رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5860

حمد الطبية تضم أكبر وحدة علاج بالأوكسجين عالي الضغط

14 سبتمبر 2019 , 04:12م
alsharq
الدوحة - قنا

تسلط وحدة العلاج بالأكسجين عالي الضغط بمركز الطوارئ والحوادث الجديد ، الضوء على أحد أهم العلاجات المتطورة التي تحرص مؤسسة حمد الطبية على توفيرها في البلاد.

وأوضح الدكتور أسامة كوكش، استشاري أول التخدير ومدير برنامج العلاج بالأكسجين عالي الضغط أن مؤسسة حمد الطبية بدأت بتوفير العلاج بالأكسجين عالي الضغط منذ العام 2013، مشيرا إلى أنه تم رفع الطاقة الاستيعابية لهذه الخدمات بشكل كبير من خلال افتتاح الوحدة الجديدة مؤخرا والتي تتسع لثمانية عشر شخصاً ، وتعتبر الأكبر على مستوى قطر ومن بين أولى الوحدات من نوعها في المنطقة .

وأضاف في تصريح صحفي " تنقسم الغرف المستخدمة لتقديم العلاج بالأكسجين عالي الضغط إلى نوعين ، الأول يتضمن غرفا منفردة تتسع لشخص واحد ، والثاني يتضمن غرفا جماعية تتسع لأكثر من مريض للحصول على العلاج في الوقت ذاته" . وقال إن النوع الثاني من الغرف يتيح دخول اختصاصي الرعاية الصحية لتقديم الرعاية للمرضى .

ونوه الى أن آلية العلاج بالأكسجين عالي الضغط، تتيح الجلوس أو الاستلقاء داخل غرفة مغلقة وارتداء قناع هواء مزود بأنبوبين أحدهما يعمل على ضخ الأكسجين النقي والآخر يقوم بسحب الهواء القديم ، مبينا أن هذا الاجراء يمتاز بكونه لا يسبب الألم ، ولا يتضمن أي تدخل جراحي . وأوضح أن وحدة العلاج بالأكسجين عالي الضغط تضم غرفاً لكبار الشخصيات وأخرى مشتركة كما يمكن أن تضم أيضا سريراً للعناية المركزة.

وتابع في سياق متصل " تتيح آلية العلاج بالأكسجين عالي الضغط للمرضى استنشاق الأكسجين النقي خلال تواجدهم في غرفة ذات ضغط عال ، حيث يسهم ضخ الأكسجين النقي بتركيز عال في نمو خلايا جديدة للدم ويعزز نسبة شفاء إصابات نقص التروية الدموية ، كما يمتاز هذا النوع من العلاج باحتوائه على تأثير مضاد للالتهابات ، كونه يعمل على محاربة البكتيريا ويحفز إنتاج المواد التي يطلق عليها اسم عوامل النمو والخلايا الجذعية."

ولفت إلى أن العلاج باستخدام الأكسجين عالي الضغط ، يعتبر علاجاً فعالا لبعض حالات الطوارئ ، كعلاج حالات تخفيف الضغط والمخاطر الناجمة عن الغوص والتسمم بأول أكسيد الكربون وإصابات الانصمام الهوائي . كما يعد علاجًا فعالاً لدعم الحالات المزمنة وغير الطارئة كالشفاء البطيء للجروح خاصة قروح القدم التي تصيب مرضى السكري والتهاب العظام ونقي العظم .

وقال إنه بالإضافة إلى دور هذه التقنية في علاج التسمم بأول أكسيد الكربون وحالات انخفاض الضغط ، توجد العديد من الحالات الأخرى التي يمكن أن تسهم هذه التقنية في علاجها كعلاج الآثار الجانبية للعلاج بالإشعاع والحروق وجراحات ترقيع الجلد ، مع امكانية مساهمتها في علاج الحالات العصبية المرتبطة بانخفاض مستوى الأكسجين كالجلطات وإصابات الدماغ والأمراض التنكّسية العصبية كالزهايمر وداء باركنسون.

وذكر الدكتور كوكش أن عدد الجلسات التي يحتاجها المريض تعتمد على حالته المرضية والخطة العلاجية المخصصة لهم ، وقال إن العلاج بالأكسجين عالي الضغط يتطلب من المريض البقاء لمدة طويلة داخل غرفة العلاج تصل عادة لساعتين ونصف للجلسة الواحدة ، موضحا أنه يتم إبلاغ المرضى بالمضاعفات المحتملة وإحاطتهم علماً بإجراءات السلامة الشاملة الواجب اتباعها قبل بدء الجلسة كإجراء فحص للجسم والتحقق من عدم استخدام أي أشياء غير مسموحة كالمواد المستخدمة للشعر وطلاء الاظافر والعدسات اللاصقة والأجهزة التي تعمل بالبطاريات.

مساحة إعلانية