رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1705

دورة تدريبية حول التعليم بالفنون للطلاب ذوي الإعاقة

15 مايو 2016 , 08:40م
alsharq
الدوحة - الشرق

نظمتها الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

ثاني بن عبدالله: طرح أساليب تعليمية حديثة ومبتكرة تواكب العصر

ميدان التربية الخاصة يحتاج إلى المعلم المميز المتقن لأساليب التدريس

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، دورة تدريبية بعنوان التعليم بالفنون للطلاب ذوي الإعاقة، وعقدت الدورة في قاعة المحاضرات بالمقر الجديد للجمعية، وقدم الدورة الدكتور احمد مصطفى سالم منسق التعليم بالفنون بوزارة التعليم والتعليم العالي.

شارك في الدورة التدريبية منسقو ومعلمو الدعم التعليمي الإضافي بالمدارس العادية، وكوادر من مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ومركز الشفلح للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومؤسسة حمد الطبية، ومبادرة بست باديز قطر، ومدرسة التمكن الشاملة، ومركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

وصرح الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن الدورة التدريبية تهدف إلى طرح طرق وسبل تعليم وتدريب غير نمطية للطلاب ذوي الإعاقة، وتقديم اساليب تعليمية حديثة ومبتكرة، تواكب العصر وتكسر التعليم والتدريب القائم على التلقين البعيد عن الإبداع والابتكار.

وأضاف الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني أن ميدان التربية الخاصة في حاجة إلى المعلم المميز الخبير، الذي يثير تفكير وحماس الطلاب، ويجب أن يكون متمكناً ومتقناً استخدام الطرق المتنوعة والأساليب المناسبة للمراحل التعليمية المختلفة، وخاصة طلاب الدعم التعليمي الإضافي، بالإضافة إلى القدرة على تحليل المادة وتبسيطها وإذابة التعقيد، والتكرار، وتفكيكه إلى عناصر سهلة ميسرة، يسهل فهمها واستيعابها.

واشاد الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني بالحضور، وعبر عن رغبته الأكيدة إكساب مهارات وطرق غير تقليدية تساعد في تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، باختلاف اعاقاتهم واعمارهم. وقد استخدم المحاضر خلال الدورة مهارات إدخال المرح والإثارة عند شرح المادة التعليمية، مما أضفى على الدورة التدريبية جو من المتعة والسعادة.

وقال الدكتور أحمد مصطفى منسق التعليم بالفنون في مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين: إنه يشعر بالسعادة عند قيامه بتدريب وتعليم طلاب الدعم التعليمي الإضافي، وإنه يتعاون مع زملائه المعلمين والاختصاصيين بالمدرسة لوضع طرق واساليب تعليم غير تقليدية، من خلال استخدام الفنون المختلفة، واشار إلى أنه وجد حالة مميزة من التفاعل ـ خلال الدورة التدريبية ـ من الحضور، وأنه عرض خلال الدورة مقدمة عن مكانة المعلم في المجتمع في الماضي القريب، وحالياً، وأبرز التحديات داخل الصف الدراسي، والتعريف بالفن، بأنه الناتج الإبداعي للإنسان، حيث يعتبر لوناً من ألوان الثقافة الإنسانية، وهو يعبر عن الذات، وبعض العلماء اعتبروا الفن ضرورة إنسانية مثل الماء والهواء.

وأضاف الدكتور أحمد مصطفى خلال الدورة، تعريفاً بأنواع الفنون كالفنون المادية وغير المادية، وكيفية توظيف الرسم والتلوين لمادة الرياضيات، ومادة اللغة الإنجليزية، وتوظيف الدراما في تدريس مادة اللغة العربية، حيث يقدم الطالب من خلال التمثيل، تعبيرا بالصوت والحركة عن أفكار وشخصيات ومواقف معينة بالدرس، مما يبعث في نفسه المتعة ويثبت المادة العلمية. بالإضافة إلى توظيف الرسم والتلوين في مادة العلوم العامة، واستخدام التمثيل الصامت (البانتومايم) وهو احد أنواع التمثيل الذي يقدم بدون كلام، ويستخدم الحركات والإيماءات، ويكون هذا الأسلوب لتدريس مادة التربية الإسلامية، وفي نهاية الدورة قدم المحاضر مهارات توظيف الغناء والتنغيم، لتعليم بعض دروس مادة الرياضيات، لطلاب الدعم التعليمي الإضافي.

مساحة إعلانية