رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

281

الائتلاف السوري يثمن نصرة قطر لحلب

14 ديسمبر 2016 , 08:16م
alsharq
أحمد البيومي

ثمن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، دور قطر في نصرة وإغاثة أهل حلب. وقال أحمد رمضان، رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف، في تصريحات لـ "الشرق" إن قطر تنتصر لأبناء الشعب السوري في حلب، مثلما تنتصر لأبناء الشعب السوري في كل وقت وفي محفل دولي وإقليمي.

وتوجه رمضان بتحية شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على توجيهاته، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامنا مع حلب. وأكد أن تلك الخطوة مؤشر واضح ومهم على اهتمام القيادة القطرية بدعم الثورة السورية، وإنقاذ السوريين في مختلف الأوقات والمحافل. كما أنها تترجم تضامن وتعاطف سمو الأمير والشعب القطري مع أبناء الشعب السوري في مأساتهم.

وأوضح رمضان أن قطر تقف إلى جانب الشعب السوري الذي يواجه صنوف العذاب، وذلك بغرض نصرته، وإغاثته بكافة الوسائل في الداخل والخارج. وأكد أن ذلك الموقف القطري الثابت ضد ممارسات نظام بشار الأسد بحق شعبه الأعزل والضعيف، يترجم قوة الدبلوماسية القطرية، ودور الدوحة الإيجابي في إغاثة الشعوب ومساعدتها في تحقيق الحرية والديمقراطية.

وأشار رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف السوري، إلى أن قطر تقف في المحافل الدولية والإقليمية إلى جانب الشعب السوري، سواء عبر مطالبتها المجتمع الدولي من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤولياته في حماية السوريين، أو من خلال الجامعة العربية وكافة المنظمات الإقليمية الأخرى.

وقال إن سياسة قطر ثابتة في دعم الشعب السوري على كافة المستويات بما فيه الإنساني، مشددا أن الدعم القطري مستمر على عدة مستويات دعم إنساني وتفعيل لعمل الدبلوماسية القطرية بالتعاون مع الأطراف الفاعلة على مستوى الجامعة العربية وعلى مستوى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

من جانبه، تقدم نزار الحراكي، سفير الائتلاف بالدوحة، لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بجزيل الشكر والامتنان على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة والفريدة وهذا يدل على عمق الوجدان لدى سمو الأمير وأثر ما يجري فى مدينة حلب من تخاذل دولي غير مسبوق ومأساة إنسانية على أرض حلب وشعبها الذي يتعرض لأسوأ أنواع التهجير في تاريخ البشرية الحديث..

وأكد أن الشعب السوري لديه إصرار على الحرية والكرامة ومواصلة الحياة.

وتابع بقوله: إنه لا يمكن إلغاء فرص الحل السياسي ولكنه يمر بمراحل تجميد أو تعطيل ولكن المسار السياسي بالنسبة للمعارضة مازال حاضرا وموجودا على الأقل في أدبيات الائتلاف ونعتقد أن الخروج من هذه المعضلة والتعقيدات السياسية أنه لابد أن تمر عبر قناة سياسية.

وأوضح أن الكل يعلم أن رأس الإرهاب فى سوريا هو النظام، ولذلك فالقتال الدائر فى حلب الآن ضد الأهالي أنفسهم وليس ضد الإرهاب المتمثل في داعش والفصائل الأخرى "داعش"، التي تصول وتجول فى تدمر وشرق حمص ودير الزور والنظام لا يفعل لها شيئا على الإطلاق، بينما كل العمليات العسكرية والقصف والأسلحة المحظورة موجهة ضد المدنيين وأهالي مدينة حلب.

مساحة إعلانية