عربي ودولي

2521

هل تشكل رسومات مسجد آيا صوفيا عائقًا أمام الصلوات؟الشؤون الدينية التركية تجيب

 أعلنت  رئاسة شؤون الدينية التركية إن وجود رسومات في مسجد آيا صوفيا، ليست عائقًا أمام صحة الصلوات فيه، وذلك بعد حالة الجدل التي طفت على السطح في تركيا حول إقامة الصلوات داخل المسجد في ظل وجود رسومات وفسيفساء على جدرانه.

المجلس الأعلى للشؤون الدينية أوضح في بيان الثلاثاء، أن المجلس اجتمع الاثنين لمناقشة عدد من الأمور المستجدة بعد أن عاد آيا صوفيا مسجدًا ونُقلت إدارته للشؤون الدينية، مشددا على أن آيا صوفيا الذي تحول إلى مسجد من قبل السلطان محمد الفاتح بعد فتحه لمدينة إسطنبول، يعتبر من أقدم مساجد المدينة، وأنه بات رمزا للفتح الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم وفقا لوكالة الأناضول للانباء.

وقال البيان: " الرسومات في آيا صوفيا ليست عائقًا أمام صحة الصلوات التي ستؤدى فيه، وبرفقة ذلك يجب تغطية هذه الرسومات أو تعتيمها أثناء أوقات الصلاة باستخدام وسائل مناسبة للتأكد من إمكانية أداء المسلمين صلواتهم بخشوع، مؤكدا أنه لا يوجد أي مانع من الناحية الدينية لافتتاح آيا صوفيا الذي يعتبر قيمة كبيرة للتراث الثقافي الإنساني والتاريخي، أمام الزوار خارج أوقات الصلاة.

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن المسيحيين الأرثوذكس سيكون بإمكانهم زيارة أيقوناتهم الدينية، التي سيتم الحفاظ عليها في مسجد "آيا صوفيا"، مثل جميع أبناء الأديان المختلفة.

وأكد قالن في حديث لـ "بي بي سي" أن قيمة آيا صوفيا التاريخية والدينية ستظل محفوظة ومتاحة للزوار من كل الأديان بفسيفسائها وفنونها وأيقوناتها المسيحية ورسومها وخطوطها في المكان الذي يعد واحدا من مواقع اليونيسكو للتراث الإنساني العالمي. وذلك بحسب الجزيرة نت.

والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 1934، القاضي بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.

والأحد، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، خلال زيارته "آيا صوفيا"، أن الصلوت الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من الجمعة 24 يوليو الجاري.

 يذكر أن آيا صوفيا هو صرح فني ومعماري فريد، يقع في منطقة "السلطان أحمد" بإسطنبول، واستُخدم لمدة 481 سنة مسجدا، ثم تحول إلى متحف في  1934، وهو  يمتلئ  بالعديد من الزخارف المسيحية والكتابات الإسلامية، التي تؤرخ لتاريخه وتحولاته المميزة، وتحتفظ جدران القبة الداخلية بالعديد من الزخارف الهندسية والرموز الدينية المسيحية، إلى جانب العديد من النصوص الإسلامية المكتوبة بخطوط عربية وعثمانية.

اقرأ أيضاً

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال بالضفة الغربية

الأمين العام لمجلس التعاون: ورشة العمل الخليجية حول تقييم وتصنيف المخاطر تهدف إلى تطوير المهارات العملية

سوريا وروسيا تبحثان تعزيز التعاون في المجال العسكري

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يرحب بالتوقيع على اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس

إصابة 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية