رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2354

المريخى: منهج موحد لتعليم قيادة السيارات قريباً

14 فبراير 2015 , 04:47م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

نظمت الادارة العامة للمرور يوم الخميس الماضى ورشة عمل حول التدريب الفعال ودوره في الحد من الحوادث لمسئولي مدارس تعليم قيادة السيارات حضرها العميد صقر المريخي مدير ادارة التراخيص بالإدارة العامة للمرور والنقيب جابر عضيبة من ادارة الاعلام والتوعية المرورية وقدمها الملازم عبد الواحد العنزي ضابط التوعية المرورية.

في البداية رحب العميد صقر المريخي بالحضور موضحا أن الورشة تهدف الى عرض المعايير التدريبية التي تعتمدها مدارس تعليم السياقة ومدى توافق هذه المعايير مع الانظمة والقوانين المرورية في الدولة، والتعرف على مستوى القائمين على التدريب وتأهيلهم ومراحل تطوير قدراتهم التدريبية خلال فترة عملهم في المدارس ، فضلا عن التعرف على الاسلوب المعتمد في زيادة الوعي المروري للمتدربين ، ونسبة تضمين برامج التدريب على ما له علاقة بالتوعية المرورية، بالإضافة الى التعرف على مستوى التنسيق الذى تعتمده المدارس مع ادارة التراخيص واقسامها وتأثير ذلك على مخرجات العملية التدريبية .

واشار الى أن الادارة العامة للمرور تعد الآن منهجا موحدا لتعليم قيادة السيارات سوف يتم توزيعه على كافة مدارس السياقة في القريب العاجل حيث أنه الآن في مرحلة التدقيق والطباعة موضحا أن المنهج الجديد سوف يلبي طموحات الجميع حيث تم إعداده على أيدي خبراء في هذا المجال وهو يتجاوز السلبيات التي كانت في المنهج السابق حاثا كافة المدارس على تطبيقه التطبيق الأمثل خاصة في الجانب العملي منه .

وقال إن الادارة العامة للمرور سوف توفد ضباطا الى كافة مدارس السياقة بالدولة لشرح وتوضيح مخرجات واهداف المنهج الجديد ، مشيرا الى أهمية الجانب التدريبي في مدارس السياقة واثره في تخريج سائقين ملمين بقواعد المرور وآدابه بحيث يجب أن يكون في كافة مدارس السياقة مدربون لديهم من المعرفة والثقافة ما يؤهلهم لتأهيل المتدربين وثقل مهاراتهم بقيادة السيارات.

وأكد على أهمية وجود مترجمين لمختلف اللغات في كافة مدارس السياقة لتوضيح المناهج والمعلومات المتعلقة بقيادة السيارات وقانون المرور للمتدربين داخل المدارس حتى تعم الفائدة وينعكس ذلك على الحد من الحوادث المرورية وتتوفر السلامة لكل من يسير في الطريق . مشيرا الى وجود سلوكيات سلبية يرتكبها قائدو السيارات اثناء القيادة منها عدم ربط حزام الامان، واستخدام الجوال اثناء القيادة، وإلقاء المخلفات في نهر الطريق وهذه السلبيات ركز عليها المنهج الجديد .

دور الاعلام

ومن جانبه أشار النقيب جابر عضيبة الى أهمية دور الاعلام في التواصل مع مدارس تعليم السياقة من خلال عقد المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات فالهدف هو نشر التوعية المرورية في مدارس تعليم القيادة بشكل عام، كما تطرق الى دور المدارس في نشر الوعي المروري، وطالب الجميع بضرورة التواصل مع الادارة العامة للمرور وتقديم الافكار والمقترحات لان المدارس هي الاقرب للسائقين، وطالب ايضاً بالاهتمام بالتدريبات العملية للسائقين الجدد حتى يتم تخريج سائقين ملمين بالقواعد المرورية ويحترمون حقوق المشاة، مؤكدا على ان السلوكيات والمخالفات المرورية التي يرتكبها السائقون تؤكد ان هؤلاء لم يتدربوا بشكل كاف وثقافتهم المرورية محدودة، لذلك يجب على المدارس رفع الوعي المروري بين السائقين الجدد.

وقد شهدت الورشة جلستي عمل تضمنتا مجموعة من التوصيات والاقتراحات والمداخلات من مدراء مدارس تعليم قيادة السيارات ومدراء التدريب والتطوير ببعض المدارس حول سبل الارتقاء بمستوى المدربين والمتدربين بمدارس السياقة إلى جانب تطوير مراحل الاختبارات للمتدربين وقياس أدائهم خلال فترات التعلم لضمان تحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية التي لن تتحقق إلا من خلال تخريج سائقين مدربين وملتزمين بتطبيق قواعد وقوانين المرور بصورة صحيحة ودقيقة.

