رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

435

تطوير طريق الوعب يُربك حركة السير

13 نوفمبر 2013 , 12:00ص
alsharq
محمد العقيدي

انطلقت منذ عدة أسابيع مشاريع تطويرية على طريق الوعب، تتمثل تلك المشاريع في تحسينات وتطويرات على بعض التمديدات كما يُلاحظ، ولكن تسبب إغلاق أحد المسارات على الطريق ذاته، مع استمرارية دخول وخروج الشاحنات من موقع المشروع، في إرباك حركة السير، وضيق في الطريق مستمر، خاصة خلال أوقات الذروة.

ويعرف طريق الوعب بأنه أحد الشوارع الرئيسية في الدولة التي تشهد اختناقات مرورية طوال اليوم، ويعود ذلك إلى أنه يربط العديد من المناطق، ويؤدي إلى اتجاهات مختلفة، علاوة على وجود مجمعات تجارية شهيرة عليه، كما أن الطريق نفسه يزداد عليه الضغط خلال الإجازات الأسبوعية، التي يذهب فيها المواطنون والمقيمون إلى المجمعات الواقعة على الطريق، ومع انطلاق الأعمال وإغلاق بعض المسارات نتج ازدحام مروري يمتد لمسافات طويلة.

الجدير بالذكر أن العديد من شوارع الدولة تشهد تحسينات وأعمال تطوير خلال هذه الفترة، ويرى البعض أن موعد انطلاق المشاريع غير مناسب، ويفترض أن يتم تأجيل مشاريع تطوير الطرق إلى إجازة الربيع، أو حتى الإجازة الصيفية التي يسافر فيها أغلب المواطنين والمقيمين، وبالتالي تكون نسبة الزحام أقل بكثير عما هي عليه الآن.

ويرى البعض أن عملية دخول وخروج الشاحنات من موقع المشروع غير منظمة، وتنذر بوقوع حوادث، حيث إن بعض السائقين يفاجأون بخروج الشاحنات بشكل عرضي لقطع الطريق والوصول إلى مواقع المشاريع أو الخروج منها، وفي ذلك خطر يهدد حياتهم بوقوع حوادث لهم.

وطالب مواطنون الجهات المختصة بالإسراع في إنجاز كافة المشاريع على طريق الوعب دون أي تأخير، وأن يكون ذلك بالرقابة، والمتابعة المستمرة على سير عمل المشاريع، والتأكد من انجاز كافة المراحل أولاً بأول.

وتزايدت الشكاوى في الآونة الأخيرة من الزحام المروري الذي يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل على طريق الوعب، خاصة في الإجازات الأسبوعية وهو ما استدعى تدخل الجهات المعنية لوضع خطة على الطريق؛ علَّ وعسى أن تسهم في تخفيف نسبة الزحام، وتتمثل الخطة في إقامة كافة الإشارات الضوئية ونصبها في وقت واحد، حتى تستطيع أكثر السيارات المرور والوصول إلى الإشارات الأخرى، والمرور من خلالها دون توقف.

ونجحت تلك الخطة بتقليل نسبة الزحام نوعاً ما، ولكن لم تكن حلاً كافياً وناجعاً للقضاء على الزحام المروري اليومي، وهو ما أدى إلى وضع خطط لتطوير وتوسعة الطريق، حتى يستوعب أكبر عدد من السيارات دون التسبب في أي زحام أو إرباك في حركة السير.

مساحة إعلانية