاركة كلمة المرور مع الآخرين. وأقر واحد من بين كل خمسة من جيل الألفية بعدم وجود أي تدابير وقائية في جهاز واحد على الأقل من أجهزته.

مساحة إعلانية