رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6241

معلمون وتربويون: التدريس مهنة شاقة وحوافز قليلة وترقيات نادرة

14 يناير 2021 , 07:00ص
alsharq
نشوى فكري

رغم الجهود الكبيرة والمساعي الجادة لزيادة وتشجيع الشباب القطري على الانخراط في العمل بمهنة التدريس، إلا أنه مازال هناك حالة من العزوف عن هذه المهنة المقدسة، حيث تصل نسبة المعلمين الذكور العاملين بالمدارس إلى 5% فقط، بينما تصل نسبة المعلمات من الإناث إلى 40 %.

وناقشت "الشرق" أسباب عزوف المواطنين خاصة الشباب القطري عن مهنة التدريس، وكيفية تشجيع الشباب على الدراسة في كليات التربية، في سبيل دعم مهنة التدريس وتدعيمها بكوادر وطنية مؤهلة وفقا لأعلى المعايير العالمية.

وقد أرجع عدد من مديري المدارس والطلاب عزوف الشباب القطري عن مهنة التدريس إلى عدة أسباب، يأتي في مقدمتها كثرة أعباء المعلم مقارنة مع المهن والوظائف الأخرى، طول الدوام المدرسي، وعدم وجود سلم ترقيات كبيرة لمناصب أعلى في مهنة التعليم، مشيرين إلى ان الشباب يفضلون التوجه للمهن العسكرية، نظرا لضعف جاذبية مهنة التدريس بالنسبة للمواطنين خاصة فئة الذكور. وأشاروا إلى ضعف التشجيع والتحفيز لهذه المهنة، والنظرة المتدنية للمعلم إلى جانب كثرة الأعباء وطبيعة المهنة الشاقة جميعها أسباب أدت لعزوف الشباب عن الاتجاه إليها، مشيرين إلى انه يمكن استقطاب الشباب للعمل بمهنة التدريس عن طريق التخفيف من ضغوط العمل، وعدم تكليف المعلم بأعباء خارجة عن تخصصه، فضلا عن فتح باب العلاوات التشجيعية والعمل الإضافي للمعلمين، مع ضرورة زيادة التوعية بوسائل الاعلام حول أهمية دور المعلم والرسالة التي يقدمها للمجتمع.

ناصر المريخي: الحق الاجتماعي للمدرس القطري مهضوم

يرى الأستاذ ناصر عبدالله المريخي- مدير مدرسة الشمال الثانوية بنين، ان هناك عدة أسباب وراء عزوف الشباب عن مهنة التدريس، ويأتي في مقدمتها النظرة الاجتماعية الحادة التي يتعرض لها المعلم القطري، وعدم وجود وعي مجتمعي ثقافي يعبر عن أهمية دور المعلم القطري في بناء الأجيال، وتوريث الموروث الثقافي القطري، مشيرا إلى انه ايضا تحديد الاجازات بفترة زمنية معينة ومحددة مسبقا، تحد من حرية السفر وقضاء الاجازة، ولذلك يجب ان يكون هناك مرونة في اختيار أيام الاجازة بالنسبة للمعلم القطري، باستثناء بعض الأيام من العام الدراسي كأيام الاختبارات.

وقال ان المعلم القطري لا يجد الراحة النفسية في المدارس، من خلال التحفيز والتشجيع كأن يكون له أولوية في إنجاز المعاملات، من جميع دوائر الدولة، والمصالح الحكومية والمساواة مع موظفي الوزارات الأخرى، من حيث الخصومات مما يعكس أهمية دور المعلم في المجتمع القطري من خلال رسالته في بناء الأجيال، مشددا على انه يجب انتقاء المعلمين من ذوي الكفاءة العالية والخبرة لترشيحهم في ورش تدريبية خارج الدولة سواء كانت عربية أم عالمية لتبادل الخبرات العالمية والوقوف على أحدث طرق التدريس.

