رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

356

واشنطن والفلسطينيون.. مزيد من الدماء

14 مايو 2019 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نقلت الولايات المتحدة العام الماضي سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، واعترفت الإدارة الأمريكية بالمدينة عاصمة للدولة العبرية، في خطوات مهدت إلى تدهور في العلاقات بين واشنطن والفلسطينيين، رافقتها جملة من التطورات، أبرزها:

-مزيد من الدماء على حدود غزة-

افتتحت السفارة الأمريكية في 14 أيار/مايو 2018 في حفل رفيع المستوى حضرته إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي وزوجها جاريد كوشنير، كبير مستشاري ترامب.

أقيم الحفل تزامنا مع الذكرى السبعين لتأسيس دولة إسرائيل على جزء من أراضي الفلسطينيين.

وفي يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، انطلقت احتجاجات جماهيرية رافقتها أعمال عنف على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.

وقتل خلال اليوم 62 فلسطينيا وجرح أكثر من 2400 بنيران إسرائيلية، وفقا لأرقام السلطة الحاكمة في غزة.

-غواتيمالا التالية- في 16 أيار/مايو أعلنت غواتيمالا نقل سفارتها إلى القدس لتصبح ثاني دولة تقدم على هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة.

وحذت الباراغواي حذوها لكنها أعادت سفارتها إلى تل أبيب بعد أقل من أربعة أشهر.

-تصاعد العنف- في 29 و30 أيار/مايو، استهدف الجيش الإسرائيلي عشرات المواقع العسكرية في غزة بعد إطلاق صواريخ وقذائف هاون من القطاع المحاصر.

وفي 14 تموز/يوليو نفذت إسرائيل غارات جوية على قطاع غزة بعد اشتباكات على الحدود ومواجهة مع حركة حماس.

وقتل قرابة 300 فلسطيني وستة إسرائيليين في أعمال العنف في غزة وما حولها منذ بدء "مسيرات العودة" الاحتجاجية في آذار/مارس 2018.

-العقوبات ضد الفلسطينيين- في 24 آب/أغسطس، ألغت الولايات المتحدة أكثر من مئتي مليون دولار من المساعدات المخصصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، وتم إعادة توجيه هذه المبالغ إلى مشاريع "ذات أولوية عالية في مكان آخر".

وبعد أسبوع، قالت الولايات المتحدة إنها ستوقف كل التمويل المقدم إلى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي العاشر من أيلول/سبتمبر، قالت إدارة ترامب إنها ستغلق بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن --السفارة الفلسطينية فعليا-- لأنها "لم تتخذ خطوات من شأنها الدفع نحو بدء مفاوضات مباشرة وهادفة مع إسرائيل".

وفي الرابع من آذار/مارس 2019، خفضت الولايات المتحدة تمثيلها الدبلوماسي للفلسطينيين بإغلاق القنصلية الأمريكية العامة في القدس.

-خطة سلام أمريكية قادمة- في العاشر من نيسان/أبريل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني بنيامين نتنياهو ستعطي "فرصة أفضل" لخطة الولايات المتحدة الموعودة لحل النزاع بين إسرائيلي والفلسطينيين.

ووضعت الخطة من قبل كبير مستشاري ترامب وصهره في ذات الوقت جاريد كوشنير، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن الخطة في حزيران/يونيو.

مساحة إعلانية