رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3834

اجتذب الآلاف من الخليجيين والملايين حول العالم.. هل يصبح "كلوب هاوس" بديل تويتر القادم؟ 

14 فبراير 2021 , 09:37م
alsharq
الدوحة – موقع الشرق 

اجتذب "كلوب هوس" الآلاف من المواطنين الخليجيين، والملايين حول العالم خلال الأيام القليلة الماضية..   فهل يصبح البديل القادم لموقع تويتر ؟

يوضح موقع "بي بي سي"، أن "كلوب هاوس" هو تطبيق جديد يشبه إلى حدّ كبير البث الصوتي المباشر، ويتيح لمستخدميه مشاركة أفكارهم وقصصهم، وبناء صداقات ضمن مجموعات للدردشة حول العالم، وكل ذلك يتم باستعمال مقاطع صوتية بدلا من المنشورات النصيّة أو المرئية.

ووفق تقرير للموقع، فقد شهد التطبيق في الأيام القليلة الماضية إقبالا متزايدا، إذ تشير الأنباء إلى أن المنصة تستقطب مليوني مستخدم كل أسبوع.

كما نجح التطبيق الصوتي في استقطاب الآلاف من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي العرب تويتر، وبخاصة في السعودية والكويت وفق صحيفة "القبس"، حيث انتشرت عدّة وسوم تبحث في خصائص التطبيق الجديد.

وكتب صحيفة القبس الكويتية، اليوم الأحد، "هل يهجر الكويتيون تويتر إلى كلوب هاوس؟"..

هل هو نخبوي؟

تبلورت فكرة إنشاء تطبيق "كلوب هاوس" في ذهن مؤسسيه "بول دافيسون" و"روهان سيث"، مع بداية تفشّي جائحة كورونا ، واتجاه الكثيرين للعمل من المنزل.

تم طرح النسخة الأولى من التطبيق في ربيع 2020، وبدا كأنه ينافس تطبيق "زوم" المخصّص لإجراء مُكالمات الفيديو عبر الإنترنت، غير أن تطبيق "كلوب هاوس" يعتمد أساسا على الصوت، إذ يجمع بين المحادثات الحيّة ، والمقابلات الجماعيّة ، وتجربة الاستماع إلى بودكاست podcast، وهذا ما يجعله أيضا مختلفا عن باقي المنصات كفيسبوك ، ماسنجر ، أو سناب شات.

ويُوصف التطبيق بـ"النخبوي"، إذ إنه محكوم بخاصية واحدة لاستقبال المشتركين، ناهيك على أن استخدامه في البداية، اقتصر على الشخصيات المهمّة ، مثل المشاهير، والمثقفين ورجال الأعمال.

ولاستخدام "كلوب هاوس" يتعين عليك الحصول على دعوة من عضو داخل التطبيق، أو التسجيل عبر الموقع الرسمي وانتظار دورك، ويجب عليك أن تستخدم رقم هاتفك للتسجيل.

وبرّرت الشركة المطوّرة استخدام تلك الخاصية لقبول المشتركين بأنها "تفضل النمو البطيء والمدروس على الزيادة السريعة في قاعدة المستخدمين".

ولكن يبدو أن خاصية الدعوات المسبقة ساهمت في زيادة شعبية التطبيق، وجعلته مرغوبا.

وقد أعلن القائمون على تطوير التطبيق، عزمهم فتح التطبيق أمام الجميع.

وحتى الآن يتوفر التطبيق بشكل حصري لمستخدمي أجهزة نظام iOS (آبل). ولا يعرف بعد موعد إدراجه على أندرويد.

كيف يعمل؟ وما هي مزاياه؟

وبمجرد الحصول على حساب، يسمح التطبيق للمستخدم بتحديد المواضيع التي تهمه سواء كانت سياسية، اجتماعية، أو ترفيهية، كلما قدمت معلومات عن هواياتك، كلما زادت المجموعات أو الغرف الافتراضية التي ينصحك التطبيق بمتابعتها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وتشبه تلك الغرف الافتراضية الاجتماعات المغلقة أو الندوات المفتوحة. ويمكنك إنشاء غرفتك الخاصة ، أو الانضمام إلى حوار عام ، والاستماع إليه مباشرة.

وإذا أردت عرض رأيك، فارفع يدك، والأمر متروك للمشرفين على النقاش. فقد يسمحون لك بالحديث ، أو يقدمونك كمتحدث رئيسي، في حال كانت لديك معلومات مثيرة.

وقد تحظى أيضا بفرصة لمناقشة شخصيات هامة. كما يقوم التفاعل عبر التطبيق بشكل كبير على وجود شخصيات بهويات معروفة وحقيقية.

ومن أسباب رواج التطبيق هو هامش الحرية التي يوفرها لمستخدميها لنقاش مواضيع مختلفة دون رقابة أو قيود خلافا لفيسبوك الذي أعلن عن نيته الحد من المحتوى السياسي على منصته.

ومن مزايا التطبيق أيضا أن المشاركات الصوتية لا تحفظ، وتختفي بخروج المشارك من الندوة الافتراضية ، ما يضفي نوعا من الخصوصية.

وبينما يحتفي المنبهرون بالمنصة الجديدة بقدرتها على تجاوز مقص الرقيب، أفادت تقارير صحفية بنجاح السلطات الصينية في حجبها، مما طرح أسئلة عديدة حول مستقبلها.

وكان التطبيق الصوتي جذب أعدادا من المستخدمين الصينين ممن تطرقوا إلى مواضيع سياسية ممنوع في الفضاء العام.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن شركة "فيسبوك" تسعى إلى اقتحام مجال المنصات الصوتية، بعد الإقبال الصاروخي على تطبيق "كلوب هاوس".

وسبق أن أطلق تويتر تقنية التدوينات الصوتية، إلا أنه لم يحقق النتائج المرجوة لحد الآن.

فهل تشهد تطبيقات التواصل الاجتماعي، في قادم الأيام، حربا للاستحواذ على خاصية التدوين الصوتي؟

مساحة إعلانية