ففي الجلسة الاولى أشاد السيد عادل سالم من مدرسة الراية بدور الادارة العامة للمرور في توجيه مدارس قيادة السيارات ، مشيرا الى أهمية معايير السلامة والامن على الطريق لدى السائقين الجدد وهو ما تعمل على تكريسه مدارس القيادة بالإضافة الى معيار العلم والمعرفة من خلال التعرف على القوانين المرورية والاشارات الضوئية فمدارس تعليم القيادة اصبحت تقوم بدورها على أكمل وجه من الجانب التدريبي النظري والعملي.

وقال السيد حسن عبد الحافظ من اكاديمية الدوحة لتعليم قيادة السيارات : إن مدارس قيادة السيارات تعمل على توفير الثقافة والتوعية المرورية وتوفير بيئة صحية للمتدربين ، مشيدا بالتعاون والتواصل بين المدارس والادارة العامة للمرور والذى يؤدي الى الارتقاء بعمل المدارس.

واشار الى ان لدى الأكاديمية برنامجا متكاملا للتوعية المرورية وان مواد القانون والمنهج الجديد سوف يرتقى بالسائقين الجدد، مؤكداً على ضرورة الاعتماد في برامج التوعية على الخبراء المختصين لتكون البرامج شاملة لكافة الجوانب وبطرح علمي سليم، وأن الأكاديمية على استعداد للتعاون في هذا الشأن .

كما اشاد السيد عمر الكبلو مدير مدرسة الخبرة لتعليم قيادة السيارات بالتواصل والتكامل القائم بين مدارس قيادة السيارات والادارة العامة للمرور مما يؤدي الى مخرجات تكون في صالح الجميع مشيرا الى اهتمام المدارس بتعليم السائقين الجدد القيادة الامنة على الطريق حيث نعطي دورات مكثفة ودروسا نظرية وعملية معتمدين على مدربين من مختلف الجنسيات ونقوم دائما بإعدادهم وتأهيليهم.

وأوضح محمد الشيخ مدير التدريب والتطوير بمدرسة الخبرة لتعليم قيادة السيارات إن عملية تدريب السائقين لحصولهم على رخصة القيادة تتطلب مشاركة العديد من العناصر البشرية والإدارية لتتحقق هذه المسألة بنجاح ودقة من خلال تضافر الجهود بين الإدارة العامة للمرور بدورها الرقابي ولجنة الامتياز بمدارس القيادة وأيضا مدربي قيادة السيارات حيث يشكل هذا العنصر الاخير أهمية كبيرة في إعطاء النتائج والمؤشرات لمستوى المتدربين وهو ما يتطلب معه وجود قدر كبير من التدريب والمعلومات الصحيحة التي يتلقاها المتدرب خلال مراحل التعلم.

واقترح إعداد منهاج نظري يتلقاه المدربون لرفع كفاءاتهم وتحسين مستواهم التدريبي لمدة ثلاثة أشهر لضمان إعداد المدرب أو المحاضر بالشكل الجيد وبأسلوب يواكب طرق تعليم قيادة السيارات بدول العالم المتقدم إضافة إلى توفير وسائل تعليم حديثة داخل مدارس القيادة مثل برامج القيادة على الحواسيب و" السيملاتور" لمحاكاة تجربة القيادة قبل تجربتها بشكل واقعي.

القيادة السليمة

وفى الجلسة الثانية أشار المهندس حسن نصار مدير التدريب والتطوير بمدرسة الراية لتعليم القيادة أن الدراسات أثبتت أن التعليم المروري وغرس عادات القيادة السليمة في الجيل الجديد لهما أثر كبير في الحد من الحوادث المرورية ، كما أن السلوكيات المرورية على الطرق تعتمد على ثقافة السائق الجديد وهو ما يجعل المسؤولية أكبر على مدارس تعليم قيادة السيارات لإثراء وترسيخ هذه السلوكيات والتي لا تتحقق إلا من خلال عدة معايير أهمها .. معيار السلامة والأمان, معيار العلم والمعرفة ومعيار الوصول إلى جيل آمن من السائقين وبالطبع كل هذه المعايير تصب في هدف واحد وهو الحد من الحوادث المرورية.

كما أشار إلى أهمية رفع مستوى العاملين بالتدريب النظري حيث قامت الإدارة العامة للمرور بوضع معايير وضوابط لاختيار المدربين النظريين وقامت بإجراء اختبارات لمنحهم تصاريح لمزاولة مهنة التدريب النظري بعد توافر الشروط المطلوبة فيهم علما بأن معظم المدرسين حاصلون على شهادات دراسية وجامعية متخصصة إضافة إلى حصولهم على دورات تدريبية حول " الدراسة النظرية للسائقين".

