رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3820

إيمان العبيدي لـ الشرق: مبادرة "بوصلة المستقبل" تساعد الطلاب على اختيار التخصص الجامعي

14 سبتمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
إيمان العبيدي
نشوى فكري

نجحت الطالبة إيمان العبيدي، رغم صغر سنها، أن تكون المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة "بوصلة المستقبل"، وقد حصدت المبادرة عدة جوائز وحققت تفاعلا واسعا من قبل الشباب والطلاب، حيث حصلت على جائزة (أخلاقنا)، وتم تكريمها من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بالإضافة إلى فوز المبادرة في "نجاح قطري" كأفضل مبادرة شبابية، وتم تكريمها مرتين، الاولى في تحدي المبادرات عام 2019 والثانية في عام 2021. وقد تحدثت العبيدي لـ الشرق عن المبادرة وأهدافها.

في البداية قالت: إن مبادرة بوصلة المستقبل، هي مبادرة تستهدف طلاب المرحلة الثانوية، للفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة، لمساعدتهم في اختيار التخصص المهني والعملي الأمثل الذي يناسب شخصياتهم وميولهم، وذلك عن طريق التدريب الميداني في مؤسسات العمل، مشيرة إلى أنهم استطاعوا من خلال المبادرة تخريج 250 طالبا ثانويا كدفعة أولى استفادوا من البرنامج في المرحلة الأولى، بالتعاون مع 25 مؤسسة وجهة في الدولة، منها تلفزيون قطر ومعهد الجزيرة وكتارا وقابكو وغيرها من الشركات والمؤسسات، وأيضا استطاعوا تخريج 200 طالب ثانوي بالتعاون مع 45 مؤسسة، لافتة إلى أنها قد نجحت في إقناع هذه المؤسسات بتقديم برنامج للطلاب، لمنحهم تجربة عملية واقعية في سوق العمل. وتابعت قائلة: الفكرة جاءت عندما كنت طالبة في المرحلة الثانوية، وليس لدي دراية بالتخصص الجامعي الذي أتوجه إليه، وكنت متوجهة لتخصص الطب، وفجأة وجدت أن تخصص الطب لا يناسبني، سواء من حيث المواد أو المكان الذي يمكنني أن أكمل دراستي فيه، وعن طريق الصدفة حصلت على تدريب ميداني من معهد الجريزة للإعلام، ومن هنا بدأ شغفي في الإعلام والإدارة.

* تقديم المساعدة

وأشارت إلى أن المبادرة تقدم المساعدة للشباب الذين هم بحاجة لاختيار التخصص الجامعي، من خلال التدريب على أرض الميدان، وأيضا من خلال عمل مجموعة من البرامج الاستشارية التي تعمل على تحليل شخصياتهم، ثم خلال الجلسة الاستشارية يتم نقلهم إلى الورش الميدانية، مبينة أن هذه الورش عبارة عن ورش تهدف لدعم مهاراتهم الشخصية وتقويم سلوكياتهم وشخصياتهم، ثم نقلهم إلى مرحلة المعايشة الجامعية، أي يمكثون فيها لمدة اسبوع تقريبا، وهذا بالتعاون مع كلية التأسيس الجامعي، ثم النزول إلى التدريب الميداني في مؤسسات العمل لمدة أسبوعين، وبالطبع يتم تقييمهم قبل وخلال وبعد كل مرحلة، وذلك عن طريق عدد من الأشخاص، كما أنه يطلب من الطالب المشارك عمل تقرير عن تجربته في التدريب، وأيضا الموظف المشرف على عملية التدريب يقوم أيضا بعمل تقرير.

*  إدارة فريق العمل

وأوضحت العبيدي أن هناك صعوبة في إدارة فريق العمل، خاصة وأنه يعد فريقا متضخما يشمل عددا كبيرا من المتطوعين، لافتة إلى أنهم حاليا يعملون على إدخال مجموعة من البرامج للمبادرة، بحيث يشاركون في مسابقات محلية وعالمية بهدف التعريف بها للمجتمع المحلي والخارجي، وذلك من خلال العمل على التطوير والانتشار من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمبادرة، مؤكدة على أن تجربة أخلاقنا تعد من أفضل المشاركات التي شاركت بها المبادرة، خاصة أن هذه الجائزة تعد كبيرة والتكريم من قبل سمو الشيخة موزا بنت ناصر، أشعرهم بالفخر والاعتزاز، بالإضافة إلى أن هذه الجائزة قد ساعدتهم على عمل حملة تسويقية انتشرت بشكل واضح جدا، عن المبادرة وما تقوم به. واستطردت العبيدي: كنت أتوقع نجاحنا، ولكن لم أتوقع أن نصل لهذا التفاعل والانتشار، خاصة وأننا نتحدث عن مبادرة الأساسيات التي تقوم عليها أنها تتضمن برامج، وتستخدم خارج الدوحة بشكل واضح جدا، فيما يتعلق بتوجيه الشباب ومساعدتهم على اختيار تخصصاتهم، ولكن نجاح المباردة قد أشعرنا بالفخر، كون هناك تفاعل وتجاوب من الشباب مع المبادرة، والعاملين عليها مجموعة من الطلاب الخريجين من الدفعات السابقة للمبادرة، ولديهم شغف العمل والمساعدة والتواصل معنا بشكل مستمر.

* صعوبات وتحديات

وحول الصعوبات التي واجهتهم، قالت إنها تمثلت في إقناع المؤسسات بتقديم برنامج للطلاب لتدريبهم ومنحهم تجربة واقعية، خاصة وأن هؤلاء طلاب المرحلة الثانوية، كل هذا وسط شعورهم بعدم أهمية هذا الشيء وتأثيره وانعكاساته على مستقبل وحياة الشاب، بالإضافة إلى ذلك هناك صعوبة الادارة المالية للمبادرة، خاصة وأن مشروع بهذه الضخامة، يحتاج إلى نفقات، وليس هناك داعم، لتغطية تكاليف المبادرة التشغيلية، فضلا عن أن المبادرة قائمة على الدعم المالي القائم من أعضاء المبادرة، اي أننا نحاول تغطية التكاليف، ولكن هناك بعض التكاليف التي لم نستطع تغطيتها، وهذا اكثر صعوبة. وأضافت: أنصح الشباب بالتوجه لتأسيس مشاريعهم، خاصة وأن مثل هذه المبادرات هي شعلة الاضاءة للجيل الناشئ التي قد تنير الطريق، حيث إنها تعتمد على الخدمة المجتمعية والعمل المجتمعي بدون ربح، وهذا النوع من الأعمال هدفه تطوير وصقل مهارات ودعم شخصياتهم كأفراد ومؤسسين، بالإضافة إلى أنه سينعكس بشكل إيجابي على المجتمع، فجميع المبادرات تساعد على تطوير المجتمع بشكل أو بآخر.

اقرأ المزيد

alsharq تلفزيون قطر يحصد جائزتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر جائزتين مرموقتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025 التي ينظمها اتحاد... اقرأ المزيد

60

| 07 أكتوبر 2025

alsharq رئيس مجلس الشورى يجتمع مع رئيس البرلمان التركي في إسطنبول

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، مع سعادة البروفيسور نعمان كورتولموش، رئيس مجلس الأمة... اقرأ المزيد

52

| 07 أكتوبر 2025

alsharq الأرصاد الجوية تحذر من رؤية أفقية متدنية على بعض مناطق الساحل الليلة

حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رؤية أفقية متدنية متوقعة على بعض مناطق الساحل آخر الليل.. وتوقعت أن يصاحب... اقرأ المزيد

48

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية