رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1329

القسام: جعلنا الاحتلال أضحوكة للعالم

13 نوفمبر 2018 , 07:30ص
alsharq
غزة – وكالات

آلاف الفلسطينيين يشيعون شهداء غزة السبعة
الفصائل تتعهد بالثأر لدماء الشهداء
 
 
شيّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، أمس، جثامين 7 شهداء سقطوا خلال اشتباك مسلّح دار مع وحدة إسرائيلية خاصة تسللت إلى مدينة خانيونس جنوباً بينهم القائد الميداني نور الدين بركة، بالإضافة إلى عنصر من ألوية الناصر صلاح الدين. وأدّى مئات المُشيّعين صلاة الجنازة على جثامين أربعة شهداء في مسجد "حمزة بن عبد المطلب"، في بلدة "بني سهيلا" شرقي مدينة خانيونس، قبل أن توارى جثامينهم في مقبرة البلدة. كما أدى مئات من المُشيّعين صلاة الجنازة على جثامين ثلاثة شهداء في مسجد "أبو بكر الصديق"، في بلدة عبسان الكبيرة، المجاورة، لبني سهيلا.
 
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن عملية التوغل الإسرائيلية التي نفذت مساء الأحد، لم تكن تستهدف اغتيال القيادي "بركة"، بشكل خاص، بل تنفيذ "مخطط عدواني كبير استهدف خلط الأوراق". وحمّلت كتائب القسام إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها". وقالت إن المقاومة "لقنت العدو درساً قاسياً وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم". وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، قد قال إن الوحدة الخاصة التي اشتبكت مع مسلحين فلسطينيين، في قطاع غزة، نفذت "عملية ذات أهمية كبيرة لأمن إسرائيل".
 
وفي السياق، حمّلت "الأذرع العسكرية" للفصائل الفلسطينية" في قطاع غزة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن "تداعيات عدوانها الأخير"، وقال بيان صادر عن "الغرفة المشتركة"، للأذرع العسكرية إن "المقاومة قادرة على لجم العدو والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم". وتضم "الغرفة المشتركة"، الأجنحة العسكرية لحركات "حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية"، بالإضافة إلى فصائل عسكرية أخرى. واعتبر البيان أن "قدرة الفصائل على إفشال العملية والتصدي لها، مؤشر جديد على أن المقاومة هي محط آمال للشعب وحامية لأرضه".
 
وتكشفت خيوط بعض تفاصيل العملية الأمنية الإسرائيلية، التي قامت بها قوة إسرائيلية تسللت لبلدة عبسان الكبيرة ويتضح من مكان الحدث، الذي زاره مراسل وكالة الأناضول، أن القوة الإسرائيلية استغلت، في عملية انسحابها، مكانًا زراعيًا، يبعد عن المنازل السكنية، وأفاد مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته أن طائرات حربية ومروحية وأخرى بدون طيار، تدخلت لإنقاذ القوة، حيث هبطت طائرة مروحية تحت غطاء من القصف المكثف وإطلاق النار محيط المكان، وقامت بإجلاء أفراد القوة، بما فيهم القتيل والجريح.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، أجرى ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) نداف أرغامان، "جلسة لتقييم الوضع بمشاركة كبار قادة الجيش وجهاز الشاباك، واستعرضا جاهزية الجيش وقوات الأمن في مواجهة تطورات مستقبلية". ولم يحدد أيزنكوت، طبيعة المهمة التي نفذها الجيش. وأوضح أن الجيش عزز من تواجد "قواته في القيادة الجنوبية العسكرية، وهو جاهز لتفعيل قوة كبيرة لو تطلب ذلك".

مساحة إعلانية