رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1117

أمين عام اللجنة الأولمبية: قطر رسّخت مكانتها في الرياضة العالمية

13 ديسمبر 2015 , 01:34م
alsharq
الدوحة - قنا

أكد سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، كانت الداعم الرئيسي وراء الإنجازات العديدة التي حققتها الرياضة القطرية على كافة الأصعدة.

ورفع سعادة الأمين العام للجنة الأولمبية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بهذه المناسبة..

وقال إن هذه المناسبة العزيزة تأتي وقد واصلت "دولتنا الحبيبة" مسيرتها المشرقة في التنمية والبناء الشامل في كافة مناحي الحياة وفق رؤية سديدة من قيادتنا وحكومتنا الرشيدة بما يحقق الرخاء والرفاهية لقطر وشعبها من مواطنين ومقيمين.

وأشار الى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تترجم مدى الاهتمام الفائق الذي توليه دولة قطر لقضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع والتي يأتي تطوير القطاع الرياضي ضمن أولوياتها منوها بأن اللجنة الاولمبية القطرية واصلت العمل على تعزيز الرياضة المجتمعية تفعيلا لإستراتيجية الرياضة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع والرياضة من أجل الحياة.

وأوضح أن الرياضة القطرية حقّقت هذا العام العديد من الإنجازات سواء على مستوى النتائج أو استضافة وتنظيم البطولات الدولية والعالمية والمؤتمرات والاجتماعات واستقبال الوفود الرياضية بالدوحة مما ساهم في تعزيز الدور الريادي القطري في العالم على المستوى الرياضي حيث تم تنظيم واستضافة ما يقرب من 40 بطولة دولية تفعيلا لرؤية اللجنة الاولمبية القطرية "لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة".

وعبّر سعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري عن سعادته بنجاح قطر هذا العام في تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد للرجال، وحصول المنتخب القطري على المركز الثاني في أول إنجاز من نوعه لمنتخب من خارج أوروبا مما أدى إلى زيادة مقاعد آسيا في كأس العالم القادمة من 3 إلى 5 مقاعد، بالإضافة إلى استضافة بطولة العالم للملاكمة وألعاب القوى للمعاقين والسباحة.

وأشار أيضا إلى البطولات المفتوحة الدولية للألعاب الفردية والجماعية التي تقام سنويا في الدوحة بمشاركة أبطال وبطلات العالم خاصة في التنس والاسكواش والمبارزة وقفز الحواجز والفروسية والسباحة وكرة السلة والغطس والعاب القوى والملاكمة والكاراتيه والبليارد والسنوكر والجودو والتايكوندو والدراجات والرماية والجمباز والجولف والشطرنج والشراع وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة والخماسي الحديث في عام 2015.

وعبّر عن سعادته بفوز قطر هذا العام بشرف استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2019 بعد أن نجحت قطر مؤخرا في تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين وبطولة العالم للملاكمة وغيرهما من البطولات.

وأشار سعادة الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية إلى أن الدوحة ليست مقراً فقط لتنظيم البطولات والتنافس على ألقابها ولكنها تسعى لترك بصمات لا تنكر على خريطة الرياضة العالمية بالسعي مع الاتحادات الدولية لتحقيق أهدافها في تطوير عناصر كل رياضة وإفادة الرياضيين القطريين من خبرات الرياضيين من مختلف أنحاء العالم.

وثمن الإنجازات التي حققتها الفرق والمنتخبات الوطنية والرياضيون القطريون على الصعيد الدولي ومن أبرزها تأهل فريق الفروسية لقفز الحواجز ومنتخب كرة اليد إلى الألعاب الاولمبية في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016 وتمنى أن يحقق المزيد من الرياضيين القطريين التأهل للألعاب الاولمبية المقبلة حيث إن الدولة وفرت كل سبل النجاح لهم لتحقيق الطموحات المنشودة منهم.

وتوجه سعادته بالشكر والتقدير إلى كل مجالس إدارات الاتحادات والأندية عامة على الجهود التي يبذلونها على مدار العام للنهوض بالرياضة القطرية في جميع اللعبات والتنسيق المستمر مع خطط وإستراتيجية اللجنة الأولمبية لضمان التمثيل المشرف لقطر في الدورات والبطولات الرياضية المقبلة للتأكيد على أنها تسير في الطريق الصحيح.

وطالب الدكتور ثاني الكواري بضرورة بذل الجهد والعطاء من أجل رفع اسم قطر عاليا في مختلف المحافل الدولية، داعياً ممثلي الاتحادات للعمل على الترويج لمختبر المنشطات في قطر خليجيا وآسيويا ودولياً والاستفادة من الخدمات التي يقدمها على مدار العام من أجل رياضة نظيفة وتنافس شريف، وسرعة الإنجاز معا من أجل التعاون لرفع الراية القطرية خفاقة في كل المحافل الدولية.

مساحة إعلانية