رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

592

العدوان الإسرائيلي في يومه العشرين.. الحرب مستمرة براً وجواً

لبنان: حراك دبلوماسي أمريكي فرنسي إيراني يواكب الميدان

13 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ بيروت - حسين عبد الكريم

تحول لبنان إلى نقطة محورية تستقطب اهتمام الاعلام العالمي، حيث تتسارع التطورات العسكرية للعدوان الإسرائيلي فيما شهدت الساحة السياسية حراكا دوليا واقليميا ومحليا كان أبرزه دخول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على خطّ الاتصال المباشر بالمسؤولين اللبنانيين. حيث اجرى اتصالا مباشرا مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، بعدما كان المبعوث الرئاسي الأمريكي آموس هوكتشاين هو الذي يتولى التواصل. كما اجرى بلينكن اتصالا مماثلا مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

 كما شهد الحراك السياسي تحركات دبلوماسية تحظى بدعم البابا فرنسيس الذي أكد أن الحرب والكراهية لا تجلبان إلّا الموت والدمار للجميع». مناشداً الوقف الفوري لإطلاق النار على جميع جبهات الحرب في الشرق الأوسط، بما في ذلك لبنان.

 كما تلقى بري اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث شدد ماكرون على أنه يقوم بالاتصالات اللازمة لأجل منع إسرائيل من المضي في عمليتها العسكرية البرية، لكنه أشار إلى ضرورة العمل على إنجاز الاستحقاق الرئاسي سريعاً لأجل المساهمة في الوصول إلى حل سياسي ودبلوماسي. وأكد ماكرون تمسك فرنسا بدور قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل وتوفير الحماية لها.

 كما تطرق الاتصال للجهود التي تبذلها فرنسا لعقد مؤتمر دولي لدعم لبنان لتجاوز الأزمة الإنسانية الناجمة عن نزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني.

وفي موازاة هذا الحراك جاءت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف الى لبنان والتي بدأت بمقابلة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أكد أن «أولويات الحكومة في هذه المرحلة هي العمل على وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي والحفاظ على أمن لبنان وسلامة أبنائه».

وعلى الصعيد الميداني أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي حتى يوم أمس إلى 2255 شهيدا، و10524 جريحا.

 ومع دخول العدوان الإسرائيليّ الأوسع على لبنان، يومه العشرين، تستمر الاشتباكات عند الحدود اللّبنانيّة جنوبًا، بين حزب الله وقوّات الاحتلال، وسط تكثيف الغارات الجويّة المُعادية على القرى والبلدات والمدن اللّبنانيّة في البقاع وجنوب لبنان. ونفذ حزب الله، امس، 7 عمليات استهداف لمواقع جيش الاحتلال في الشمال حتّى جنوب حيفا، وأعلن عن استهداف مصنع متفجرات في مدينة حيفا شمالي إسرائيل برشقةٍ من الصواريخ النوعيّة.

وفي المقابل، أمر الجيش الإسرائيلي سكان 23 قرية في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم إلى مناطق شمالي نهر الأولي الذي يتدفق من سهل البقاع في الغرب إلى البحر المتوسط، بينما واصل الطيران الحربيّ الإسرائيليّ غاراته، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية عشرات الغارات على بلدات عدة في مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات حدودية عدة في أقضية حاصبيا ومرجعيون وبنت جبيل وصور.

   - الاعتداءات على اليونيفيل

وفي غضون ذلك، تصاعدت ردود الأفعال على الاعتداءات على قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب، وصدر بيان فرنسيّ وإيطاليّ وإسبانيّ ثلاثي ندّد بـ»استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل في لبنان»، واعتبر أن «استهداف اليونيفيل انتهاك خطير لالتزامات إسرائيل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701».

وقال الرئيس الأمريكيّ جو بايدن خلال تصريح له انّه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان».

مساحة إعلانية