واشار إلى أنه يجب أن يكون هناك تركيز من الجانب الإعلامي على دور المعلم كأحد ركائز المجتمع في بناء الأجيال من الصغر، الى تكوين شخصيتهم والتحاقهم بالتعليم الجامعي، وتأهيلهم لسوق العمل القطري من خلال توجيههم الى المسارات العلمية التي تخدم رؤية قطر، من حيث الابداع في كل المجالات، وتسليط الضوء على يوم المعلم ويوم التميز العلمي مما يدل على مكانة المعلم في المجتمع.

دخيل النابت: طول الدوام المدرسي منفر

قال الاستاذ دخيل النابت– مدير مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، مهنة التدريس تعتبر من المهن النبيلة الضرورية في اي مجتمع من المجتمعات، لما لها من اهمية بالرغم من صعوبتها والمشقة التي ترافقها، مشيرا إلى صعوبة ان يتقنها جميع الافراد، ولذلك نواجه تحديات فيما يتعلق بالعزوف عن ممارسة هذه المهنة، وخاصة من قبل الشباب القطري. وأشار إلى أن وزارة التعليم لا تألو جهدا حيث انها تملك البنية التحتية، وتستخدم كافة الاساليب الحديثة في التعليم، منوها إلى ان هناك عدة اسباب وراء هذا العزوف، ومنها قلة جاذبية مهنة التدريس بالنسبة للمواطنين القطريين خاصة فئة الذكور، كثرة الاعباء مقارنة مع المهن والوظائف الأخرى، وايضا عدم وجود سلم ترقيات كبيرة لمناصب أعلى في المهنة، بالإضافة إلى طول الدوام المدرسي بالمقارنة مع دوام الوظائف الأخرى.

واشار إلى ان الشباب يفضلون التوجه الى مهن السلك العسكري، كما ان غالبيتهم يفضلون مهنة الاستاذ الجامعي والذي بدوره اخذ مكان المعلم في المجتمع، كل هذا بالإضافة إلى نظرة المجتمع بشكل عام لمهنة التعليم مقارنة بمهن اخرى كالطبيب والمهندس، لافتا إلى انه بسبب تلك التحديات ومحاولة الاستقطاب قامت وزارة التعليم بعقد شراكات عديدة وبرامج مع مؤسسات الدولة التعليمية كجامعة قطر وكلية المجتمع القطري، وذلك لاستقطاب الشباب وتشجيعهم للانخراط بمهنة التدريس.

راشد المهندي: عدم القدرة على تحمل الأعباء الوظيفية

يرى الاستاذ راشد علي صالح المهندي، نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين، ان هناك عدة اسباب لعزوف الشباب عن التدريس، ومنها ضغط العمل وعدم القدرة على تحمل الاعباء الوظيفية، مما يسبب الإرهاق البدني والعقلي، وايضا طول الفترة الدراسية بالمقارنة مع الوظائف الأخرى، كل هذا بالإضافة إلى تهميش وسائل الإعلام لدور المعلم مما قد يقلل من شأن المعلم، موضحا ان سياسة الجزاءات الصادرة من الوزارة للموظفين بالمقارنة مع اللائحة السلوكية للطلبة تفقد المعلم هيبته ومكانته لدى بعض الطلبة. وقال انه يمكن استقطاب الشباب للعمل بمهنة التدريس عن طريق التخفيف من ضغوط العمل، وعدم تكليف المعلم بأعباء خارج عن تخصصه، فضلا عن فتح باب العلاوات التشجيعية والعمل الإضافي للمعلمين، ودور الاعلام في توضيح أهمية ودور المعلم، مشيرا إلى ان العمل في التدريس، عمل ممتع خصوصًا عندما تتعامل مع الطلاب، وكأنهم أبناؤك وحرصك على إنشاء جيل واعٍ ومبتكر وقابل للتطور وملتزم بالقيم الدينية، كما نتعلم في هذا المجال كيفية التعامل مع ابنائنا والمجتمع مما ينعكس ايجابيا على حياتنا الشخصية.