وأكد مدير التدريب أن المدارس تلتزم بتدريس المنهاج المعتمد من قبل الإدارة العامة للمرور والذي يحتوي على موضوعات لها علاقة بالسلامة المرورية على الطرق إضافة إلى عرض الأفلام التوعوية وتوزيع بروشورات مرورية تم إعدادها بعناية , كما تم تثبيت لوحات إعلانية داخل مدارس السواقة بهدف نشر الوعي المروري .

وقال الباحث ناصر شاجرة من قسم التدريب بإدارة الإعلام والتوعية : هناك تطور ملموس في مستوى إدارات مدارس تعليم قيادة السيارات من خلال المنهج المروري الموحد من قبل إدارة شؤون التراخيص ودورنا في قسم التدريب والتطوير هو إعداد دورات للمدرب لتوصيل المعلومة بالطريقة والأسلوب الصحيح من خلال اللوائح والقوانين الصحيحة.

وأضاف أن وسائل توصيل المعلومات داخل مدارس القيادة لا تتحقق إلا من خلال المدرب الجيد الذي يحرص على تنبيه وإعداد وتوجيه المتدربين لكيفية التعامل مع الإشارات المرورية "الضوئية " والقيادة في التقاطعات ومخاطرها بالإضافة إلى مخاطر السرعة ، كما يجب أن يقوم المدرب بالتركيز على بعض الإرشادات والمعلومات الخاصة بالقيادة للفئات العمرية المختلفة من المتدربين .

وأوضح أن الإدارة العامة للمرور تقوم بالتركيز على أطفال المدارس لبث المفهوم التوعوي بالمرور ويكمله أيضا تنظيم زيارات ميدانية لطلاب المدارس داخل مدارس قيادة السيارات مستقبلاً لتتضح الصورة الذهنية لديهم عن القيادة والمرور بشكل كامل.

وأشار أسامة الحضري من معهد قطر لتعليم السواقة أنه يجب نقل البيئة الخارجية للشارع داخل ميدان مدارس القيادة من لافتات ولوحات وإعلانات ونقترح إصدار اسطوانات مدمجة "سي دي" تتضمن المنهج الموحد بالإضافة إلى التنسيق مع المرور لإمداد المدارس بإحصاءات رقمية عن الحوادث والوفيات ويتم إمدادنا في المدارس بهذه المعلومات لكي يتم الحديث عنها بإسهاب داخل مدارس تعليم القيادة.

وأكد السيد عمر الكبلو مدير مدرسة الخبرة أنه لتحقيق السلامة المرورية والأمن في الشارع فإن المدارس تحتاج توضيح ما هو دورها تحديدا ..هل هو التعليم فقط أم التوعية أيضا حيث ينصب عليها اللوم في بعض الأحيان نتيجة إخفاق السائقين الجدد في التعامل مع الطريق أو بسبب رسوب البعض منهم , ففي الدول الأوروبية يتم وضع ملصق عن السيارة تفيد أن سائقها حديث بحيث يتم التركيز علي بث الوعي في الشارع عن كون السائقين جدد والتعريف بنوعية الأخطاء الشائعة للحوادث البسيطة داخل الشارع وهو ما نتمنى وجوده داخل دولة قطر.

وأضاف أن استبدال الرخصة يعد من النقاط السلبية حيث يجب أن يأخذ السائق دورات تدريبية وتنفيذية حول البلد التي يقيم فيها للتعرف على قوانينها وطرقها وهو ما يضمن تحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية ، مشيرا إلى أهمية تنظيم دورات توعوية وتثقيفية لسائقي الشاحنات لتعامل سائقيها مع الطريق بعدم اكتراث أو بأسلوب آمن وقانوني حيث يجب أن يكون هناك تركيز على الدورات المخصصة لهم لزيادة وعيهم وقياس مدى التزامهم بقوانين المرور واشتراطات السلامة .

اقرأ المزيد

alsharq وزير الأوقاف يكرّم الفائزين في مسابقة الشيخ جاسم القرآنية

كرّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في... اقرأ المزيد

76

| 25 نوفمبر 2025

alsharq خلال دقائق وبدءاً من اليوم.. الخارجية: كندا أكملت إجراءات حصول القطريين على التأشيرة الإلكترونية

صرح مصدر مسؤول في إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، أن السلطات في كندا أكدت اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة... اقرأ المزيد

382

| 25 نوفمبر 2025

alsharq صندوق قطر للتنمية يعزز شراكته الاستراتيجية مع قمة وايز

شارك صندوق قطر للتنمية كشريك استراتيجي في النسخة الثانية عشرة من مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز،... اقرأ المزيد

120

| 25 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية