رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

1965

"متاحف قطر" تطرح عدداً من البرامج التعليمية والثقافية

14 يوليو 2014 , 11:32م
alsharq
سمية تيشة

توفر متاحف قطر، فرصاً مبتكرة وممتعة وتفاعليّة، من خلال طرح عدد من البرامج التعليمية، والتي تسهم بشكل كبير في تطوير أفراد مبدعين يقدرون حقيقة دور الفن والتراث الثقافي كركائز أساسيّة في المجتمع.

وقد أخذت متاحف قطر على عاتقها، تصميم برامج مختلفة للأسر وطلاب الجامعات والبالغين، كذلك ركزت على العمل مع الأطفال لتشجيعهم على استكشاف العالم من حولهم والانخراط فيه والتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعية، سعياً منها لنقل فوائد وفرص المشاركة في الفنون البصرية.

كما تقوم متاحف قطر بتنظيم ورش عمل خاصة ومؤتمرات وتدريبات تتناسب مع احتياجات المعلمين والمدرسين، بحيث تتماشى مع المعايير المهنية للمعلمين والخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم والمناهج الخاصة بهم، علماً بأن جميع البرامج التعليمية التي تطرحها متاحف قطر مجانية.

برامج مختلفة

هذا وتقوم متاحف قطر، بإحياء التاريخ الغني لقطر من خلال توفير فرصة للطلاب والمدرسين لزيارة المواقع التراثية واختبار عمليّة التنقيب عن الآثار وعمل علماء الآثار، تشمل بعض ورش العمل المتاحة تدريبات على ترميم الآثار والفخّار، صنع أدوات الصوان، والحفر والتنقيب عن الآثار والقيام بالمسوحات الميدانية، حيث يتعلمون كيفية البحث عن الآثار وتسجيل النتائج بدقة، إضافة إلى ذلك، هناك رحلات ميدانية متكررة للزبارة ومحاضرات توضح جوانب مختلفة من العمل في قطاع الآثار.

وإلى جانب التزامه بتطوير برامج الفن العام في الدوحة، ينظم فريق العمل ورش عمل للمعلمين والمدرسين والعائلات أيام الجمعة، فضلاً عن إشراك الأطفال والآباء والأمهات في الأنشطة التعليمية والتثقيفية، بالإضافة إلى الجولات المصحوبة بمرشدين إلى المعارض في كل من جاليري متاحف قطر كتارا وجاليري متاحف قطر الرواق.

ثقافة المتاحف

كما تسعى متاحف قطر ضمن برامجها التعليمية إلى نشر ثقافة المتاحف من خلال متحف العربي للفن الحديث والذي يتيح للجمهور فرص التعلم المستمر المستوحاة من الفن الحديث والمعاصر، يجعل الجو داخل متحف من المكان صرحاً مناسباً لإجراء النقاشات المهمة، وفضلاً عن الزيارات بصحبة أمناء المتاحف وطلاب الجامعات، تقام في المتحف حلقات قراءة حول مواضيع، فضلاً عن دروس لمساعدة المدرسين على تطوير مناهجهم الخاصة بتعليم الفن ومسابقات فنية للهواة، في حين يتيح متحف قطر الوطني برنامجاً مستمراً من ورش العمل الإبداعية في المدارس، رغم أنه لم يفتح أبوابه بعد، ويشمل هذا البرنامج ورشة عمل الاعتزاز بالمكان، حيث يكتشف الطلاب أهم الأبنية التاريخيّة في قطر، منها القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني؛ وورشة عمل الملاحة: العثور على الطريق، حيث يتعلمون عن أدوات الملاحة التقليدية التي كانت مهمة لصيادي اللؤلؤ في العصور الماضية؛ وورشة عمل أنا أمين متحف، حيث يتعلم الطلاب كيف تخبر المقتنيات الموجودة في المتحف قصصاً مختلفة، بالإضافة إلى ذلك، يوفر متحف قطر الوطني ورش عمل تعليميّة حول أهمية المتاحف في المجتمع الحديث ومهمتها التعليميّة.

الثقافة والإبداع

وكجزء من هوية متاحف قطر، يُعد متحف الفن الإسلامي مركزاً للتعليم والتثقيف بالنسبة للزوار من جميع الأعمار وللمدرسين الراغبين في مواصلة تطوير حياتهم المهنية، وتتيح مجموعة مقتنياته فرصة فريدة لاستكشاف مجموعة واسعة من المناهج الدراسية. وهناك تنوع كبير في البرنامج التعليمي الذي يقدمه متحف الفن الإسلامي انطلاقاً من الجولات في المعارض الحاليّة، مروراً بدروس الخط العربي والكتابة بالعربيّة وصنع الأعمال الفنيّة، وصولاً إلى التعامل مع القطع الفنيّة وكيفيّة المحافظة عليها، في حين يستثمر متحف قطر الأولمبي والرياضي في المبادرات التعليمية الجديدة لتوفير الفرص المناسبة لشعب قطر، إذ يهدف المتحف إلى بناء الوعي بالرياضة والألعاب الأولمبية والحياة الصحية كوسيلة مستدامة للحياة. يعمل فريق المتحف مباشرة مع المختصين في مجال التعليم الرياضي في قطر، كما أنه لدى متاحف قطر أنشطة مميزة لتحفيز الأطفال والأسر على اللعب والاستكشاف والاستطلاع، حيث تسعى المتاحف إلى تحفيز التعلم من خلال المشاركة بالتجارب العملية الإبداعية التي نربطها بشرائح المجتمع والمدارس في الدولة، وتشمل البرامج التجارب العلمية المبتكرة، والدروس الإبداعية والقصص الروائية الرائعة وتهدف جميعها إلى تعزيز الروابط العائلية، وتطوير الإبداع وبناء الثقة وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي.

مساحة إعلانية