خالد الصعاق: المعلم بحاجة لحماية قانونية

قدم الأستاذ خالد راشد الصعاق- مدير مدرسة الامام الشافعي الاعدادية للبنين، عدة مقترحات لاستقطاب الكفاءة القطرية في مجال التعليم، منها ضرورة خفض ساعات الدوام المدرسي للطالب والموظف، بحيث يتم تعويض باقي المواد لتصبح عن بعد، يهدف هذا الأمر للتخفيف على الطالب والمعلم عناء الدراسة ليتسنى للأسرة الاجتماع على وجبة الغداء، وكذلك زيادة الإجازة السنوية، مع ضرورة إعطاء المعلمين نفس امتيازات المهن العسكرية، لافتا إلى اهمية ان يكون للمعلم حماية قانونية، مع ضرورة تحفيز المعلمين بإعطائهم دورات خارجية لتنمية المهارات والاطلاع على خبرات تعليمية خارجية ناجحة. ولفت إلى اهمية ان تكون هناك أندية رياضية خاصة للمعلمين والمعلمات القطريين وأبنائهم، وعمل فيديوهات توعوية لإبراز دور المعلم القطري التي من شأنها تعزيز القيمة المعنوية المجتمعية لديه.

واشار إلى ان بالنسبة للإداريين القطريين، فليس لديهم حوافز مادية، مقارنة بالضغوط النفسية والإدارية بين الموظفين فنجد ان هناك فرقا شاسعا، كما ان الأعباء الإدارية والسلوكيات الطلابية تقلل من دافعية ورغبة التحاق المشرف الإداري القطري للعمل في المدارس، قلة الحوافز التي من شأنها استقطاب المزيد من القطريين، منوها إلى انه يجب النهوض بالقيمة المالية والمعنوية للمعلم للوصول في مرحلة ما إلى جذب أفضل الكوادر القطرية لمجال التعليم، وبالتالي الوصول إلى مستوى إنتاجية تعليمية عالية المستوى.

علي الحميدي: تطوير المعلم ورفع أدائه المهني

قال الأستاذ علي سعد الحميدي- مدير مدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، ان من اهم أسباب العزوف عن مهنة التدريس، انها مهنة شاقة وطبيعة العمل بها يحتاج إلى جهود، ولذلك يبتعد العديد من أبنائنا عن العمل بها، ويفضلون العمل في وظائف أخرى مثل الاعمال الإدارية، مشيرا إلى انه لابد ان يحصل المعلم على المزيد من المزايا والحوافز ومنحه مميزات قبل وأثناء العمل سواء مادية او معنوية، وذلك للتشجيع على العمل في هذه المهنة، خاصة وان المعلم يعتبر حجر الأساس في المجتمع. ولفت إلى انه كذلك يمكن غرس حب هذه المهنة لأبنائنا الطلاب في جميع المراحل الدراسية، وذلك من خلال برامج ارشاد وتوجيه أكاديمية، والتوضيح لهم أهميتها في بناء الوطن، وكذلك توضيح الامتيازات التي سيحصلون عليها في المستقبل، ولابد من التوعية أيضا في وسائل الاعلام لما لها من أهمية كبيرة، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في نصاب المعلم والأعباء الموكله له في الفترة الأولى من العمل، فتقليل النصاب للمعلم المستجد يساعده على التغلب على التحديات التي يمكن ان تواجهه، كما يجب التركيز على تطوير المعلم ورفع أدائه المهني وصقل مهارته التعليمية مما يقلل التحديات لديه.

