محليات

2211

"حمد وسحر".. لعبة قطرية على الهواتف الذكية

في إطار ابتكاراتها المتواصلة التي تلامس مجتمعنا القطري في قالب الكتروني ذكي، ساهمت شركة "قرناس" في توفير البيئة المناسبة لاستحداث لعبة قطرية جديد على الهواتف الذكيه تحمل اسم (حمد وسحر) حيث تعتبر اللعبة قطرية الصنع وتم تطويرها بجهود قطرية خالصة من قبل فريق ألعاب مستقل يضم كلا من: الرسام عبدالرحمن آل ثاني والمطور فيصل الكبيسي والرسامة مريم الخليفي، حيث تم تطوير اللعبة باستخدام أحد أشهر محركات الألعاب ثنائية الأبعاد وهو محرك GameMaker: Studio، وستكون موجهة لسوق التطبيقات الهواتف الذكية التي تدعم أنظمة Android وIOS.

وعملت شركة "قرناس" على تنظيم المشروع بين أعضاء فريق العمل، في شهر نوفمبر الماضي من جداول مهام أسبوعية وتوزيعها على الفريق وعمل اجتماعات نقاشية في نهاية كل أسبوع لتبادل الأفكار والآراء ولتقييم جودة الأعمال بهدف تحسينها للأفضل، كما تكفلت الشركة بالمساعدة على نشر اللعبة وتسويقها لهم، حيث يعتبر ذلك احد أهداف الشركة في تشجيع المواهب المحلية لدخول مجال تطوير الألعاب والتطبيقات.

ويقوم مشروع لعبة حمد وسحر، على مغامرات بلاتفورم قطرية الصنع ومقتبسة من التراث الخليجي والعربي، حيث تتميز بوجود لاعبين هما (حمد) و (سحر)، وتختلف القصة حسب الشخصية التي يختارها اللاعب، كما تدعم اللعبة اللغتين العربية والإنجليزية، وذلك من اجل تسويق اللعبة على اكبر نطاق ممكن وحتى يتمكن الجميع من الاطلاع على تراثنا وفق نظام ذكي سلس.

ويذكر بأن اللعبة مازالت نشطة تحت التطوير، وسوف تتم اضافة العديد من المزايا والمراحل الجديدة في التحديثات المستقبلية،اذ يمكن تحميلها من أحد متاجر AppStore أوGoogle Play بصورة مجانية بكل سهولة.

تجربة مميزة

وقال عبد الرحمن آل ثاني احد أعضاء فريق العمل حول المشروع: كانت تجربة مميزة استمتعت من خلال مشاركتي مع فريق العمل حيث تعلمت من خلالها الكثير حول مجال تطوير الألعاب، ومن أهمها كيفية الرسم وتلوين الشخصيات الخاصة للألعاب وكيفية تحريكها من خلال عمل الأنيميشن، بجانب ذلك أسعدني أيضا الأنسجام والتفاهم بين أعضاء الفريق وحسن التنظيم والذي ساعد بدوره على انجاز المشروع بصورة سلسة وممتعة، وما يميز لعبة حمد وسحر هو أنها نتاج تعاون كامل ومن جهود قطرية خالصة ابتداء من المطور والرسامين وحتى المصممين.

وأضاف قائلا: كما نأمل بأن تنال اللعبة إعجاب الجميع ليس فقط على الصعيد المحلي فحسب، بل نطمح بأن تكون من الألعاب العربية الرائدة وتنافس الألعاب الأجنبية الأخرى في متاجر الهواتف الذكية".

تجربة فريدة

من جانبها قالت مريم الخليفي بأنها "سعيدة جداً بمشاركتها مع فريق عمل متميز حسبما اشارت واضافت قائلة: كانت هذه التجربة فريدة من نوعها بالنسبة لي حيث ساهمت كثيراً في تطوير مهارة التصميم لدي وكيفية توظيفها في الألعاب.

فاللعبة ترفيهية تتميز بطابع قطري وعربي يعكس الهوية الوطنية بشكل مبسط للمستخدم، وهذا ما نطمح لإيصاله اليوم مع التطور المستمر للدولة وتقنية الألعاب الحديثة."