حمد النعيمي: توفير المزيد من الحوافز

أكد الاستاذ حمد النعيمي، الخبير التربوي، على ضرورة حصول المعلم على مزيد من الحوافز والمزايا الاجتماعية والاقتصادية، ومنحه الاولوية في كثير من مطالب الحياة كالعلاج والمنح، مشيرا إلى اهمية زيادة الحوافز للطلاب الملتحقين بالجامعة في هذا التخصص، وضمان وظائفهم ضمن اطارهم الجغرافي ورغباتهم التخصصية. وقال انه يمكن استقطاب وجذب طلاب المرحلة الثانوية من خلال توجيههم وتوعيتهم بميزات مهنة التدريس، وتوضيح الامتيازات التي سيحصلون عليها، مما يساهم في اتجاه الكثيرين اليها، مشيرا إلى ضرورة حث الشباب نحو الاتجاه الايجابي لمهنة التعليم، ودورها في تنوير المجتمع والحفاظ على منظوم القيم الدينية التي تساهم في بناء الحياة الاجتماعية والثقافية في المجتمع القطري، ومن ثم تكتمل لدى هؤلاء الشباب الثقة في النفس، وتنمية حاجتهم الى اثبات الذات في الابداع الابتكار والاداء. وقد تبنت الدولة الكثير الكثير لتحقيق المزيد من التقدم في مجال التعليم وتطويره من خلال التعلم النشط القائم على المشاريع التي تجعل من الطالب مستقبلا مرسلا في الوقت ذاته.

جمال الخطيب: تدني النظرة الاجتماعية للمعلم

قال الاستاذ جمال الخطيب -النائب الاكاديمي بمدرسة الاحنف بن قيس الاعدادية للبنين، ان هناك اسبابا حقيقية تؤكد عزوف البعض عن العمل بمهنة التدريس، يأتي في مقدمتها تدني النظرة الاجتماعية لمهنة المعلم، والنظر اليها على انها من المهن الاقل شأنا في المجتمع مقارنه بالمهن الاخرى، مشيرا الى ان المهنة تفتقر عناصر الجذب اللازمة التي تجعل المواطن يعشقها يتشبث بها، بالإضافة الى جانب ضغوط مسؤولية العمل في التدريس، والتي تتطلب قدرات ومواصفات ذاتية، خاصة فيما يعتبرها اغلب الشباب لا تتبنى تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية وشدد على ضرورة تشجيع القطريين على الانخراط في مهنة التدريس، وذلك من خلال تغيير نظرة المجتمع للمعلم، والنظر إليه باعتباره قدوة ومثلا اعلى، كذلك تغيير النظره النمطية اتجاه المعلم تعتبر مسؤولية اجتماعية يلعب فيها الاعلام دورا كبيرا، موضحا انه يجب تشجيعه وتحفيزه على المستوى المهني المادي، مما سيساعد كثيرا في هذا الاطار، فضلا عن تضافر جهود الدولة المجتمع حتى تصبح لمهنة التدريس معاييرها اسسها ومبادئها واخلاقياتها، فالمعلم تحت يده تتخرج كل فئات المجتمع بقياداته وموظفيه فهو القدوة والنموذج الذي يحتذي به.

عبد الله الشيبة: التدريس مهنة مرهقة

قال الطالب عبدالله علي الشيبة، بالصف العاشر، انه من وجهة نظره تكمن اسباب العزوف عن التدريس، كون مهنة التدريس مرهقة، نظرا لارتفاع نصاب حصص المعلم، فضلا عن الأعمال الأخرى التي يكلف بها مثل الإشراف والمراقبة أثناء وقت راحته في الفسح وإلزامه بالقيام ببعض الأنشطة الداخلية، وكذلك

أسلوب بعض الادارات الجافة حيال المعلمين، مشيرا إلى ان المعلم فقد مكانته التي من خلالها كسب الاحترام والتقدير، كل هذا بالإضافة إلى قلة الحوافز المعنوية والمادية المقدمة للمعلمين والتي تؤثر على الإقبال للمهنة. واشار إلى الاعتماد على الطرق التقليدية أثناء التدريس بشكل كبير بعيدا عن استخدام الأساليب، والتقنيات الحديثة التي تختصر الوقت وتقلل من الجهد المبذول وتقدم فائدة اكبر وتحقق تحصيلاً عالياً للطالب، موضحا ان مساواة المعلم النشيط مع غير النشيط قد يكون سبباً آخر للعزوف، كل هذا فضلا عن النظرة السلبية لمهنة المعلم في المجتمع القطري.

طلاب على وشك الدخول للجامعة: لهذه الأسباب لن ندرس التربية

استطلعت الشرق آراء عدد من طلاب الثانوية الذين هم على وشك الدخول للجامعة إلا أنهم قالوا لن يدرسوا التربية لعدد من الاسباب منها أن واجبات المدرسين متواصلة بعد الدوام وأثنائه كما أن المهنة بلا حوافز وسمعتها الاجتماعية ليس مثل باقي المهن على الرغم من أنها مهنة راقية.

علي الهاجري: الواجبات متواصلة خلال الدوام وبعده

قال الطالب علي راشد الهاجري، بالصف الحادي عشر، ان قلة الرغبة في التدريس، ترجع إلى كثرة التخصصات والوظائف الأخرى في الدولة، خاصة ان التدريس يعد مهنة شاقة ومرهقة، وتحتاج إلى بذل المزيد من الجهود، سواء في أوقات الدوام أم بعد انتهائه، وتحتاج إلى عمل يومي داخل المدرسة والبيت مثل تحضير الدروس والتصحيح وغيره من الأعمال المطلوب من المعلم انجازها، على عكس من بعض المهن الأخرى. واشار إلى ان المهنة بحاجة لقدرات وليس الجميع لديه الموهبة والخصائص التي تؤهله للتدريس وتوصيل المعلومة.

عيسى المهيزع: الطلاب يفضلون الكليات العسكرية

يرى الطالب عيسى عبدالله المهيزع، بالصف الثاني عشر، ان السبب الرئيسي وراء عدم رغبة البعض في العمل بمهنة التدريس هي المسؤولية الكبيرة والأعباء الإدارية الملقاة على عاتق المعلم، مشيرا إلى ان التعليم رسالة اكثر من كونها مهنة وتحتاج إلى جهد وتعب كبير، كما انها بحاجة لمهارات وصبر وقدرة على التعامل مع جميع طلاب الصف الواحد، لذلك فهي تختلف عن باقي المهن الاخرى. وقال ان العديد من الطلاب يفضلون الاتجاه للكليات العسكرية ودراسة إدارة الاعمال، ويفضلون الابتعاد عن مهنة التدريس، لحاجتها لمتطلبات ليس متواجدة لدى الجميع.

محمد المنصوري: يجب تمييز التدريس عن الوظائف الأخرى

قال الطالب محمد عبدالله المنصوري، ان مهنة التدريس تعد مهنة مقدسة، إلا انه قد اعد مخططاته المستقبلية بالاتجاه الى دراسة الادارة المالية. وتابع قائلا: في اعتقادي انه يجب تمييز وظيفة التدريس عن باقي الوظائف الاخرى، ولذلك يجب ان تزداد الحوافز للمعلمين، وان يكون هناك نظام اداري خاص بالعلاوات والترقيات والحوافز للمدرسين يختلف عن انظمة الوظائف الاخرى، كما انني قد لاحظت ان المدرسين يداومون في الاجازة السنوية للطلاب فترة طويلة، ولا ارى داعيا لذلك، ويجب ان تزداد الفترة المخصصة لاجازاتهم السنوية.

اقرأ المزيد

alsharq محللون وخبراء تونسيون: القمة العربية الإسلامية المرتقبة بالدوحة ضرورية لتوحيد المواقف تجاه الغطرسة الإسرائيلية

تنعقد في الدوحة بعد غد الاثنين القمة العربية الإسلامية الطارئة، في ظل تداعيات الهجوم الإسرائيلي الغادر على دولة... اقرأ المزيد

118

| 13 سبتمبر 2025

alsharq سياسيون وأكاديميون أردنيون: قمة الدوحة محطة مفصلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتعزيز العمل العربي المشترك

شدد محللون وخبراء سياسيون أردنيون على أن القمة العربية الإسلامية الطارئة، المقررة في الدوحة بعد غد، الاثنين، تمثل... اقرأ المزيد

124

| 13 سبتمبر 2025

alsharq رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان: قطر تؤمن بأن السلام هو الخيار العقلاني والأخلاقي

أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن دولة قطر،... اقرأ المزيد

126

| 13 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية